منذ أدى الرئيس الأمريكي جو بايدن القسم وإيران توجه له الرسائل المهينة الواحدة تلو الأخرى في اليمن والعراق، رفع جماعة الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية فكان الجواب سيلا من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تستهدف المطارات والمدنيين في السعودية والهجوم على مأرب، سحب طلب إعادة العقوبات من مجلس الأمن وأبدى موافقته على الاجتماع والعودة للاتفاق النووي، فكان الجواب سلسلة هجمات صاروخية استهدفت مطار أربيل وقاعدة عراقية تضم جنودا أمريكيين قبل أن تستهدف السفارة الأمريكية نفسها !
إيران في الحقيقة لا تختبر إدارة بايدن وإنما توجه لها الصفعات، فالإيرانيون الذي أثبت الزمن أنهم لا يفهمون سوى لغة القوة كما أثبتت إسرائيل في سوريا وإدارة ترمب في العراق أدركوا أنهم أمام نسخة ثانية من إدارة الرئيس السابق أوباما، وهي إدارة عجزت عن فرض إرادتها في سوريا والعراق واليمن وكل مكان !
ورغم السلوك الإيراني التصعيدي منذ مجيء الإدارة الأمريكية إلا أن الرد الأمريكي كان مزيدا من الخضوع، وآخرها تصريح للخارجية الأمريكية بعد استهداف السفارة في بغداد بأن أمريكا لن ترد بقوة على إيران حتى لا تمنحها فرصة زعزعة استقرار العراق والمنطقة، وكأن العراق والمنطقة ينعمان بالفعل بالاستقرار في ظل السلوك الإيراني !
في الحقيقة لم نعد نعرف مع من تقف أمريكا اليوم في المنطقة؟! مع أصدقائها وشركائها الذين عملوا معها طيلة عقود على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب وتبادل المصالح التجارية أم مع العدو الذي يرفع شعار الموت لها منذ ٤٠ عاما ؟!
باختصار.. ربما كان على أصدقاء أمريكا في المنطقة أن يتحولوا إلى معاداتها ليحصلوا على احترامها لمصالحهم !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
إيران في الحقيقة لا تختبر إدارة بايدن وإنما توجه لها الصفعات، فالإيرانيون الذي أثبت الزمن أنهم لا يفهمون سوى لغة القوة كما أثبتت إسرائيل في سوريا وإدارة ترمب في العراق أدركوا أنهم أمام نسخة ثانية من إدارة الرئيس السابق أوباما، وهي إدارة عجزت عن فرض إرادتها في سوريا والعراق واليمن وكل مكان !
ورغم السلوك الإيراني التصعيدي منذ مجيء الإدارة الأمريكية إلا أن الرد الأمريكي كان مزيدا من الخضوع، وآخرها تصريح للخارجية الأمريكية بعد استهداف السفارة في بغداد بأن أمريكا لن ترد بقوة على إيران حتى لا تمنحها فرصة زعزعة استقرار العراق والمنطقة، وكأن العراق والمنطقة ينعمان بالفعل بالاستقرار في ظل السلوك الإيراني !
في الحقيقة لم نعد نعرف مع من تقف أمريكا اليوم في المنطقة؟! مع أصدقائها وشركائها الذين عملوا معها طيلة عقود على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب وتبادل المصالح التجارية أم مع العدو الذي يرفع شعار الموت لها منذ ٤٠ عاما ؟!
باختصار.. ربما كان على أصدقاء أمريكا في المنطقة أن يتحولوا إلى معاداتها ليحصلوا على احترامها لمصالحهم !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com