لا يمكنك أن تعرف بسهولة عما يحدث من قصف إسرائيلي لغزة تحديدا، بصورة دورية وغالبا في الأعياد.
ولا تعرف تحديدا ما الذي يدفع حماس على فعل الاستفزاز بصواريخ غير مجدية داخل إسرائيل أو خارجها، سوى أن تلك التصويبات العشوائية محرضة للعجلة التدميرية للجيش الإسرائيلي في تدمير القطاع.. حدث ذلك مرارا وكأنها لعبة مملة تمت إعادتها مرارا وتكرارا؟ لماذا يحدث كل هذا؟
العالم يعرف أن إسرائيل محتلة وتُذيق الشعب الفلسطيني أبشع أنواع التنكيل، ومن حق الشعب الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، وليس هنا تكمن الملاحظة، بل التكرار الزمني والفعل ذاته، فتكرار يحدث في المناسبات الدينية، وقذف الصواريخ غير المجدية من قبل حماس هو نفس الإطلاق المتكرر مع علم قادة حماس أن صواريخها ستجلب الجيش الإسرائيلي لتدمير كل القطاع، أبنية ومراكز وبنى أساسية، ومنازل ومتاجر، وتدمير أي أسلحة امتلكتها حماس.
ففي التدميرات السابقة التي أحدثتها إسرائيل كانت تستمر لعدة أيام، ثم يحدث أن ترتفع أصوات الاستغاثة من قبل قادة المقاومة، ومع أي تدخل دولي يستجيب قادة المقاومة مباشرة للإملاءات بعد أن أصبح قطاع غزة دمارا.
وما هي إلا أيام لاحقة حتى ترتفع المناداة بإصلاح ما تم تدميره، لتقوم منظمة الأونروا للبحث عن ممولين، وما هي إلا سنة ويعود نفس السيناريو، من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ومقدم الجيش الإسرائيلي لتدمير كل شيء وإزهاق أرواح المواطنين الفلسطينيين، مسلسل ممل ومكرر.
هذا السيناريو يستوجب على المواطنين بحثه، وتأكيد أن المقاومة تحتاج للسلاح، أما وأن يسحق في كل حين من غير طائل مما يحدث، فهذا قتل مدفوع الثمن! يتم فيه سحق الشعب الفلسطيني، سحق أرواحهم، ومقدراتهم، ومعيشتهم، بينما يظل الساسة متربعين في بروجهم لا يمسهم شر من ذلك الدمار، بل لهم مكاسب مع كل طلة تطل بها إسرائيل تكسبهم وهجا إعلاميا، وتكسبهم ادعاء كاذبا بأنهم هم المقاومون.
أعرف تماما أن المقاومة فعل راق يقوم به الشرفاء ولا يسعون لجعل مقاومتهم مصدر ترزق مالي أو سياسي.
ونعرف من التاريخ أن عشرات الأمم وقعت تحت الاحتلال، والقاعدة الذهبية للمقاومة امتلاك القوة الرادعة أو الحد الأدنى من القوة الدافعة لأي تدمير شامل.
ومن الدروس أيضا أن لا تجابه عدوك وأنت لا تقدر على رد الصفعة.
الزمن طويل والناس لا ينسون أن أرضهم محتلة، لكن ليس من الحكمة أن تكون سببا جوهريا في تفتيت الشعب بحروب استهلاكية نتائجها دمار في دمار.
ولا تعرف تحديدا ما الذي يدفع حماس على فعل الاستفزاز بصواريخ غير مجدية داخل إسرائيل أو خارجها، سوى أن تلك التصويبات العشوائية محرضة للعجلة التدميرية للجيش الإسرائيلي في تدمير القطاع.. حدث ذلك مرارا وكأنها لعبة مملة تمت إعادتها مرارا وتكرارا؟ لماذا يحدث كل هذا؟
العالم يعرف أن إسرائيل محتلة وتُذيق الشعب الفلسطيني أبشع أنواع التنكيل، ومن حق الشعب الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، وليس هنا تكمن الملاحظة، بل التكرار الزمني والفعل ذاته، فتكرار يحدث في المناسبات الدينية، وقذف الصواريخ غير المجدية من قبل حماس هو نفس الإطلاق المتكرر مع علم قادة حماس أن صواريخها ستجلب الجيش الإسرائيلي لتدمير كل القطاع، أبنية ومراكز وبنى أساسية، ومنازل ومتاجر، وتدمير أي أسلحة امتلكتها حماس.
ففي التدميرات السابقة التي أحدثتها إسرائيل كانت تستمر لعدة أيام، ثم يحدث أن ترتفع أصوات الاستغاثة من قبل قادة المقاومة، ومع أي تدخل دولي يستجيب قادة المقاومة مباشرة للإملاءات بعد أن أصبح قطاع غزة دمارا.
وما هي إلا أيام لاحقة حتى ترتفع المناداة بإصلاح ما تم تدميره، لتقوم منظمة الأونروا للبحث عن ممولين، وما هي إلا سنة ويعود نفس السيناريو، من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ومقدم الجيش الإسرائيلي لتدمير كل شيء وإزهاق أرواح المواطنين الفلسطينيين، مسلسل ممل ومكرر.
هذا السيناريو يستوجب على المواطنين بحثه، وتأكيد أن المقاومة تحتاج للسلاح، أما وأن يسحق في كل حين من غير طائل مما يحدث، فهذا قتل مدفوع الثمن! يتم فيه سحق الشعب الفلسطيني، سحق أرواحهم، ومقدراتهم، ومعيشتهم، بينما يظل الساسة متربعين في بروجهم لا يمسهم شر من ذلك الدمار، بل لهم مكاسب مع كل طلة تطل بها إسرائيل تكسبهم وهجا إعلاميا، وتكسبهم ادعاء كاذبا بأنهم هم المقاومون.
أعرف تماما أن المقاومة فعل راق يقوم به الشرفاء ولا يسعون لجعل مقاومتهم مصدر ترزق مالي أو سياسي.
ونعرف من التاريخ أن عشرات الأمم وقعت تحت الاحتلال، والقاعدة الذهبية للمقاومة امتلاك القوة الرادعة أو الحد الأدنى من القوة الدافعة لأي تدمير شامل.
ومن الدروس أيضا أن لا تجابه عدوك وأنت لا تقدر على رد الصفعة.
الزمن طويل والناس لا ينسون أن أرضهم محتلة، لكن ليس من الحكمة أن تكون سببا جوهريا في تفتيت الشعب بحروب استهلاكية نتائجها دمار في دمار.