-A +A
عبده خال
استكمالا لدور الصديقين خالد مدخلي والدكتور حمود أبوطالب، في تناول ملف البطالة بالرغم من مرور الإعلاميين عليه وفتحه بفضول، ففي الواقع نجد أشخاصا مؤهلين بالشهادات وهم رقود في منازل ذويهم بانتظار فرص العمل.

منذ سنوات طويلة تم رفع شعار سعودة الوظائف، وهو شعار يفترض تسكين الوظائف وفق المؤهلات، وليس وفق الإحلال في المهن المتوسطة التي من المفترض أنها لمن لم يتم تأهيله.


والحادث في سوق العمل اختراع الحيل من أجل إظهار أن القطاع الخاص ينفذ قرارات الدولة، وهذا التحايل له صور عدة، وبقاء هذا التنصل سيبقي البطالة في مواقعها إن لم ترتفع مع مرور الزمن.

باختصار شديد، هناك شباب ينتظرون، وحقيقة يشعر بها أولياء أمورهم. ولو قلنا إن الشاب بلغ الثلاثين من العمر وما زال منتظرا فرصة عمل بعد أن اجتاز تعليمه، ولَم يعد لديه سوى الانتظار.

أعتقد أن على المعنيين الإجابة على سؤال: أين الخلل؟

abdookhal2@yahoo.com