أُقر أنا الموقعة اسمي أدناه، بأني من أكتب مقالاتي وأطلق العنان لبنات أفكاري اللواتي لم يمسهُن أحد غيري لا من قريب ولا من بعيد، والله على ما أقول شهيد.
وهذا إقرار مني بذلك، وعلى من لديه أي اعتراض يوريني (خِشته) بس.
التوقيع: ما أعرف أوقع !
لا شك أن بعض الكُتاب يكتبون من أجل الكتابة وحرية التعبير، وبعضهم يكتب (للاسترزاق منها)، وبعضهم (مُزيف) يشتري قلماً مأجوراً ليكتب عنه بمقابل مادي، وهو (كثور الله في برسيمه) لا يفقه منه أي شيء ويضع اسمه عليه فقط !
بالضبط مثل الذين يكتبون الشِعر وبهم مَسٌ من جنون وإبداع وملكة وهبهم الله إياها، وبعض الذين يكتبون ويبيعون قصائدهم على (شعراء الغفلة) الذين لا يعرفون عن أصول الشعر ولا قوافيه وبحوره وأبياته وأوزانه شيئاً على الإطلاق، وهمهم الوحيد هو البحث عن (التَرزز) وتصفيق الجمهور في مجالس الشعر (ليهايطوا) على الناس بشاعريتهم المزيفة !
الحقيقة كل شيء في هذه الدنيا قابل لأن يُباع ويُشترى، فبعض الناس يبيع كرامته من أجل المال، وبعضهم يبيع ذمته من أجل المال !
حتى أنا الآن يا أصدقائي؛ أبيع لكم (الكلام) وقبضت ثمنه من وقتكم، ولأني كاتبة (بياعة كلام) ولستُ (نَصابة) لن أسترسل بالفلسفة على (أدمغتكم) الكريمة، وسوف أركز على كُتاب المقالات المُزيفة حول العالم، الذين يؤجرون قلماً يكتب بالنيابة عنهم، ويدفعون ثمن الرأي والكلمة بوجه مُستعار و(مغسول بمرق) !
ولا أخفيكم؛ فوجئت من خلال قراءاتي و(طقطقتي) على الإنترنت بإعلانات كثيرة استوقفني أحدها وكان هذا نصها:
«أنا شخص مُتمكن في الكتابة، وسوف أقوم بإذن الله بكتابة مقالة مميزة لك وبسرية تامة وتناقش أي قضية تريدها بقالب جاد أو ساخر، كما أقوم بالتعليق على فيديو معين على السوشال ميديا، أو انتقاد المشاهير وتجريحهم بطريقة لائقة ومحترمة، وكل هذا مقابل 15 دولاراً فقط لا غير» ! والصراحة يا بلاش.
أعتقد أن هذا العرض مُغرٍ لأي كاتب (فالصو) ومغشوش، لكن من يحترم نفسه وقلمه واسمه لا يمكن أن يبيع أوراقه البيضاء (لكومبارس) يكتب له من وراء الكواليس.
حكى لي ذات يوم أحد الكُتاب المعروفين عن سؤال وجه له من إنسانة -لا تعرف كُوعها من بُوعها- قالت له بقصد إحراجه:
«انت مين يكتب لك مقالاتك ؟ فرد عليها بسرعة بديهة أعجبتني قائلاً لها: وانتِ مين يقرالك ؟».
يبدو لي الكِتاب واضح من عنوانه، والكُتاب الحقيقيون لا تُحجب شمسهم بغربال، لذا على أي كاتب مُزيف و(نُص كُم) يبحث عن قلم مأجور مراسلتي لأبعث له تفاصيل المُعلن، واللي خذته القرعة، تاخذه أم الشعور، وعجبي !
Rehamzamkah@yahoo.com
وهذا إقرار مني بذلك، وعلى من لديه أي اعتراض يوريني (خِشته) بس.
التوقيع: ما أعرف أوقع !
لا شك أن بعض الكُتاب يكتبون من أجل الكتابة وحرية التعبير، وبعضهم يكتب (للاسترزاق منها)، وبعضهم (مُزيف) يشتري قلماً مأجوراً ليكتب عنه بمقابل مادي، وهو (كثور الله في برسيمه) لا يفقه منه أي شيء ويضع اسمه عليه فقط !
بالضبط مثل الذين يكتبون الشِعر وبهم مَسٌ من جنون وإبداع وملكة وهبهم الله إياها، وبعض الذين يكتبون ويبيعون قصائدهم على (شعراء الغفلة) الذين لا يعرفون عن أصول الشعر ولا قوافيه وبحوره وأبياته وأوزانه شيئاً على الإطلاق، وهمهم الوحيد هو البحث عن (التَرزز) وتصفيق الجمهور في مجالس الشعر (ليهايطوا) على الناس بشاعريتهم المزيفة !
الحقيقة كل شيء في هذه الدنيا قابل لأن يُباع ويُشترى، فبعض الناس يبيع كرامته من أجل المال، وبعضهم يبيع ذمته من أجل المال !
حتى أنا الآن يا أصدقائي؛ أبيع لكم (الكلام) وقبضت ثمنه من وقتكم، ولأني كاتبة (بياعة كلام) ولستُ (نَصابة) لن أسترسل بالفلسفة على (أدمغتكم) الكريمة، وسوف أركز على كُتاب المقالات المُزيفة حول العالم، الذين يؤجرون قلماً يكتب بالنيابة عنهم، ويدفعون ثمن الرأي والكلمة بوجه مُستعار و(مغسول بمرق) !
ولا أخفيكم؛ فوجئت من خلال قراءاتي و(طقطقتي) على الإنترنت بإعلانات كثيرة استوقفني أحدها وكان هذا نصها:
«أنا شخص مُتمكن في الكتابة، وسوف أقوم بإذن الله بكتابة مقالة مميزة لك وبسرية تامة وتناقش أي قضية تريدها بقالب جاد أو ساخر، كما أقوم بالتعليق على فيديو معين على السوشال ميديا، أو انتقاد المشاهير وتجريحهم بطريقة لائقة ومحترمة، وكل هذا مقابل 15 دولاراً فقط لا غير» ! والصراحة يا بلاش.
أعتقد أن هذا العرض مُغرٍ لأي كاتب (فالصو) ومغشوش، لكن من يحترم نفسه وقلمه واسمه لا يمكن أن يبيع أوراقه البيضاء (لكومبارس) يكتب له من وراء الكواليس.
حكى لي ذات يوم أحد الكُتاب المعروفين عن سؤال وجه له من إنسانة -لا تعرف كُوعها من بُوعها- قالت له بقصد إحراجه:
«انت مين يكتب لك مقالاتك ؟ فرد عليها بسرعة بديهة أعجبتني قائلاً لها: وانتِ مين يقرالك ؟».
يبدو لي الكِتاب واضح من عنوانه، والكُتاب الحقيقيون لا تُحجب شمسهم بغربال، لذا على أي كاتب مُزيف و(نُص كُم) يبحث عن قلم مأجور مراسلتي لأبعث له تفاصيل المُعلن، واللي خذته القرعة، تاخذه أم الشعور، وعجبي !
Rehamzamkah@yahoo.com