منطقيا سيستمر تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية حتى يعود منحنى الإصابات إلى نقطة الاطمئنان، وهو الإجراء الأصوب لمواجهة مخاطر أي موجة جديدة من جائحة فايروس كوفيد ١٩ ومتحوراته !
المملكة التي نجحت في احتواء الموجة الأولى قادرة على مواجهة مخاطر أي موجة تالية، واستعادة حساسية الوعي المجتمعي بأهمية دور المجتمع في تحقيق النجاح كون اتباع الإجراءات الاحترازية هو العامل الأساس في معادلة التصدي للجائحة، لذلك يجب أن يعود كل فرد في المجتمع إلى موقعه المتقدم في محاربة هذا الوباء والقضاء عليه !
بدون هذا الوعي المجتمعي لن يكتب النجاح لأي إجراءات حكومية ولا جهود صحية، فالمجتمع بوعيه والتزامه هو من يحدد اليوم قيمة فاتورة جائحة كورونا، وهي فاتورة لا تسدد قيمتها بالأموال والتي يتكبدها الاقتصاد والحكومة بل بما هو أكثر كلفة وهي الأرواح التي تزهق بسبب تفشي العدوى !
مسؤوليتنا اليوم كأفراد مجتمع ليست تجاه أنفسنا وحسب بل وتجاه أحبابنا من أفراد أسرنا في المنزل وأصدقائنا في المجتمع وزملائنا في العمل وحتى الغرباء الذين نلتقيهم في الأماكن العامة، لذلك من المهم أن يستشعر كل واحد منا مسؤوليته بل وإنسانيته تجاه الآخرين !
أثق تماما بأننا هنا سننتصر في النهاية بل وسينتصر العالم أجمع، فالإنسان عبر الزمن برهن على قدرته على النهوض والتقدم نحو المستقبل بخطوات أكثر ثباتا وقدرات أكثر ثقة، والإنسان السعودي كان وما زال يصنع حاضره ويرسم مستقبله، وتاريخه شاهد على قدراته، لكن لنتذكر بأن التاريخ لا يكتب نفسه والحياة لا ترسم طريقها، بل يفعل ذلك الإنسان !
باختصار.. ما زالت راية هذه المعركة بيد المجتمع !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
المملكة التي نجحت في احتواء الموجة الأولى قادرة على مواجهة مخاطر أي موجة تالية، واستعادة حساسية الوعي المجتمعي بأهمية دور المجتمع في تحقيق النجاح كون اتباع الإجراءات الاحترازية هو العامل الأساس في معادلة التصدي للجائحة، لذلك يجب أن يعود كل فرد في المجتمع إلى موقعه المتقدم في محاربة هذا الوباء والقضاء عليه !
بدون هذا الوعي المجتمعي لن يكتب النجاح لأي إجراءات حكومية ولا جهود صحية، فالمجتمع بوعيه والتزامه هو من يحدد اليوم قيمة فاتورة جائحة كورونا، وهي فاتورة لا تسدد قيمتها بالأموال والتي يتكبدها الاقتصاد والحكومة بل بما هو أكثر كلفة وهي الأرواح التي تزهق بسبب تفشي العدوى !
مسؤوليتنا اليوم كأفراد مجتمع ليست تجاه أنفسنا وحسب بل وتجاه أحبابنا من أفراد أسرنا في المنزل وأصدقائنا في المجتمع وزملائنا في العمل وحتى الغرباء الذين نلتقيهم في الأماكن العامة، لذلك من المهم أن يستشعر كل واحد منا مسؤوليته بل وإنسانيته تجاه الآخرين !
أثق تماما بأننا هنا سننتصر في النهاية بل وسينتصر العالم أجمع، فالإنسان عبر الزمن برهن على قدرته على النهوض والتقدم نحو المستقبل بخطوات أكثر ثباتا وقدرات أكثر ثقة، والإنسان السعودي كان وما زال يصنع حاضره ويرسم مستقبله، وتاريخه شاهد على قدراته، لكن لنتذكر بأن التاريخ لا يكتب نفسه والحياة لا ترسم طريقها، بل يفعل ذلك الإنسان !
باختصار.. ما زالت راية هذه المعركة بيد المجتمع !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com