• استكملت العديد من الرحلات البرية إلى مناطق جديدة كعسفان والليث، وكانت الدافع لكتابة المقال الثاني عن السياحة في وطننا الغالي، حيث استحضر عددا من النقاط التالية:
• استحضرت ما قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- في توحيد وتأسيس أرض الحجاز ونجد وملحقاتها في مملكة العز والخير وجمع ذلك الشتات الواسع من أرض الجزيرة العربية، وشعرت بعظمة ما قام به لتوحيد البلاد، وأشعر بنوع من التقصير تجاه شرح أعماله العظيمة للأجيال والعالم أجمع، حيث لنا الحق أن نفتخر ونعتز بما قام به -رحمه الله.
• استوعبت وغيري الكثير عن عادات وتقاليد أهالي الشمال من القصيم وحائل وتبوك، وكذلك أهل الجنوب الكرام وعمقها التاريخي عبر القرون والزمان، خاصة في مواضيع الكرم والضيافة والشجاعة والإقدام.
• تسلق الجبال والوديان وشبة النار وسحر الرمال والصخور كما في العلا وطنطورة ومدائن الصالح وكثبان الطعوس ليست فقط برامج سياحية حديثة، بل هي أسلوب حياة تراثي انعكس في العادات والتقاليد، كما هي طباع أهل البحر وما به من غوص وسباحة لغرض الرزق والتجارة والنقل وليست فقط أكلات بحرية من السمك والجمبري، حتى الأرز انعكس أسلوب طبخة الحساوي بالأحساء إلى التمن في حائل إلى القصيم إلى الرز بالعدس مع سمك السيجان في جدة وينبع، وعن طبخ الجنوب هناك قصة أخرى للبر والسمن والعسل.
• جميع ما ذكر وغيره كثير جداً يحتاج إلى تكاتف من وزارتي الثقافة والإعلام مع وزارة السياحة، لأن ما نملكه من ثروات طبيعية وتاريخ وتراث وحضارة يحتاج إلى العشرات من البرامج والفعاليات للتعريف بها محلياً وخارجياً، ولنا الحق في ذلك أن نفتخر به على الدوام.
• الطرق والأمن قصة نجاح لا يمكن أن توصف من جمالها ودقتها وروعتها، فكل التقدير لمن عمل على مشاريع الطرق التي تحتاج إلى التعريف بها وإلى رجال الأمن الذين يعطون الانطباع الدائم بهيبة الدولة ومكانتها وأننا ننعم بالأمن والأمان في هذا الوطن الرائع، فكل الشكر لهم ولجهودهم ولقياداتنا الأمنية وولاة أمرنا، حفظهم الله.
• ثقافة المحافظة على البيئة ونظافة الأماكن السياحية تحتاج إلى تكاتف ودعم المؤسسة الدينية والتعليمية، كما هو الإعلام الذي يمكن أن يفرض على المشاهير وجوب وضرورة المشاركة في التثقيف والتوعية بالبيئة والنظافة وعدم إساءة استخدام المتنزهات وأماكن الترفيه والترويح في الجبال والوديان والشواطئ والمحميات البرية.
• تظل محطات الوقود -مع بعض التحسن الملحوظ- تعاني من سوء الخدمات وضعف النظافة والصيانة هي السائدة وتحتاج إلى معالجات سريعة وفورية، خاصة في ما يخص دورات المياه وأماكن الصلاة.
• أسعار الفنادق والشقق المفروشة لاتزال العائق الأكبر تجاه دعم السياحة المحلية وحتى جذب السياح الأجانب بما ذلك المطاعم، هناك شعور عام بالمبالغة تحتاج إلى معالجة جذرية سريعة وطويلة الأمد.
• السائح المواطن سيحسب دائماً تكلفة السفر والإقامة والإعاشة إلى عواصم السياحة العربية والإسلامية والعالمية ويقارنها بالداخل ولن تنهض سياحتنا ما لم تكن الكفة أرجح لمصلحة الداخل على حساب الخارج.
• جودة الحياة برنامج رائع يحتاج أن يكون واقعا نعيش معه مخرجات التعليم والرياضة والترفيه والترويح الذي يجب ألا يقتصر على المطاعم والمقاهي.
• أتمنى أن تبادر جميع الوزارات والهيئات التي لديها منشآت رياضية وخاصة التعليم والحرس والدفاع والداخلية في التفاعل مع السياحة وجودة الحياة لتمكين المجتمع من القيام بمزيد من الفعاليات الرياضية الترفيهية المجتمعية، الذي يمكن أن تلعب فيه البلديات أدوارا مهمة للغاية خاصة في المدن الساحلية.
• هناك الكثير من التشريعات بحاجة إلى تطوير في القوانين واللوائح والإجراءات وأساليب الدعم بالتمويل أو الاستثمار من الدولة لدعم المشاريع والشركات والمنتجات السياحية، وقد كان من أهمها تعديل نظام مكافحة التحرش للتشهير ببعض المدانين في جرائم التحرش؛ سواء كانت في أماكن العمل أو الترفيه والأماكن والفعاليات السياحية أو العامة.
• لا أعلم كيف أحصل على مخالفات تجاوز السرعة مع استخدامي الدائم لمثبت السرعة.
كاتب سعودي
majedgaroub@
• استحضرت ما قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- في توحيد وتأسيس أرض الحجاز ونجد وملحقاتها في مملكة العز والخير وجمع ذلك الشتات الواسع من أرض الجزيرة العربية، وشعرت بعظمة ما قام به لتوحيد البلاد، وأشعر بنوع من التقصير تجاه شرح أعماله العظيمة للأجيال والعالم أجمع، حيث لنا الحق أن نفتخر ونعتز بما قام به -رحمه الله.
• استوعبت وغيري الكثير عن عادات وتقاليد أهالي الشمال من القصيم وحائل وتبوك، وكذلك أهل الجنوب الكرام وعمقها التاريخي عبر القرون والزمان، خاصة في مواضيع الكرم والضيافة والشجاعة والإقدام.
• تسلق الجبال والوديان وشبة النار وسحر الرمال والصخور كما في العلا وطنطورة ومدائن الصالح وكثبان الطعوس ليست فقط برامج سياحية حديثة، بل هي أسلوب حياة تراثي انعكس في العادات والتقاليد، كما هي طباع أهل البحر وما به من غوص وسباحة لغرض الرزق والتجارة والنقل وليست فقط أكلات بحرية من السمك والجمبري، حتى الأرز انعكس أسلوب طبخة الحساوي بالأحساء إلى التمن في حائل إلى القصيم إلى الرز بالعدس مع سمك السيجان في جدة وينبع، وعن طبخ الجنوب هناك قصة أخرى للبر والسمن والعسل.
• جميع ما ذكر وغيره كثير جداً يحتاج إلى تكاتف من وزارتي الثقافة والإعلام مع وزارة السياحة، لأن ما نملكه من ثروات طبيعية وتاريخ وتراث وحضارة يحتاج إلى العشرات من البرامج والفعاليات للتعريف بها محلياً وخارجياً، ولنا الحق في ذلك أن نفتخر به على الدوام.
• الطرق والأمن قصة نجاح لا يمكن أن توصف من جمالها ودقتها وروعتها، فكل التقدير لمن عمل على مشاريع الطرق التي تحتاج إلى التعريف بها وإلى رجال الأمن الذين يعطون الانطباع الدائم بهيبة الدولة ومكانتها وأننا ننعم بالأمن والأمان في هذا الوطن الرائع، فكل الشكر لهم ولجهودهم ولقياداتنا الأمنية وولاة أمرنا، حفظهم الله.
• ثقافة المحافظة على البيئة ونظافة الأماكن السياحية تحتاج إلى تكاتف ودعم المؤسسة الدينية والتعليمية، كما هو الإعلام الذي يمكن أن يفرض على المشاهير وجوب وضرورة المشاركة في التثقيف والتوعية بالبيئة والنظافة وعدم إساءة استخدام المتنزهات وأماكن الترفيه والترويح في الجبال والوديان والشواطئ والمحميات البرية.
• تظل محطات الوقود -مع بعض التحسن الملحوظ- تعاني من سوء الخدمات وضعف النظافة والصيانة هي السائدة وتحتاج إلى معالجات سريعة وفورية، خاصة في ما يخص دورات المياه وأماكن الصلاة.
• أسعار الفنادق والشقق المفروشة لاتزال العائق الأكبر تجاه دعم السياحة المحلية وحتى جذب السياح الأجانب بما ذلك المطاعم، هناك شعور عام بالمبالغة تحتاج إلى معالجة جذرية سريعة وطويلة الأمد.
• السائح المواطن سيحسب دائماً تكلفة السفر والإقامة والإعاشة إلى عواصم السياحة العربية والإسلامية والعالمية ويقارنها بالداخل ولن تنهض سياحتنا ما لم تكن الكفة أرجح لمصلحة الداخل على حساب الخارج.
• جودة الحياة برنامج رائع يحتاج أن يكون واقعا نعيش معه مخرجات التعليم والرياضة والترفيه والترويح الذي يجب ألا يقتصر على المطاعم والمقاهي.
• أتمنى أن تبادر جميع الوزارات والهيئات التي لديها منشآت رياضية وخاصة التعليم والحرس والدفاع والداخلية في التفاعل مع السياحة وجودة الحياة لتمكين المجتمع من القيام بمزيد من الفعاليات الرياضية الترفيهية المجتمعية، الذي يمكن أن تلعب فيه البلديات أدوارا مهمة للغاية خاصة في المدن الساحلية.
• هناك الكثير من التشريعات بحاجة إلى تطوير في القوانين واللوائح والإجراءات وأساليب الدعم بالتمويل أو الاستثمار من الدولة لدعم المشاريع والشركات والمنتجات السياحية، وقد كان من أهمها تعديل نظام مكافحة التحرش للتشهير ببعض المدانين في جرائم التحرش؛ سواء كانت في أماكن العمل أو الترفيه والأماكن والفعاليات السياحية أو العامة.
• لا أعلم كيف أحصل على مخالفات تجاوز السرعة مع استخدامي الدائم لمثبت السرعة.
كاتب سعودي
majedgaroub@