أعتذر منكم لأني لن أعتذر لكم عن مقال اليوم الذي كتب عنه الكثيرون، وقد كنت من زمرة الذين كتبوا وتحدثوا و(بربروا) في هذا الأمر (منذُ مبطي)، وعينكم ما تشوف إلا النور، وأرجوكم لا تفهموني (صح)!!
أكتب لكم (بين العصر والمغرب) وبمزاج (مزبوط) عالآخر مثل فنجان قهوتي المُرة، وقبل أن أدخل في مسألة إغلاق المحلات في وقت الصلاة، أحب أن أوضح قبل أن يُدرعم عليّ المُغالون، والمُبتدعون، أن ليس لموضوعي هنا أي علاقة أو اعتراض -والعياذ بالله- على أهمية الصلاة كفرض واجب على كل مسلم، لكني كغيري أرى عدم وجوب الإغلاق.
لا أحد يعلم حتى الآن لماذا الإغلاق؟ ولماذا تغلق المحلات في أوقات الصلوات والإغلاق في حد ذاته لم يُشرع ولم يُفعل في صدر الإسلام!
إذا أردنا أن نترك الحماس ونتحدث (بالعقل) قليلاً فإننا لن نستطيع فرض الهداية على الناس، ومن يريد القيام بواجباته الدينية فسيقوم بها ويصلي سواء أغلقت المحلات أو فُتحت.
وإذا أردنا الإبصار بواقعية فالمشهد يجعلنا نرى أن المحلات تُغلق ومن يعملون بها يأخذون (بريك) والزبائن ينتظرون في الخارج حتى ينتهوا من راحتهم ويفتحوا أبوابهم مجدداً!!
المُضحك في الأمر؛ أن أغلب الذين يطالبون بالإغلاق ويرونه ضرورة ويستحرمون عدمه هم في الأساس نفس الأشخاص الذين كانوا يهاجمون الترفيه والسينما والحفلات والفنون وعمل المرأة!
وتجدهم عندما يسافرون في أرض الله الواسعة يعيشونها جميعها بمنتهى الرضى والاستمتاع، ثم يعودون و(يهايطون) ويستشرفون (على أدمغتنا) بأنهم ملائكة الله في أرضه!
شاهدت لقاء معالي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي ما يتعلق باختصاص الهيئة بفتح أو إغلاق المحلات وقت الصلاة، وكشف أن من مهام الهيئة، التنبيه إلى أوقات الصلوات، والمحلات التي لا تغلق يتم تنبيهها مرات عدة، فإن خالفت بعد ذلك فالهيئة ترفع بمذكرة للجهات المختصة للتعامل معها.
نتمنى أن يتم ضبط هذا الأمر بقرار واضح، ويُرفع الإغلاق ويصبح اختيارياً ويترك لأصحاب المحلات، فهُم أدرى ببضائعهم وتقسيم أوقات موظفيهم للراحة وأداء الصلوات، فكيف يتم تغريمهم دون وجود أي نص أو قرار يمنع البيع والشراء؟!
والمُتفق عليه، أن إغلاق المحلات لغير (صلاة الجمعة) أمر محدث ولم يكن في زمن النبي عليه الصلاة والسلام ولا صحابته، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبما أن الشيء بالشيء يُذكر؛ كنت في أحد المتاجر الكبرى قبل عدة أيام لأشتري بعض الأغراض المنزلية، ومن (قرادتي) وصلت إلى الكاشير قبل دخول وقت صلاة العشاء بمدة، وكان وجه الموظف المُحترم (عبوساً قمطريراً) ورفض أن أحاسب قائلاً لي: المعذرة يا أختي الكاشير مغلق لأداء الصلاة، ثم أعطاني (مقفاه) وهو (يُهزهِز) كرسيّه وأخذ يتعبث بجواله!!
وبعد تلك المعاناه، بيجيك واحد مدرعم (مطفي النور) يقولك تبون تمنعونا عن الصلاة؟!
يا مُسلم محد قالكم لا تصلون، فالصلاة فرض واجب، ولكن في الإغلاق مسألة أخرى!
Rehamzamkah@yahoo.com
أكتب لكم (بين العصر والمغرب) وبمزاج (مزبوط) عالآخر مثل فنجان قهوتي المُرة، وقبل أن أدخل في مسألة إغلاق المحلات في وقت الصلاة، أحب أن أوضح قبل أن يُدرعم عليّ المُغالون، والمُبتدعون، أن ليس لموضوعي هنا أي علاقة أو اعتراض -والعياذ بالله- على أهمية الصلاة كفرض واجب على كل مسلم، لكني كغيري أرى عدم وجوب الإغلاق.
لا أحد يعلم حتى الآن لماذا الإغلاق؟ ولماذا تغلق المحلات في أوقات الصلوات والإغلاق في حد ذاته لم يُشرع ولم يُفعل في صدر الإسلام!
إذا أردنا أن نترك الحماس ونتحدث (بالعقل) قليلاً فإننا لن نستطيع فرض الهداية على الناس، ومن يريد القيام بواجباته الدينية فسيقوم بها ويصلي سواء أغلقت المحلات أو فُتحت.
وإذا أردنا الإبصار بواقعية فالمشهد يجعلنا نرى أن المحلات تُغلق ومن يعملون بها يأخذون (بريك) والزبائن ينتظرون في الخارج حتى ينتهوا من راحتهم ويفتحوا أبوابهم مجدداً!!
المُضحك في الأمر؛ أن أغلب الذين يطالبون بالإغلاق ويرونه ضرورة ويستحرمون عدمه هم في الأساس نفس الأشخاص الذين كانوا يهاجمون الترفيه والسينما والحفلات والفنون وعمل المرأة!
وتجدهم عندما يسافرون في أرض الله الواسعة يعيشونها جميعها بمنتهى الرضى والاستمتاع، ثم يعودون و(يهايطون) ويستشرفون (على أدمغتنا) بأنهم ملائكة الله في أرضه!
شاهدت لقاء معالي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي ما يتعلق باختصاص الهيئة بفتح أو إغلاق المحلات وقت الصلاة، وكشف أن من مهام الهيئة، التنبيه إلى أوقات الصلوات، والمحلات التي لا تغلق يتم تنبيهها مرات عدة، فإن خالفت بعد ذلك فالهيئة ترفع بمذكرة للجهات المختصة للتعامل معها.
نتمنى أن يتم ضبط هذا الأمر بقرار واضح، ويُرفع الإغلاق ويصبح اختيارياً ويترك لأصحاب المحلات، فهُم أدرى ببضائعهم وتقسيم أوقات موظفيهم للراحة وأداء الصلوات، فكيف يتم تغريمهم دون وجود أي نص أو قرار يمنع البيع والشراء؟!
والمُتفق عليه، أن إغلاق المحلات لغير (صلاة الجمعة) أمر محدث ولم يكن في زمن النبي عليه الصلاة والسلام ولا صحابته، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبما أن الشيء بالشيء يُذكر؛ كنت في أحد المتاجر الكبرى قبل عدة أيام لأشتري بعض الأغراض المنزلية، ومن (قرادتي) وصلت إلى الكاشير قبل دخول وقت صلاة العشاء بمدة، وكان وجه الموظف المُحترم (عبوساً قمطريراً) ورفض أن أحاسب قائلاً لي: المعذرة يا أختي الكاشير مغلق لأداء الصلاة، ثم أعطاني (مقفاه) وهو (يُهزهِز) كرسيّه وأخذ يتعبث بجواله!!
وبعد تلك المعاناه، بيجيك واحد مدرعم (مطفي النور) يقولك تبون تمنعونا عن الصلاة؟!
يا مُسلم محد قالكم لا تصلون، فالصلاة فرض واجب، ولكن في الإغلاق مسألة أخرى!
Rehamzamkah@yahoo.com