صدقوني لا شيء أجمل من أن يبتدئ الشخص يومه بفنجان قهوة (مزبوطة) يُعدل مزاجه و(يُصَحصِح) خلايا دماغه.
ولكن لا أدري ما الذي أصاب (بنات أفكاري) الحبيبات وجعلهن يشعرن بالكسل منذ هذا الصباح (الباهر)، على ما يبدو أن للأجواء المناخية دوراً كبيراً في تقلب (المزاج) أيضاً.
يقولون عن الفترة التي مضت أنها تسمى (بياع الخِبل عباته) بمعنى أن الأجواء تُصبح (Mix) وتتوسطها حرارة، فيظن البعض أن البرد قد انصرف وأمنوا عدم عودته فيتخلون عن عباءاتهم و(خلاقينهم) ثم يفاجئهم ويعاود هجومه مجدداً على عظامهم.
وقد أثبتت دراسة أجريتها أنا الآن أننا نعيش في هذه المرحلة فترة تُسمى (بياع الخِبل عقله)، واستندت في دراستي القيمة هذه على نماذج (الله بالخير) من بعض الناس الذين كرمهم الله بالعقل فباعوه واستبدلوه (برضاعة)!
مؤكد بعضكم مصدوم، ويقول بينه وبين نفسه ما هذه الدراسة وهذا (الخبّال)، لكن هذا هو الواقع يا أحبة، فقد انتشرت ظاهرة أو (هَبّه) جديدة في بعض الدول الخليجية وهي تقديم القهوة في (رضاعة) أطفال!
وقد انتشرت مقاطع كثيرة لطوابير من النساء والرجال الذين يبدو لي -لم يبلغوا بعد- وهُم يقفون أمام الكافيهات للحصول على رضعة -عفواً- رضاعة من القهوة!
وفي الواقع لا أدري من هو (الخطير) صاحب هذه الفكرة التافهة ما شاء الله والذي أتوقع أنه لم يُفطم بعد!
(صناعة التفاهة) أصبحت أكثر رواجاً من ذي قبل، و(التافهون) أصبحوا من (القاع) يتصدرون (قمة) الأخبار والترند، ولكن على روادها وأبطالها أن يتفننوا أكثر ويبدعوا في ابتكار محتواهم أو تسويقهم التافه لمنتجاتهم بشكل مُلائم للإنسانية والأعراف على الأقل.
لا أدري ما التعريف الحقيقي للتفاهة؟ ولكني متأكدة أنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً (بالاستهبال)، لكن أن يصل الحال بالبعض ليشتروا قهوة في رضاعة ثم يستعرضوا ويفقدوا رصانتهم و(يمزمزون) عليها وهم (كالبغال)، هُنا بصراحة أراهم قد تعدوا مرحلة الاستهبال (للبهللة) وحتى يليق المقام بالمقال أقول لهم حلّوا (بطبق سيريلاك) مع (رضعتكم).
أعتقد بعد الذي قرأتموه قد انتابكم الحزن وتشعرون برغبة في البكاء؟ إذن خذوا مني البشرى ولا تشكروني، بل اذهبوا و(جعّروا) براحتكم، فهناك مقهى لا يقدم لكم (رضاعات) بل (مناديل) لتجففوا دموعكم بعد البكاء، وهو يوفر لكم البصل والفلفل الأحمر ليساعدكم على ذرف الدموع (أربع أربع) وكل هذا مقابل 6 دولارات فقط لا غير!
ولكن بما أن (تفاهة الرضاعات) تتسيّد المشهد، دعونا نشاركهم تفاهاتهم بعيداً عن (السقافة) وأهلها، وليكن شعارنا من بعد اليوم:
بالله صبّوا (هالنَّنه) وزيدوها هيل!
Rehamzamkah@yahoo.com
ولكن لا أدري ما الذي أصاب (بنات أفكاري) الحبيبات وجعلهن يشعرن بالكسل منذ هذا الصباح (الباهر)، على ما يبدو أن للأجواء المناخية دوراً كبيراً في تقلب (المزاج) أيضاً.
يقولون عن الفترة التي مضت أنها تسمى (بياع الخِبل عباته) بمعنى أن الأجواء تُصبح (Mix) وتتوسطها حرارة، فيظن البعض أن البرد قد انصرف وأمنوا عدم عودته فيتخلون عن عباءاتهم و(خلاقينهم) ثم يفاجئهم ويعاود هجومه مجدداً على عظامهم.
وقد أثبتت دراسة أجريتها أنا الآن أننا نعيش في هذه المرحلة فترة تُسمى (بياع الخِبل عقله)، واستندت في دراستي القيمة هذه على نماذج (الله بالخير) من بعض الناس الذين كرمهم الله بالعقل فباعوه واستبدلوه (برضاعة)!
مؤكد بعضكم مصدوم، ويقول بينه وبين نفسه ما هذه الدراسة وهذا (الخبّال)، لكن هذا هو الواقع يا أحبة، فقد انتشرت ظاهرة أو (هَبّه) جديدة في بعض الدول الخليجية وهي تقديم القهوة في (رضاعة) أطفال!
وقد انتشرت مقاطع كثيرة لطوابير من النساء والرجال الذين يبدو لي -لم يبلغوا بعد- وهُم يقفون أمام الكافيهات للحصول على رضعة -عفواً- رضاعة من القهوة!
وفي الواقع لا أدري من هو (الخطير) صاحب هذه الفكرة التافهة ما شاء الله والذي أتوقع أنه لم يُفطم بعد!
(صناعة التفاهة) أصبحت أكثر رواجاً من ذي قبل، و(التافهون) أصبحوا من (القاع) يتصدرون (قمة) الأخبار والترند، ولكن على روادها وأبطالها أن يتفننوا أكثر ويبدعوا في ابتكار محتواهم أو تسويقهم التافه لمنتجاتهم بشكل مُلائم للإنسانية والأعراف على الأقل.
لا أدري ما التعريف الحقيقي للتفاهة؟ ولكني متأكدة أنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً (بالاستهبال)، لكن أن يصل الحال بالبعض ليشتروا قهوة في رضاعة ثم يستعرضوا ويفقدوا رصانتهم و(يمزمزون) عليها وهم (كالبغال)، هُنا بصراحة أراهم قد تعدوا مرحلة الاستهبال (للبهللة) وحتى يليق المقام بالمقال أقول لهم حلّوا (بطبق سيريلاك) مع (رضعتكم).
أعتقد بعد الذي قرأتموه قد انتابكم الحزن وتشعرون برغبة في البكاء؟ إذن خذوا مني البشرى ولا تشكروني، بل اذهبوا و(جعّروا) براحتكم، فهناك مقهى لا يقدم لكم (رضاعات) بل (مناديل) لتجففوا دموعكم بعد البكاء، وهو يوفر لكم البصل والفلفل الأحمر ليساعدكم على ذرف الدموع (أربع أربع) وكل هذا مقابل 6 دولارات فقط لا غير!
ولكن بما أن (تفاهة الرضاعات) تتسيّد المشهد، دعونا نشاركهم تفاهاتهم بعيداً عن (السقافة) وأهلها، وليكن شعارنا من بعد اليوم:
بالله صبّوا (هالنَّنه) وزيدوها هيل!
Rehamzamkah@yahoo.com