يقول الكاتب والفيلسوف الفرنسي فولتير «سُئلت عمن سيقود الجنس البشري؟ فأجبت: الذين يعرفون كيف يقرؤون»، هل سمعت عزيزي القارئ بالاختبار الدولي لقياس مدى تقدم القراءة في العالم؟ وهل تعلم أن هذا الاختبار موجود في مملكتنا الحبيبة؟ وتقدمه هيئة تقويم التعليم والتدريب!، يعرف الاختبار باختبار بيرلز (PIRLS)، وهو اختبار تعده الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي ومقرها في هولندا، وهي هيئة دولية مستقلة تتكون من ممثلين عن مجموعة من المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية والأجهزة الحكومية للوقوف على مستويات الطلاب في المفاهيم والمواقف التي تعلموها في مادة القراءة ومقارنة النتائج بين الدول المشاركة، هناك أهداف عديدة يعمل عليها البرنامج لفتني هدف «مقارنة تحصيل الطلبة في القراءة في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية».
تفوقت دولة الإمارات في عام 2016 على جميع الدول العربية المشاركة في الاختبار لقياس مدى تقدم القراءة، وكرمت كأفضل دولة ارتفاعاً من حيث الأداء. تجربة الإمارات تجربة فريدة وتحفز على العمل أكثر على اختبار بيرلز، وهذا مؤشر حقيقي إلى أن تطبيق مثل هذا النوع من الاختبارات الدولية تلعب دوراً كبيراً في مقارنة التحصيل العلمي في العديد من الدول، وعليه تراجع منظومة التعليم خططها وإستراتيجياتها لتحسين جودة التعليم، نشر ثقافة القراءة لدى الأطفال وإرشادهم للطريقة الصحيحة، لذلك من أساسيات المنظمومة التعليمية، يقول الدكتور صالح النصار في كتابه تعليم الأطفال القراءة «مشكلة القراءة لدينا ليست في تعليمها فحسب، فمعظم الأطفال إن لم يكن كلهم - ينتقلون إلى الصف الثاني الابتدائي ولديهم الحد الأدنى من المهارات التي تعنى بكيفية القراءة، ومشكلة القراءة في التعليم هي في تربية الأذواق وغرس الاتجاهات والقيم التي تعمل على تنمية عادة القراءة وفي تشكل شخصية القارئ الفاعل والواعي بأهمية القراءة للفرد والمجتمع وفي تخريج أطفال لا يعرفون كيف يقرأون فقط، بل يحبون القراءة، ويدركون أهميتها وفائدتها ومظاهر الإمتاع فيها. وإلا ما فائدة أن نعلم أطفالنا كيف يقرأون، ثم لا يقرأون إلا عند الحاجة!».
نشر ثقافة الاختبارات الدولية والحرص عليها شيء إيجابي ومبشر بالخير، ومن الأفضل أن تعمل وزارة التعليم مشكورة بالإضافة لجهودها الواضحة إلى مضاعفة برامجها التوعوية للقراءة، آمل أن تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في اختبار بيرلز إلى جانب الاختبارات الدولية الأخرى، حقاً القراءة عملة التعليم.
arwa_almohanna@
تفوقت دولة الإمارات في عام 2016 على جميع الدول العربية المشاركة في الاختبار لقياس مدى تقدم القراءة، وكرمت كأفضل دولة ارتفاعاً من حيث الأداء. تجربة الإمارات تجربة فريدة وتحفز على العمل أكثر على اختبار بيرلز، وهذا مؤشر حقيقي إلى أن تطبيق مثل هذا النوع من الاختبارات الدولية تلعب دوراً كبيراً في مقارنة التحصيل العلمي في العديد من الدول، وعليه تراجع منظومة التعليم خططها وإستراتيجياتها لتحسين جودة التعليم، نشر ثقافة القراءة لدى الأطفال وإرشادهم للطريقة الصحيحة، لذلك من أساسيات المنظمومة التعليمية، يقول الدكتور صالح النصار في كتابه تعليم الأطفال القراءة «مشكلة القراءة لدينا ليست في تعليمها فحسب، فمعظم الأطفال إن لم يكن كلهم - ينتقلون إلى الصف الثاني الابتدائي ولديهم الحد الأدنى من المهارات التي تعنى بكيفية القراءة، ومشكلة القراءة في التعليم هي في تربية الأذواق وغرس الاتجاهات والقيم التي تعمل على تنمية عادة القراءة وفي تشكل شخصية القارئ الفاعل والواعي بأهمية القراءة للفرد والمجتمع وفي تخريج أطفال لا يعرفون كيف يقرأون فقط، بل يحبون القراءة، ويدركون أهميتها وفائدتها ومظاهر الإمتاع فيها. وإلا ما فائدة أن نعلم أطفالنا كيف يقرأون، ثم لا يقرأون إلا عند الحاجة!».
نشر ثقافة الاختبارات الدولية والحرص عليها شيء إيجابي ومبشر بالخير، ومن الأفضل أن تعمل وزارة التعليم مشكورة بالإضافة لجهودها الواضحة إلى مضاعفة برامجها التوعوية للقراءة، آمل أن تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في اختبار بيرلز إلى جانب الاختبارات الدولية الأخرى، حقاً القراءة عملة التعليم.
arwa_almohanna@