تتجه أنظار الخليجيين اليوم نحو مسرح المرايا في قلب العلا حيث تنعقد قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يأملون أن تعكس المرايا واقعا جديدا للعلاقات الخليجية بنفس نقاء انعكاس صور الطبيعة الخلابة المحيطة به !
لم تعد الأحداث والتحديات والأخطار والأزمات التي تعصف بالمنطقة تحتمل ترف الخلافات أو شذوذ السياسات أو عبث المواقف، لقد جرب البعض آثار الاختلاف وتجرعوا مرارته، وجربوا التباين والتباعد في المواقف والسياسات واختبروا ضعف حصاده، وحان الوقت ليقف الجميع وقفة جادة مع الذات لتقييم المرحلة السابقة وإجراء الحسابات الصحيحة للمرحلة الحالية والتوقعات الدقيقة للمرحلة القادمة، فلا مجال للأخطاء ولا إعادة لاختبارات الراسبين في السياسة في عالم تملأ العواصف سماءه، وتشتعل النيران في أطرافه !
المواطن الخليجي يريد من قادته تضامنا يعبر بالسفينة الخليجية لجة البحر المتلاطم، فالمصير واحد ومن توهموا أنهم يستطيعون العيش خارج حدود الجغرافيا والحضارة اكتشفوا أن لا قيمة لهم سوى داخل خزائن أموالهم، يتم استغلالهم وتوظيفهم كما يستغل القوي الضعيف دائما في عالم السياسة !
قمة العلا، لا يجب أن تكون قمة أنصاف الحلول والتسويات والمصالحات، بل قمة المصارحة ووضع الأمور في نصابها الصحيح ورسم الخطوط الواضحة التي تحدد سياسة متضامنة تمنح دول الخليج العربية القوة اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة، ومن لا يرى ما يحيط بالمنطقة من تحديات ولا يعي خطورتها فلا يجب أن يسمح له أن يكون الثغرة في بدن السفينة !
باختصار.. قمة العلا للعلا، ومن لا يرى نفسه في المرايا لن يرى نفسه في مستقبل المنطقة !
لم تعد الأحداث والتحديات والأخطار والأزمات التي تعصف بالمنطقة تحتمل ترف الخلافات أو شذوذ السياسات أو عبث المواقف، لقد جرب البعض آثار الاختلاف وتجرعوا مرارته، وجربوا التباين والتباعد في المواقف والسياسات واختبروا ضعف حصاده، وحان الوقت ليقف الجميع وقفة جادة مع الذات لتقييم المرحلة السابقة وإجراء الحسابات الصحيحة للمرحلة الحالية والتوقعات الدقيقة للمرحلة القادمة، فلا مجال للأخطاء ولا إعادة لاختبارات الراسبين في السياسة في عالم تملأ العواصف سماءه، وتشتعل النيران في أطرافه !
المواطن الخليجي يريد من قادته تضامنا يعبر بالسفينة الخليجية لجة البحر المتلاطم، فالمصير واحد ومن توهموا أنهم يستطيعون العيش خارج حدود الجغرافيا والحضارة اكتشفوا أن لا قيمة لهم سوى داخل خزائن أموالهم، يتم استغلالهم وتوظيفهم كما يستغل القوي الضعيف دائما في عالم السياسة !
قمة العلا، لا يجب أن تكون قمة أنصاف الحلول والتسويات والمصالحات، بل قمة المصارحة ووضع الأمور في نصابها الصحيح ورسم الخطوط الواضحة التي تحدد سياسة متضامنة تمنح دول الخليج العربية القوة اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة، ومن لا يرى ما يحيط بالمنطقة من تحديات ولا يعي خطورتها فلا يجب أن يسمح له أن يكون الثغرة في بدن السفينة !
باختصار.. قمة العلا للعلا، ومن لا يرى نفسه في المرايا لن يرى نفسه في مستقبل المنطقة !