-A +A
ماجد الفهمي
أعيد وأكرر.. بل وأراهن أن ما يقوم به وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وبدعم من سمو سيدي ولي العهد، هو بناء جديد لرياضة شاملة متكاملة تنقلنا من عصر إلى عصر.. وشهادتي في عمل الوزارة مجروحة.

هذا لا يعني أن العمل كامل.. لا يزال هناك أشياء تحتاج مراجعة وتعديلات جذرية وتحديداً فيما يخص اللائحة الأساسية للأندية..


على سبيل المثال.. طريقة احتساب الأصوات في الجمعيات العمومية غير منطقي بتاتاً.. فكون شخص واحد يستطيع إقامة جمعية عمومية (وحده) وبقية أعضاء الجمعية إن لم يحضروا فليس لهم أي أهمية، فلو حضر ١٠٠ عضو ولم يحضر واحد ليس لحضورهم داع!

بالمقابل لو حضر أعضاء الجمعية والعضو صاحب الأصوات الأكثر (مالياً) لم يحضر (تسقط الجمعية) ولا يمكن إقامتها! إذاً فالقرار مطلقاً لا يعني صوت أعضاء الجمعية، وهذا ما يدعو الكثير لأن يكتفي بعضوية عادية لأن العضوية الذهبية لن تقدم لهم أو تؤخر.

هذا ما شاهدته في الجمعية العمومية غير العادية في النادي الأهلي، حيث لا أرى التأثير المباشر لأعضاء الجمعية إنما اجتهادات شخصية تقدمهم رئيس هيئة أعضاء الشرف سابقاً الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل ابن الرمز الأهلاوي محمد العبدالله الفيصل وحفيد رمز الرياضة السعودية وبانيها الأمير عبدالله الفيصل، وجهود الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي، ورجالات الأهلي الكبار البروفيسور عبدالرزاق أبو داود والأستاذ أحمد عيد وبقية المحبين. عدت بالذاكرة لحديث المستشار والمحامي الأستاذ خالد أبو راشد والذي كان له جهود ملموسة ومؤثرة في جمع الأهلاويين حين قال: إن الجمعيات العمومية أصبحت غير مؤثرة فمن باب أولى أن تلغى.

فاصلة منقوطة؛

الحل في الأهلي يكمن في: تسديد ديون الأهلي أو تحميل من تسبب بها أو نصفها مع إدارة جديدة (منتخبة)، ليكون قرار ومصير الأهلي بيد أهله لا من خارج أسواره.