لستُ مسؤولة إن أزكم هذا المقال أنوفكم، فبعض الناس، روائحهم تسبق خطواتهم، وما أن يُقبل عليك حتى تشعر بدوار شديد وغثيان!
أرجوكم اهدؤوا، وثقوا بي، فربما ستقرؤون مالا يسركم، لكني أحب أن أشارككم القراءات والأخبار السارة والضارة، فهذا طبيب (....) قرأت عنه وليتني لم أقرأ، الرجل لم يستحم منذ خمس سنوات!
وبعيداً عن الإشاعات أنا لا أعرفه شخصياً ولا (استنظف)، بل جاء على ذمة قناة BBC التي استضافته وهو مبتسم ويقول: «أشعر أنني في أفضل حالاتي»!
وهكذا أجاب الدكتور «المعفن هامبلين» على أسئلة طرحت عليه من «على بُعد» أكيد، حول قراره بالتوقف عن الاستحمام قبل خمس سنوات.
وقد قال للمستضيفين بعد أن قتلهم برائحته (المُعتقة)، «سوف تعتادون على الأمر، هذا شعور طبيعي»!
والمُضحك في الخبر أنه أستاذ في كلية الصحة العامة في إحدى الجامعات وطبيب متخصص في الطب الوقائي، والمُبكي أنه كاتب أيضاً وقد نشر مقالاً في عام 2016 بعنوان: «أقلعت عن الاستحمام واستمرت الحياة».
وقال في مقاله إننا نقضي عامين كاملين من حياتنا ونحن نستحم، تُرى كم من الوقت والمال والماء و(الصابون) سوف نخسر؟!
وقد قَدم (الطبيب الذي لا يستحم) تفاصيل أكثر عن تجربته «المقرفة» في كتاب بعنوان: النظافة، ناصحاً الجميع بأن علينا التوقف عن غسل أيدينا بالصابون وتنظيف أسناننا، ولكننا لسنا بحاجة إلى أن نكون بهذا الثبات مع أجزاء أخرى من أجسادنا.
وقد بدأ قرار التوقف عن الاستحمام على سبيل التجربة قائلاً: «أريد أن أفهم ما الذي يحدث؟ فأنا أعرف العديد من الأشخاص الذين لا يستحمون إلا قليلاً، وقد أردت تجربة ذلك بنفسي لأرى ما الآثار التي سوف تترتب عليه؟!
وما ذنب الناس بمعرفتك لأشخاص قذرين مثلك، فالطيور على أشباهها تقع، وربما لأنكم (شلة معفّنين) قد فقدتم حاسة الشم للأبد.
وكما يقولون «عندنا وعندكم خير» في العالم العربي، فهناك أشخاص يشبهونكم وبينهم وبين الماء والصابون خصومة، ولا يعرفون للنظافة درباً وقد تراهم من برا هالله هالله، ومن جّوا (....):
وكثير منّا يواجه حرجاً شديداً في أن يخبر زميله في العمل أو صديقه ويلفت نظره لعدم اهتمامه بنظافته الشخصية، التي تسبب (الصداع) والنفور والإزعاج لكل من حوله.
ولأني كنت أحد المُتضررين النَّاجين بلُطف الله، الذين صادفوا ذات موقف أحد هذه النماذج (المعفنة)، والتي وصلت رائحتها قبل أن تصل هيّ، لن أخجل، أو أجامل، وأستحي، وسأسأل بمنتهى الشفافية والوضوح:
ياخّي أنتم ما تشمون أنفسكم؟ بالله عليكم ما تخجلون؟ متى ترحمونا وترحمون أنفسكم وتستحمون فـ«النظافة من الإيمان»؟!
فالنظافة الشخصية من الأمور البديهية التي يجب على كل فرد الاهتمام بها، وبجميع أجزاء وأعضاء جسده أيضاً، فأرجوكم لا يخرج أحدكم للناس برائحة كريهة، وبقميص عالقة فيه رائحة عرق نفاثة وقادرة بقوتها على أن تقضي على فايروس كورونا وسُلالته كلها وليس فقط على البشرية!
على كل حال؛ وبعيدا عن الموضوع تماماً، أعتذر لجميع فروع «الهايبر الشهير»، ترى أنا اللي أرجع (الشامبو) في ثلاجة اللبن.
Rehamzamkah@yahoo.com
أرجوكم اهدؤوا، وثقوا بي، فربما ستقرؤون مالا يسركم، لكني أحب أن أشارككم القراءات والأخبار السارة والضارة، فهذا طبيب (....) قرأت عنه وليتني لم أقرأ، الرجل لم يستحم منذ خمس سنوات!
وبعيداً عن الإشاعات أنا لا أعرفه شخصياً ولا (استنظف)، بل جاء على ذمة قناة BBC التي استضافته وهو مبتسم ويقول: «أشعر أنني في أفضل حالاتي»!
وهكذا أجاب الدكتور «المعفن هامبلين» على أسئلة طرحت عليه من «على بُعد» أكيد، حول قراره بالتوقف عن الاستحمام قبل خمس سنوات.
وقد قال للمستضيفين بعد أن قتلهم برائحته (المُعتقة)، «سوف تعتادون على الأمر، هذا شعور طبيعي»!
والمُضحك في الخبر أنه أستاذ في كلية الصحة العامة في إحدى الجامعات وطبيب متخصص في الطب الوقائي، والمُبكي أنه كاتب أيضاً وقد نشر مقالاً في عام 2016 بعنوان: «أقلعت عن الاستحمام واستمرت الحياة».
وقال في مقاله إننا نقضي عامين كاملين من حياتنا ونحن نستحم، تُرى كم من الوقت والمال والماء و(الصابون) سوف نخسر؟!
وقد قَدم (الطبيب الذي لا يستحم) تفاصيل أكثر عن تجربته «المقرفة» في كتاب بعنوان: النظافة، ناصحاً الجميع بأن علينا التوقف عن غسل أيدينا بالصابون وتنظيف أسناننا، ولكننا لسنا بحاجة إلى أن نكون بهذا الثبات مع أجزاء أخرى من أجسادنا.
وقد بدأ قرار التوقف عن الاستحمام على سبيل التجربة قائلاً: «أريد أن أفهم ما الذي يحدث؟ فأنا أعرف العديد من الأشخاص الذين لا يستحمون إلا قليلاً، وقد أردت تجربة ذلك بنفسي لأرى ما الآثار التي سوف تترتب عليه؟!
وما ذنب الناس بمعرفتك لأشخاص قذرين مثلك، فالطيور على أشباهها تقع، وربما لأنكم (شلة معفّنين) قد فقدتم حاسة الشم للأبد.
وكما يقولون «عندنا وعندكم خير» في العالم العربي، فهناك أشخاص يشبهونكم وبينهم وبين الماء والصابون خصومة، ولا يعرفون للنظافة درباً وقد تراهم من برا هالله هالله، ومن جّوا (....):
وكثير منّا يواجه حرجاً شديداً في أن يخبر زميله في العمل أو صديقه ويلفت نظره لعدم اهتمامه بنظافته الشخصية، التي تسبب (الصداع) والنفور والإزعاج لكل من حوله.
ولأني كنت أحد المُتضررين النَّاجين بلُطف الله، الذين صادفوا ذات موقف أحد هذه النماذج (المعفنة)، والتي وصلت رائحتها قبل أن تصل هيّ، لن أخجل، أو أجامل، وأستحي، وسأسأل بمنتهى الشفافية والوضوح:
ياخّي أنتم ما تشمون أنفسكم؟ بالله عليكم ما تخجلون؟ متى ترحمونا وترحمون أنفسكم وتستحمون فـ«النظافة من الإيمان»؟!
فالنظافة الشخصية من الأمور البديهية التي يجب على كل فرد الاهتمام بها، وبجميع أجزاء وأعضاء جسده أيضاً، فأرجوكم لا يخرج أحدكم للناس برائحة كريهة، وبقميص عالقة فيه رائحة عرق نفاثة وقادرة بقوتها على أن تقضي على فايروس كورونا وسُلالته كلها وليس فقط على البشرية!
على كل حال؛ وبعيدا عن الموضوع تماماً، أعتذر لجميع فروع «الهايبر الشهير»، ترى أنا اللي أرجع (الشامبو) في ثلاجة اللبن.
Rehamzamkah@yahoo.com