-A +A
أحمد الشمراني
• أحياناً يأخذنا بعض الزملاء إلى استحضار أبريل وكذبته الشهيرة في غير موعدها!

• الأولى: رازفان لوشيسكو يتنازل عن 7 ملايين ريال قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ⁧‫الهلال⁩!


• تأكيدها: رازفان لوشيسكو يتنازل عن الشرط الجزائي بـ«ملايين الريالات» بحق وحقيقة «مو» مثل بعض الناس.. بيئة الهلال غير، تخلق الحب وتصنع المجد!

• الثانية: أحمد موسى كان متفهما موقف ⁧‫النصر⁩ بإسقاط اسمه وعمل مخالصة، وكانت المبادرة منه شخصياً وتنازل عن «50» مليون ريال!

• تأكيدها: أحمد موسى تنازل عن ملايين تقديراً لإدارة النادي.. وهذه هي بيئة النصر!

• وبين الأولى والثانية تأكيد فيه من المضحكات ما يشبه البكاء!

• أعلم يقيناً أن مثل هذا الكلام لا يمكن أن يصدق أو حتى «يدش العقل» لكن مع بعض إعلاميي الهلال والنصر «مش هتقدر تغمض عينيك»!

• ارحمونا من هذه الأرقام بل من هذه الكذبات التي فيها الأرقام تتضاعف على طريقة مزاد علني فيه من يزيد يكسب!

• 7 ملايين، و50 مليونا للوصول فقط إلى أن «بيئة نادينا أفضل من بيئة ناديكم» لكن هناك طرقا ربما تكون أكثر جمالاً وأكثر قبولاً من الافتراء على الهلال والنصر!

• أتمنى ألا يغضب زملائي الأعزاء الذين تبنوا هذا الزهد المالي من موسى ورازفان حينما نقول حتى أنتم أشك بل أجزم أنكم غير مقتنعين بما قلتموه لكنها حماسة اللحظة رمت بكم إلى محاكاة بعض على طريقة الأسطورة!

• وما قلتموه أراه أقرب للأسطورة ومن يرتب الأرقام يدرك أن المسألة كانت من نسج الخيال لكن ما ذنب المتلقي الذي عاش من خلالكم مع تلك الأرقام حالة شرود ذهني بين مكذب ومكذب ولم أقل مصدق ومكذب!

• من حين إلى آخر تمطرنا أحلام مستغانمي بومضات هذه إحداها: ‏انتبه أيّها المسافر. قد يأتي الحبّ كرفيق مصادفة، ثمّ تُفاجأ به يلازمك. اترك له مقعداً شاغراً جوارك، كي يستدلّ عليك وسط الزحام. ذلك أنّه يصل عندما تكون مزدحماً بكلّ شيء عداه.

• التقيتها في تويتر فوجدتها كما هي في «شهياً كفراق» و«فوضى الحواس»... إلخ

• هي كما قالت عن نفسها قبل 40 عاما:

• ‏«أنا المرأة الزوبعة

‏فقل للنخيل يطأطئ

‏حتى أمُر».