خلال الأيام القليلة الماضية كان الشغل الشاغل للناس في كل مكان تقريباً تدشين موقع التواصل الاجتماعي الجديد المسمى
clubhouse.
فقد انهال الناس عليه للاستكشاف والمشاركة، وخلال وقت قصير أصبح المنتدى الأول من حيث الإقبال والتفاعل، وكالعادة بدأ معه النقاش والجدل بشأن خصائصه وفوائده وميزاته وعيوبه ومقارنته بمواقع التواصل الأخرى، وأيضاً بدأ الانتقاد لمن يعتقد البعض أنهم يتحدثون في مواضيع سخيفة من وجهة نظرهم أو متجاوزة للضوابط الأخلاقية كما يعتقدون.
هذه المنصة الجديدة لن تكون الأخيرة في هذا العالم التقني المتسارع اللا معقول، وقد صممها مخترعوها بذكاء لتوظيفها الصوت في المشاركة، ما يجعل التواصل والتفاعل أكثر حميمية، ويجعل المشارك يعبر عن آرائه دون تكلف، ويمكّن الآخرين من ملاحظة نوعية تفاعله من خلال نبرات صوته. وقريباً قد نسمع عن دخول صاحب الموقع نادي المليارديرات، لكن أصحاب المواقع الأخرى لن يستسلموا لهذا التهديد، وستكون المنافسة محمومة بتطوير الميزة النسبية لكل موقع.
أما مواضيع النقاش في هذا الموقع أو غيره فهي عائدة إلى الشخص المشارك، فكل موقع فيه الغث والسمين والنفيس والرخيص، والمفيد والعقيم، والنظيف والقذر من المواضيع، والأمر يتوقف على المشارك ولا أحد غيره، فبإمكانه الإبحار في أنهار وجداول رقراقة من المعرفة والفائدة، أو السقوط في أوحال آسنة كريهة. إنها حرية الاختيار التي تحكمها المعايير والضوابط الأخلاقية لكل شخص.
حمود أبوطالب
clubhouse.
فقد انهال الناس عليه للاستكشاف والمشاركة، وخلال وقت قصير أصبح المنتدى الأول من حيث الإقبال والتفاعل، وكالعادة بدأ معه النقاش والجدل بشأن خصائصه وفوائده وميزاته وعيوبه ومقارنته بمواقع التواصل الأخرى، وأيضاً بدأ الانتقاد لمن يعتقد البعض أنهم يتحدثون في مواضيع سخيفة من وجهة نظرهم أو متجاوزة للضوابط الأخلاقية كما يعتقدون.
هذه المنصة الجديدة لن تكون الأخيرة في هذا العالم التقني المتسارع اللا معقول، وقد صممها مخترعوها بذكاء لتوظيفها الصوت في المشاركة، ما يجعل التواصل والتفاعل أكثر حميمية، ويجعل المشارك يعبر عن آرائه دون تكلف، ويمكّن الآخرين من ملاحظة نوعية تفاعله من خلال نبرات صوته. وقريباً قد نسمع عن دخول صاحب الموقع نادي المليارديرات، لكن أصحاب المواقع الأخرى لن يستسلموا لهذا التهديد، وستكون المنافسة محمومة بتطوير الميزة النسبية لكل موقع.
أما مواضيع النقاش في هذا الموقع أو غيره فهي عائدة إلى الشخص المشارك، فكل موقع فيه الغث والسمين والنفيس والرخيص، والمفيد والعقيم، والنظيف والقذر من المواضيع، والأمر يتوقف على المشارك ولا أحد غيره، فبإمكانه الإبحار في أنهار وجداول رقراقة من المعرفة والفائدة، أو السقوط في أوحال آسنة كريهة. إنها حرية الاختيار التي تحكمها المعايير والضوابط الأخلاقية لكل شخص.
حمود أبوطالب