شهد العام 1965 نقلة نوعية لسباقات الخيل في المملكة، إذ تم خلالها إنشاء نادي الفروسية تحت رئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله «ولي العهد آنذاك»- وتولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميرا للرياض حينها التنسيق في تكوين هذا التجمع، لتستمر رحلة الاهتمام بهذه الرياضة العريقة حتى صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تغيير اسم «نادي الفروسية» ليصبح «نادي سباقات الخيل»، وقد تم في وقت سابق كشف النقاب عن تفاصيل النسخة الثانية لـ«كأس السعودية» 2021 وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل بحضور وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بمقر النادي بالرياض، ليكون السباق الأغلى والأسرع، حيث تمت زيادة قيمة جوائز كأس السعودية ٢٠٢١ إلى ٣٠.٥ مليون دولار، وتم تحديد موعد انطلاق الكأس في فبراير ٢٠٢١ والإعلان عن شوط جديد بقيمة نصف مليون دولار.
ولا غرابة فقد حظيت هذه الرياضة الأصيلة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وصُنّفت أنها أغنى البطولات عالمياً، بجوائز مالية تتجاوز 29 مليون دولار، وبمشاركات عالمية ومحلية لأشهر النجوم العالميين وأشهر الجياد، التي تحضر لأول مرة إلى المملكة.
الجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كان ولا يزال سندا للرياضيين، وذلك من خلال تقديم الدعم للرياضة والرياضيين على حد سواء، حيث شيدت المنشآت الرياضية الحديثة لتكون شاهدة على النهضة المباركة في البلاد، والشيء بالشيء يذكر فقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- رياضة الفروسية عنايته كونها إرث أمة تسلمه الأبناء من الأب الملك المؤسس الذي غرس في نفوس أبنائه حب الخيل والعناية بها لما لها من دور في تاريخ البلاد، حيث أولى سباقات الخيل اهتمامه الكبير، فكان من المؤسسين لنادي الفروسية بالرياض؛ ليكون المظلة التي تقف تحتها الخيل، وعضواً في مجلس إدارته حتى توليه مقاليد الحكم في البلاد، ولم يغب يوماً عن مناسبات الفروسية الكبرى، بل كان الممثل الدائم لإخوته الملوك وولاة العهد في رعاية مناسبات الفروسية المختلفة، وعاش مراحل تطوير النادي ولجانه وسباقاته، حيث شغل منصب رئيس لجنة السباق والتحكيم زمناً، وفي أول مناسبة لـ«كأس خادم الحرمين الشريفين» في عهده أطلق على تلك النسخة «كأس عبدالله بن عبدالعزيز»، وتم الإعلان وقتها عن تبرعه بمبلغ «25 مليون ريال» دعماً سنوياً لنادي الفروسية، بل إن اهتمامه بالفروسية فاق كل تصور بقيادتها إلى العالمية من خلال «كأس السعودية العالمي» البطولة الأغلى في العالم.
ختاماً لم نأت بجديد، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- هو الفارس الذي تشرب الفروسية من صقر الجزيرة آخر فرسان العصر السياسي الحديث ممن شيدوا مُلكهم وبنوا أوطانهم على صهوات الخيل، الذي نقل هذا الحب إلى أولاده ممن رفعوا راية العز خفاقة في الميادين العالمية وظفروا بالجوائز الكبرى مثل «الديربي»، و«الأوكس» البريطاني، و«الكنتاكي ديربي»، و«البريدرز كب» الأمريكي، مع ابنيه الراحلين الأميرين فهد وأحمد «رحمهما الله»، حيث أنارا طريق الطموح لكل أبناء الوطن في المنافسة على الجوائز الكبرى في الميادين العالمية، ورأينا نجله الأمير فيصل يشارك في عدد من الميادين كما حمل على عاتقه إحياء رياضة سباقات الخيل في عاصمة الدولة الإسلامية المدينة المنورة التي يتشرف بإدارة شؤونها منذ سنوات.
Ahmed_alshmrani@
ولا غرابة فقد حظيت هذه الرياضة الأصيلة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وصُنّفت أنها أغنى البطولات عالمياً، بجوائز مالية تتجاوز 29 مليون دولار، وبمشاركات عالمية ومحلية لأشهر النجوم العالميين وأشهر الجياد، التي تحضر لأول مرة إلى المملكة.
الجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كان ولا يزال سندا للرياضيين، وذلك من خلال تقديم الدعم للرياضة والرياضيين على حد سواء، حيث شيدت المنشآت الرياضية الحديثة لتكون شاهدة على النهضة المباركة في البلاد، والشيء بالشيء يذكر فقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- رياضة الفروسية عنايته كونها إرث أمة تسلمه الأبناء من الأب الملك المؤسس الذي غرس في نفوس أبنائه حب الخيل والعناية بها لما لها من دور في تاريخ البلاد، حيث أولى سباقات الخيل اهتمامه الكبير، فكان من المؤسسين لنادي الفروسية بالرياض؛ ليكون المظلة التي تقف تحتها الخيل، وعضواً في مجلس إدارته حتى توليه مقاليد الحكم في البلاد، ولم يغب يوماً عن مناسبات الفروسية الكبرى، بل كان الممثل الدائم لإخوته الملوك وولاة العهد في رعاية مناسبات الفروسية المختلفة، وعاش مراحل تطوير النادي ولجانه وسباقاته، حيث شغل منصب رئيس لجنة السباق والتحكيم زمناً، وفي أول مناسبة لـ«كأس خادم الحرمين الشريفين» في عهده أطلق على تلك النسخة «كأس عبدالله بن عبدالعزيز»، وتم الإعلان وقتها عن تبرعه بمبلغ «25 مليون ريال» دعماً سنوياً لنادي الفروسية، بل إن اهتمامه بالفروسية فاق كل تصور بقيادتها إلى العالمية من خلال «كأس السعودية العالمي» البطولة الأغلى في العالم.
ختاماً لم نأت بجديد، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- هو الفارس الذي تشرب الفروسية من صقر الجزيرة آخر فرسان العصر السياسي الحديث ممن شيدوا مُلكهم وبنوا أوطانهم على صهوات الخيل، الذي نقل هذا الحب إلى أولاده ممن رفعوا راية العز خفاقة في الميادين العالمية وظفروا بالجوائز الكبرى مثل «الديربي»، و«الأوكس» البريطاني، و«الكنتاكي ديربي»، و«البريدرز كب» الأمريكي، مع ابنيه الراحلين الأميرين فهد وأحمد «رحمهما الله»، حيث أنارا طريق الطموح لكل أبناء الوطن في المنافسة على الجوائز الكبرى في الميادين العالمية، ورأينا نجله الأمير فيصل يشارك في عدد من الميادين كما حمل على عاتقه إحياء رياضة سباقات الخيل في عاصمة الدولة الإسلامية المدينة المنورة التي يتشرف بإدارة شؤونها منذ سنوات.
Ahmed_alshmrani@