في عالمنا المتقلب، وخلال المرحلة القاسية التي عشنا مراراتها، وأعني مرحلة الجائحة (كورونا)، لم يكن بأيدينا حول ولا قوة سوى انتظار ما قد تتفتق عنه عقول الباحثين والعلماء لإنقاذ البشرية من هذا الوباء المدمر، وخلال السنة الماضية 2020 لم تكن هناك أحداث تستحق الاهتمام أكثر من الوباء الذي كاد أن يدمر العالم بتفشي العدوى به في أرجاء المعمورة بإصابات بلغت نحو ثمانين مليوناً وإجهازه على نحو مليوني شخص، فضلاً عن انهيار مختلف المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنتاجية والاستهلاكية حول العالم!
لم يكن هناك جيش واجه الفايروس كجيوش الأطباء والباحثين، الفايروس الذي بدأ قبل أسبوعين بتحوره إلى سلالة جديدة لتبدأ معه رحلة من الأبحاث والدراسات للحد من تفاقم آثاره المستجدة ورحلة أخرى من الاحترازات والإجراءات المختلفة للوقاية منه، ومع كل ما شهدناه من جهود للحد من تفشي الوباء، فإننا في واقع الأمر أمام حقيقة مرة ترجمتها هشاشة عالمنا بحضارته الراهنة وما أنتجته هذه الحضارة من إنجازات تكنولوجية وعلمية وأبحاث واختراعات لنجد أنفسنا في هذا العصر المتطور بثوراته العلمية والسيبرانية في مواجهة فايروس مجهري متناهي الصغر كلف العالم خسائر اقتصادية فادحة وأجهز على ملايين البشر، واستغرق إنتاج اللقاح لمواجهته سنة كاملة!!
إن لم يخرج العالم من هذه التجربة المريرة بجيوش علمية وترسانات بحثية بالغة القوة والتقدم وميزانيات فلكية تؤسس لقواعد بحثية على غرار القواعد العسكرية الكبرى، فنحن حتماً في مواجهة مستقبل غامض من الأوبئة التي قد تعيدنا إلى حيث بدأ تكوين البشرية، فلم يعد العالم يحتمل الدمار والحروب وصناعة الصواريخ والأسلحة البيولوجية والرؤوس النووية والطائرات الحربية المدججة بالتقنيات والقاذفات بقدر حاجته للعلم والعلماء في الطب والأبحاث العلمية، فتلك هي الثروات الحقيقية والجيوش الجديدة التي يجب صناعتها!
لم يكن هناك جيش واجه الفايروس كجيوش الأطباء والباحثين، الفايروس الذي بدأ قبل أسبوعين بتحوره إلى سلالة جديدة لتبدأ معه رحلة من الأبحاث والدراسات للحد من تفاقم آثاره المستجدة ورحلة أخرى من الاحترازات والإجراءات المختلفة للوقاية منه، ومع كل ما شهدناه من جهود للحد من تفشي الوباء، فإننا في واقع الأمر أمام حقيقة مرة ترجمتها هشاشة عالمنا بحضارته الراهنة وما أنتجته هذه الحضارة من إنجازات تكنولوجية وعلمية وأبحاث واختراعات لنجد أنفسنا في هذا العصر المتطور بثوراته العلمية والسيبرانية في مواجهة فايروس مجهري متناهي الصغر كلف العالم خسائر اقتصادية فادحة وأجهز على ملايين البشر، واستغرق إنتاج اللقاح لمواجهته سنة كاملة!!
إن لم يخرج العالم من هذه التجربة المريرة بجيوش علمية وترسانات بحثية بالغة القوة والتقدم وميزانيات فلكية تؤسس لقواعد بحثية على غرار القواعد العسكرية الكبرى، فنحن حتماً في مواجهة مستقبل غامض من الأوبئة التي قد تعيدنا إلى حيث بدأ تكوين البشرية، فلم يعد العالم يحتمل الدمار والحروب وصناعة الصواريخ والأسلحة البيولوجية والرؤوس النووية والطائرات الحربية المدججة بالتقنيات والقاذفات بقدر حاجته للعلم والعلماء في الطب والأبحاث العلمية، فتلك هي الثروات الحقيقية والجيوش الجديدة التي يجب صناعتها!