لدينا في السعودية نزوع متجذر نحو العمل الخيري، تأسس ذلك من خلال المعطيات الدينية والثقافية والاجتماعية التي جعلت من العطاء ومن عمل الخير والإحسان سلوكا اجتماعيا عاما، تختلف تجلياته ويتمظهر وفق صيغ مختلفة تمثل في مجملها عملا خيّرا وإيجابيا وعطاء يسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي وسد حاجة المحتاجين.
هذا واقع إيجابي للغاية، وبخاصة في المجتمعات التي تعيش واقعا اقتصاديا نوعيا يصبح المانحون والمتصدقون شريحة كبرى لا يستهان بتأثيرها في بناء تكافل مؤثر ونوعي إذا ما تم توجيهه الوجهة الأمثل.
لقد ظل العطاء مرتبطا في أذهاننا بعمل الخير وفق الصيغة التقليدية ووفق قنوات بسيطة ومكررة، وكان لإقبال المجتمع على البذل وبخاصة في المواسم والمناسبات الدينية دور في تشتت هذا القطاع واتساعه واحتياجه لتنظيم يتجاوز المؤسسات والجمعيات الخيرية إلى بناء تأسيس جديد ونوعي.
لقد ظل عمل الخير عرضة للاستغلال والاتجار وعرفنا تجارب عديدة تقوم على استغلال حب المجتمع للعطاء والبذل وكم تم توجيه تلك الأموال إلى وجهات إما غير مستحقة أو وجهات لتمويل أنشطة وأعمال مشبوهة وغير شرعية.
في الواقع إن أنشطة العطاء وعمل الخير يمكن أن تمثل عاملا تنمويا مؤثرا وأداة بناء نوعية، ليس فقط من خلال ضمان وصولها إلى مستحقيها بل من خلال إدارتها برؤية جديدة وأدوات ذكية ومن خلال مشروع يستهدف إعادة توجيه العمل الخيري وإعادة بناء منظومة الإحسان والعطاء والصدقات والبذل من جديد.
لكن ما حدث كان أكبر من ذلك بكثير، إنه تغيير شامل في مفاهيم وأهداف وأدوات وتوجهات عمل الخير والعطاء، وتحويله إلى واقع جديد يعيد بناءه ويوسع أهدافه ويفتح له آفاقا أوسع ليكون أكثر جدوى وأكثر حيوية ويجعله قابلا للقياس والتطوير.
منصة إحسان؛ اللحظة الفارقة في تاريخ العمل الخيري في المملكة والتجربة الأبرز عالميا، وربما التجربة الأولى التي تستخدم أحدث التقنيات والبرمجيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الخيري. لقد مثل إطلاق منصة إحسان وما تلاها بعد ذلك الحدث الأبرز الذي سيفتح آفاقا لا حدود لها لهذا القطاع وسيؤسس لمستقبل جديد في مفاهيم وأدوات ووسائل عمل الخير.
تم إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري التي استهلت بتبرعات سخية من خادم الحرمين وسمو ولي العهد، وفتحت الباب لمختلف الشركات والمؤسسات والأفراد للتبرع والعطاء، ومثلت الحملة التدشين الأضخم لهذه المرحلة الجديدة.
الموثوقية والشفافية والاستدامة والتمكين وتعظيم الأثر وضمان الوصول للمستحقين والحوكمة هي بعض الأهداف التي ستحققها المنصة.
اليوم ومن خلال الربط مع مختلف التطبيقات الخدمية أصبح عمل الخير والتبرع والعطاء أكثر سهولة وأمانة.
تتكامل المنصة مع مشاريع ومبادرات أخرى؛ المنصة الوطنية للتبرعات (تبرع) التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية هي أيضا نافذة مثالية للزكوات والتبرعات، كما أن منصة جود الإسكان التي تختص بالمساهمة في فتح باب العطاء لسد احتياجات الإسكان، هي أيضا لحظة من لحظات هذا التحول الكبير.
لقد ظل عمل الخير موزعا في مسارات لا يمكن تحديدها وعبر قنوات لا يمكن ضبطها ولا ضمان وصولها لمستحقيها، وظل الأثر الناتج عنه محدودا وغير قابل للقياس.
إننا اليوم أمام مرحلة جديدة في العمل الخيري وفي نمو ومحورية القطاع غير الربحي ليمثل رافدا تنمويا وطنيا يضمن تحقيق الأثر والجدوى الأمثل وبما يعزز قيم العطاء والبذل ويخلق رافدا تنمويا فاعلا ومؤثرا.
هذا واقع إيجابي للغاية، وبخاصة في المجتمعات التي تعيش واقعا اقتصاديا نوعيا يصبح المانحون والمتصدقون شريحة كبرى لا يستهان بتأثيرها في بناء تكافل مؤثر ونوعي إذا ما تم توجيهه الوجهة الأمثل.
لقد ظل العطاء مرتبطا في أذهاننا بعمل الخير وفق الصيغة التقليدية ووفق قنوات بسيطة ومكررة، وكان لإقبال المجتمع على البذل وبخاصة في المواسم والمناسبات الدينية دور في تشتت هذا القطاع واتساعه واحتياجه لتنظيم يتجاوز المؤسسات والجمعيات الخيرية إلى بناء تأسيس جديد ونوعي.
لقد ظل عمل الخير عرضة للاستغلال والاتجار وعرفنا تجارب عديدة تقوم على استغلال حب المجتمع للعطاء والبذل وكم تم توجيه تلك الأموال إلى وجهات إما غير مستحقة أو وجهات لتمويل أنشطة وأعمال مشبوهة وغير شرعية.
في الواقع إن أنشطة العطاء وعمل الخير يمكن أن تمثل عاملا تنمويا مؤثرا وأداة بناء نوعية، ليس فقط من خلال ضمان وصولها إلى مستحقيها بل من خلال إدارتها برؤية جديدة وأدوات ذكية ومن خلال مشروع يستهدف إعادة توجيه العمل الخيري وإعادة بناء منظومة الإحسان والعطاء والصدقات والبذل من جديد.
لكن ما حدث كان أكبر من ذلك بكثير، إنه تغيير شامل في مفاهيم وأهداف وأدوات وتوجهات عمل الخير والعطاء، وتحويله إلى واقع جديد يعيد بناءه ويوسع أهدافه ويفتح له آفاقا أوسع ليكون أكثر جدوى وأكثر حيوية ويجعله قابلا للقياس والتطوير.
منصة إحسان؛ اللحظة الفارقة في تاريخ العمل الخيري في المملكة والتجربة الأبرز عالميا، وربما التجربة الأولى التي تستخدم أحدث التقنيات والبرمجيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الخيري. لقد مثل إطلاق منصة إحسان وما تلاها بعد ذلك الحدث الأبرز الذي سيفتح آفاقا لا حدود لها لهذا القطاع وسيؤسس لمستقبل جديد في مفاهيم وأدوات ووسائل عمل الخير.
تم إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري التي استهلت بتبرعات سخية من خادم الحرمين وسمو ولي العهد، وفتحت الباب لمختلف الشركات والمؤسسات والأفراد للتبرع والعطاء، ومثلت الحملة التدشين الأضخم لهذه المرحلة الجديدة.
الموثوقية والشفافية والاستدامة والتمكين وتعظيم الأثر وضمان الوصول للمستحقين والحوكمة هي بعض الأهداف التي ستحققها المنصة.
اليوم ومن خلال الربط مع مختلف التطبيقات الخدمية أصبح عمل الخير والتبرع والعطاء أكثر سهولة وأمانة.
تتكامل المنصة مع مشاريع ومبادرات أخرى؛ المنصة الوطنية للتبرعات (تبرع) التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية هي أيضا نافذة مثالية للزكوات والتبرعات، كما أن منصة جود الإسكان التي تختص بالمساهمة في فتح باب العطاء لسد احتياجات الإسكان، هي أيضا لحظة من لحظات هذا التحول الكبير.
لقد ظل عمل الخير موزعا في مسارات لا يمكن تحديدها وعبر قنوات لا يمكن ضبطها ولا ضمان وصولها لمستحقيها، وظل الأثر الناتج عنه محدودا وغير قابل للقياس.
إننا اليوم أمام مرحلة جديدة في العمل الخيري وفي نمو ومحورية القطاع غير الربحي ليمثل رافدا تنمويا وطنيا يضمن تحقيق الأثر والجدوى الأمثل وبما يعزز قيم العطاء والبذل ويخلق رافدا تنمويا فاعلا ومؤثرا.