أعلنت الداخلية في بيان لها أن حركة السفر الدولي والتنقل عبر المنافذ الحدودية ستعود لحالتها قبل أسبوعين بنفس القواعد والشروط المنظمة لسفر المواطنين والأجانب السابقة، مع فرض اشتراطات إضافية فرضها ظهور السلالة المتحورة من فايروس كورنا المستجد !
التعليمات الجديدة فرضت على القادمين من بريطانيا وجنوب أفريقيا مرور 14 يوماً خارج الدولة المنتشر بها الفايروس المتحور، وهذا شرط جيد، لكنه يلزم أيضاً عند الوصول بقضاء 14 يوماً في الحجر المنزلي، والسؤال ما الذي يضمن الالتزام بهذا الحجر المنزلي أو عدم مخالطة أهل المنزل ؟! والأمر نفسه ينطبق على شرط قضاء القادمين من بلدان ظهرت فيها حالات السلالة المتحورة الجديدة مدة سبعة أيام في الحجر المنزلي !
فالبعض للأسف لا يعي مسؤولية الحجر وأهميته في حماية محيطه والمجتمع من انتشار العدوى، وتتبع حركة هؤلاء المحجورين عبر تطبيق توكلنا وتتبع إشارات مواقع الهواتف غير مضمون، كون البعض يقوم بحذف هذه التطبيقات أو التنقل بدون هواتفهم الذكية !
لقد بذلت المملكة جهوداً جبارة للتصدي للجائحة، ولا يجب أن تقوض هذه الجهود بسبب الإهمال أو الاستهتار، أو ربطها بالاعتماد وحسب على حس المسؤولية والوعي لدى الفرد، ففي بعض الدول شاهدنا انتكاسات عظيمة قوضت نجاحات احتواء الجائحة فارتفعت أرقام المصابين بعد انخفاضها وعادت لاتخاذ إجراءات الإغلاق وبعد الفتح لتزيد من معاناتها اقتصادياً واجتماعياً وصحياً !
باختصار.. الثقة ليست بضاعة مضمونة في سوق المستهترين !
التعليمات الجديدة فرضت على القادمين من بريطانيا وجنوب أفريقيا مرور 14 يوماً خارج الدولة المنتشر بها الفايروس المتحور، وهذا شرط جيد، لكنه يلزم أيضاً عند الوصول بقضاء 14 يوماً في الحجر المنزلي، والسؤال ما الذي يضمن الالتزام بهذا الحجر المنزلي أو عدم مخالطة أهل المنزل ؟! والأمر نفسه ينطبق على شرط قضاء القادمين من بلدان ظهرت فيها حالات السلالة المتحورة الجديدة مدة سبعة أيام في الحجر المنزلي !
فالبعض للأسف لا يعي مسؤولية الحجر وأهميته في حماية محيطه والمجتمع من انتشار العدوى، وتتبع حركة هؤلاء المحجورين عبر تطبيق توكلنا وتتبع إشارات مواقع الهواتف غير مضمون، كون البعض يقوم بحذف هذه التطبيقات أو التنقل بدون هواتفهم الذكية !
لقد بذلت المملكة جهوداً جبارة للتصدي للجائحة، ولا يجب أن تقوض هذه الجهود بسبب الإهمال أو الاستهتار، أو ربطها بالاعتماد وحسب على حس المسؤولية والوعي لدى الفرد، ففي بعض الدول شاهدنا انتكاسات عظيمة قوضت نجاحات احتواء الجائحة فارتفعت أرقام المصابين بعد انخفاضها وعادت لاتخاذ إجراءات الإغلاق وبعد الفتح لتزيد من معاناتها اقتصادياً واجتماعياً وصحياً !
باختصار.. الثقة ليست بضاعة مضمونة في سوق المستهترين !