حاز حديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على اهتمام العالم؛ ليقينهم أن هذا الرجل حين يظهر في حوارٍ إعلاميٍّ سيقدم أشياء كثيرةً في مختلف المجالات الداخلية والخارجية، إذ لم يكن الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- يتحدث من أجل الحديث فقط، بل قدَّم للمجتمع السعودي ولكلّ العالم معلوماتٍ واضحةً مقترنةً بالأرقام وعدد السنوات، لقد حضر الأمير ليشرح لنا برنامج عملٍ قادمٍ سيُحدث في السعودية نقلةً جديدةً ليست مسبوقة، فكل التفاصيل التي تخدم هذا التغيير كانت واضحةً أمامه، ولم يجتهد في الحديث، بل كان يضع المعلومة الحقيقية والخطط المراد تطبيقها ونتائجها وفق دراساتٍ كبيرة، وهذا القائد الهُمام تحلّى في كلّ إجاباته بالدقة وبالجواب المناسب المرتبط بالحقائق، فالمسؤول حين يتحدث بالحقيقة وبما يدعمها من أرقامٍ ومعلوماتٍ سيصل لقلب شعبه بأقصر الطرق.
قال له المحاور «عبدالله المديفر» في سؤالٍ مفاجئ: ممَّ تخاف؟ كان الجواب محفّزًا ومناسبًا وعن ثقةٍ كبيرة: السعوديُّ لا يخاف، قد يقلق، وقد يهتم، لكن لا يخاف، وأكمل حديثه: نحن في السعودية نراهن على المواطن السعودي، وهو سلاحنا في كلّ خطوةٍ نخطوها لخدمة هذا الوطن الغالي.
لقد تحدث عن أشياء عديدة تهمُّ المواطن، إنه حديثٌ مطمئنٌ، يشكل طاقةً إيجابيةً لكلّ مواطنٍ سعوديٍّ ينطلق منها نحو مستقبلٍ مشرقٍ يليق بهذه الدولة العظيمة، كما تطرّق لأزمة الإسكان، وكيف بدأت الحلول، وماذا نُفِّذ منها حتى الآن بالأرقام، وتحدث عن البطالة، وشرح بعض التفاصيل التي تبعث بالاطمئنان لكلّ مواطنٍ ومواطنةٍ سعوديةٍ في هذا الجانب.
وفي تصوري أن الشعب السعودي خرج من هذا الحوار بكمية معلوماتٍ كبيرةٍ وبحالةٍ من التفاؤل بمستقبلٍ كبير، وربما من الأشياء الأكثر جمالًا في هذا الحوار حين سأله المذيع المتألق «عبدالله المديفر» عمّا بعد 2030م، وكان الجواب سريعًا 2040م، وهذا يعني أن العمل متواصلٌ ولن تتوقف السعودية عن خططٍ معينة، بل ستواكب كلَّ ما يحدث في العالم، وستضع له الخطط المناسبة التي تجعلنا في مصافّ الدول المتقدمة.
من هنا تبرز أهمية هذا القائد الشاب الذي قرّر أن يصنع تاريخًا جديدًا لهذا الوطن بشعار العمل والرغبة لتحقيق الإنجازات، وشغفه بالعمل انعكس على كلّ منظومة العمل التي اختارها بأن تكون ضمن فريقه؛ لتحقيق كلّ ما هو متاحٌ لهذه الدولة.
إنّنا جميعًا كسعوديين لا نملك إلا أن نقدّر له وضوحه وشفافيته ومشاركته لشعبه في كلّ خطواته وخططه، هذا القائد ينطلق من قاعدةٍ راسخةٍ تعتمد على الوضوح والشفافية مع شعبٍ يؤمن تمام الإيمان بأنه العنصر الرئيس والفعال لتحقيق كل التطلعات التي يصبو لها؛ لذلك هو يشعر بحجم الحبّ والتقدير والتفاعل مع كل أفكاره.
ودمتم بخير،،،
قال له المحاور «عبدالله المديفر» في سؤالٍ مفاجئ: ممَّ تخاف؟ كان الجواب محفّزًا ومناسبًا وعن ثقةٍ كبيرة: السعوديُّ لا يخاف، قد يقلق، وقد يهتم، لكن لا يخاف، وأكمل حديثه: نحن في السعودية نراهن على المواطن السعودي، وهو سلاحنا في كلّ خطوةٍ نخطوها لخدمة هذا الوطن الغالي.
لقد تحدث عن أشياء عديدة تهمُّ المواطن، إنه حديثٌ مطمئنٌ، يشكل طاقةً إيجابيةً لكلّ مواطنٍ سعوديٍّ ينطلق منها نحو مستقبلٍ مشرقٍ يليق بهذه الدولة العظيمة، كما تطرّق لأزمة الإسكان، وكيف بدأت الحلول، وماذا نُفِّذ منها حتى الآن بالأرقام، وتحدث عن البطالة، وشرح بعض التفاصيل التي تبعث بالاطمئنان لكلّ مواطنٍ ومواطنةٍ سعوديةٍ في هذا الجانب.
وفي تصوري أن الشعب السعودي خرج من هذا الحوار بكمية معلوماتٍ كبيرةٍ وبحالةٍ من التفاؤل بمستقبلٍ كبير، وربما من الأشياء الأكثر جمالًا في هذا الحوار حين سأله المذيع المتألق «عبدالله المديفر» عمّا بعد 2030م، وكان الجواب سريعًا 2040م، وهذا يعني أن العمل متواصلٌ ولن تتوقف السعودية عن خططٍ معينة، بل ستواكب كلَّ ما يحدث في العالم، وستضع له الخطط المناسبة التي تجعلنا في مصافّ الدول المتقدمة.
من هنا تبرز أهمية هذا القائد الشاب الذي قرّر أن يصنع تاريخًا جديدًا لهذا الوطن بشعار العمل والرغبة لتحقيق الإنجازات، وشغفه بالعمل انعكس على كلّ منظومة العمل التي اختارها بأن تكون ضمن فريقه؛ لتحقيق كلّ ما هو متاحٌ لهذه الدولة.
إنّنا جميعًا كسعوديين لا نملك إلا أن نقدّر له وضوحه وشفافيته ومشاركته لشعبه في كلّ خطواته وخططه، هذا القائد ينطلق من قاعدةٍ راسخةٍ تعتمد على الوضوح والشفافية مع شعبٍ يؤمن تمام الإيمان بأنه العنصر الرئيس والفعال لتحقيق كل التطلعات التي يصبو لها؛ لذلك هو يشعر بحجم الحبّ والتقدير والتفاعل مع كل أفكاره.
ودمتم بخير،،،