تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وذلك ضمن الخطة الوطنية للقاح التي تنفذها وزارة الصحة. وقال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة: «أتقدم بالشكر والعرفان لسمو ولي العهد على حرصه ومتابعته المستمرة لتوفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين، وتوجيهاته الدائمة بتقديم أفضل الخدمات لهم».
مضيفاً أن «ما نراه اليوم من مكتسبات تحققت للمملكة منذ بداية الجائحة هو امتداد لأحد أهم السياسات ضمن رؤية 2030؛ وهي سياسة الوقاية خير من العلاج، التي تمثلت بتكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية».
وهي التي تعني التأكيد «على أن صحة الإنسان أولاً، وتوفير اللقاح الآمن والمعتمد دولياً بوقت قياسي وتوفيره للمواطنين والمقيمين، مما جعل المملكة من أفضل دول العالم بمواجهة كورونا».
والحقيقة أن القيادة هي روح قائدها، وعندما يخرج لنا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان متلقياً جرعة العلاج، فإن ذلك يعني أن الثقة لا حدود لها بنظامنا الصحي، وأن دولتنا هي دولة التلاحم بين القائد والمواطن.
وذلك يعني أننا أمام قائد قرر أن يكون نبراساً، ومثالاً لمواطنيه، قائد قرر أن يكون بالمقدمة، وهكذا تقود القيادة. فمنذ ظهور الجائحة وبلادنا وبقيادة ملكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضيده القائد الرائد الأمير محمد بن سلمان، لم تعاملنا معاملة أسعار الأسواق.
لم تعلمنا بلادنا وفق الجدوى الاقتصادية، بل معاملة الإنسان الذي سخر الله له ملكاً مجدداً، وولي عهد أميناً مطوراً، صادقاً، حاسماً، مباشراً، يقول ويعني ما يقول، رجل إصلاح، وحزم وعزم، ويقود بالأفعال لا الأقوال.
نعم أمضينا عاماً صعباً، تجربته ليست كأي تجربة، وقسوته ليست كأي قسوة، ولكل منا تجاربه المؤلمة إنسانياً، لكن مع العسر يسر، كما قال الله تعالى، وكما ردد خادم الحرمين الشريفين على مسامعنا.
إلا أن الله سخر لنا قيادة حكيمة، بقيادة ملك حازم، وولي عهد متفانٍ، حيث لا انقطع تعليم، ولا تموين، ولا رعاية صحية، ولم نكن سلعة، ولا معياراً، بل كنا مواطنين، نعم تحدث الأخطاء، لكن قيمة الإنسان كانت الأعلى ولذلك خرج ولي عهدنا متلقياً التطعيم.
ولم يتلق التطعيم دعائياً، بل ضمن ولي عهدنا أن يكون التطعيم متوفراً بشكل أولي وفوري، ودون تأخير، مثلنا مثل الدول المتقدمة، وكان أول من تلقى اللقاح لأن تلك هي روح القيادة.
قيادة اختارت الأفعال لا الأقوال.. قيادة باتت بمثابة رأس حربة التغيير والتطوير، ولي عهد قاد بالأفعال، لا الأقوال وهو الأمير محمد بن سلمان الذي شمر عن ساعده ليس لأخذ اللقاح، وإنما للسير بالخير والنماء.
كاتب سعودي
tariq@al-homayed.com
مضيفاً أن «ما نراه اليوم من مكتسبات تحققت للمملكة منذ بداية الجائحة هو امتداد لأحد أهم السياسات ضمن رؤية 2030؛ وهي سياسة الوقاية خير من العلاج، التي تمثلت بتكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية».
وهي التي تعني التأكيد «على أن صحة الإنسان أولاً، وتوفير اللقاح الآمن والمعتمد دولياً بوقت قياسي وتوفيره للمواطنين والمقيمين، مما جعل المملكة من أفضل دول العالم بمواجهة كورونا».
والحقيقة أن القيادة هي روح قائدها، وعندما يخرج لنا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان متلقياً جرعة العلاج، فإن ذلك يعني أن الثقة لا حدود لها بنظامنا الصحي، وأن دولتنا هي دولة التلاحم بين القائد والمواطن.
وذلك يعني أننا أمام قائد قرر أن يكون نبراساً، ومثالاً لمواطنيه، قائد قرر أن يكون بالمقدمة، وهكذا تقود القيادة. فمنذ ظهور الجائحة وبلادنا وبقيادة ملكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضيده القائد الرائد الأمير محمد بن سلمان، لم تعاملنا معاملة أسعار الأسواق.
لم تعلمنا بلادنا وفق الجدوى الاقتصادية، بل معاملة الإنسان الذي سخر الله له ملكاً مجدداً، وولي عهد أميناً مطوراً، صادقاً، حاسماً، مباشراً، يقول ويعني ما يقول، رجل إصلاح، وحزم وعزم، ويقود بالأفعال لا الأقوال.
نعم أمضينا عاماً صعباً، تجربته ليست كأي تجربة، وقسوته ليست كأي قسوة، ولكل منا تجاربه المؤلمة إنسانياً، لكن مع العسر يسر، كما قال الله تعالى، وكما ردد خادم الحرمين الشريفين على مسامعنا.
إلا أن الله سخر لنا قيادة حكيمة، بقيادة ملك حازم، وولي عهد متفانٍ، حيث لا انقطع تعليم، ولا تموين، ولا رعاية صحية، ولم نكن سلعة، ولا معياراً، بل كنا مواطنين، نعم تحدث الأخطاء، لكن قيمة الإنسان كانت الأعلى ولذلك خرج ولي عهدنا متلقياً التطعيم.
ولم يتلق التطعيم دعائياً، بل ضمن ولي عهدنا أن يكون التطعيم متوفراً بشكل أولي وفوري، ودون تأخير، مثلنا مثل الدول المتقدمة، وكان أول من تلقى اللقاح لأن تلك هي روح القيادة.
قيادة اختارت الأفعال لا الأقوال.. قيادة باتت بمثابة رأس حربة التغيير والتطوير، ولي عهد قاد بالأفعال، لا الأقوال وهو الأمير محمد بن سلمان الذي شمر عن ساعده ليس لأخذ اللقاح، وإنما للسير بالخير والنماء.
كاتب سعودي
tariq@al-homayed.com