-A +A
أحمد الشمراني
• لا أحب أبداً الرمزية في ما أكتب لسبب بسيط هو أنني أكتب عن رياضة، الهدف فيها واضح والتسلل واضح، وإن غم علينا نذهب إلى الفار لكي نستجلي الحقيقة من خلال تقنيته.

• أكتب بكل وضوح ولا يمكن أن أسقط على فرد أو مجموعة، بقدر ما أتحدث عن رياضة، المهم فيها أن أكون متوازناً ومتعقلاً لكي أكون على الأقل مقبولاً عند كل الرياضيين.


• أتألم أحياناً حينما أجد من يأخذ آرائي إلى طريق آخر أو تفسيرات أخرى لا علاقة لي بها، وهذا كما أرى سوء ظن بعضه إثم..!

• لا أعلم ما هو الهدف من تلك التفسيرات أو تلك الردود السلبية التي أجدها على مقالاتي من البعض، لكنني أعلم يقيناً أنني أكبر بكثير منها ولن أقول من أصحابها، لأنني أتحدث عن رد وليس شخصاً.

• بعد هذه التجربة التي تجاوزت ربع قرن ونيف في الإعلام، لا يمكن أن أسمح لنفسي أن أقع في بعض المنزلقات، ولا أسمح لمن أحترم أن يقع فيها، وعليه أتمنى من بعض من حاولوا إخراج كتاباتي عن سياقها أن يعيدوا النظر في تفسيراتهم التي لا يقرها من يعرف الكلمة وأمانتها.

• فهمومنا في الرياضة وغيرها هموم جماعية وليست فردية، وآراؤنا تنطلق من إيماننا أن نقدنا يذهب إلى عمل الشخص في النادي أو غيره وليس للشخص، ومن هذا المنطلق نكتب، وأتمنى أن لا تلبسوا عباراتنا ثيابا لا تشبهها..!

(2)

• علينا أن نكون منطقيين ونحن نحاكم مقالاً أو نصاً أدبياً، وأن نستنبط منه عبارات تثري الحوار؛ لكي نصل إلى المعنى الحقيقي لمقولة احترام الرأي والرأي الآخر.

• أقول هذا بعد أن لمست أن ثمة من يرد أو يعلق دون أن يفهم الكلام ومقاصده..!

(3)

• اختلف معي، قل ما تريد حول آرائي، قل إنني أخطأت هنا ولم أصب هناك، لكن لا تفسرها بعيداً عن دلالاتها أو تشوهها بردود لا علاقة لها بكل ما ورد في المقال.

(4)

• يقول جبران خليل جبران: ‏«نغلق أعيننا عندما نبكي وعندما نحلم وعندما نتمنى وعندما نتعانق، لأن الأشياء الجميلة في الحياة لا نراها بالعين، بل نشعر بها بالقلب».

(5)

• ‏سوء الفهم هو استعداد نفسي وليس قصوراً في الإدراك.

• ومضة:

‏إن زان حظك الزم السر والصمت

وإن شان لا تجعل عدوك يشوفه.

Ahmed_alshmrani@