في مباراة النصر ضد الرائد في الدوري السعودي رفع أحد المشجعين علم فلسطين تعبيراً عن دعمه للشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الوحشية التي يتعرضون لها على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية !
وعادة تجد المؤسسات الرياضية حرجاً في إقحام السياسة في النشاطات والأحداث الرياضية، لكن السياسة لم تنفصل يوماً عن الرياضة، وظفتها الحكومات عبر التاريخ لتسويق الشعارات أو تصفية الحسابات، استغلتها النازية عندما نظمت أولمبياد برلين، وعاقب بها الغرب الاتحاد السوفيتي بمقاطعة أولمبياد موسكو عندما غزت قواته أفغانستان !
بعض نجوم الدوريات الأوروبية عبروا بطرق مختلفة عن تضامنهم مع الفلسطينيين المدنيين، وهي تصرفات شخصية تعبر عن أصحابها، لذلك لم يكن مفهوماً أن يصدر نادي تشيلسي الإنجليزي بياناً يعبر فيه عن تضامنه مع اليهود حول العالم ضد الكراهية ومعاداة السامية، ولأن أياً من لاعبي تشيلسي لم يرفع العلم الفلسطيني أو يصرح بتعاطفه مع الضحايا الفلسطينيين بدا بيان النادي اللندني غريباً وعنصرياً، وكان سيبدو مقبولاً لو أنه أدان العنف والكراهية دون تمييز أو انحياز !
ما يتعرض له الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من اضطهاد وتمييز وسلب للحقوق تجاوز كل القوانين الدولية، ومن يتجاهل خطاب الكراهية وأفعال التمييز والقتل والهدم في فلسطين المحتلة التي لم تميز بين المدنيين والمقاتلين يمارس معاداة الإنسانية !
وعادة تجد المؤسسات الرياضية حرجاً في إقحام السياسة في النشاطات والأحداث الرياضية، لكن السياسة لم تنفصل يوماً عن الرياضة، وظفتها الحكومات عبر التاريخ لتسويق الشعارات أو تصفية الحسابات، استغلتها النازية عندما نظمت أولمبياد برلين، وعاقب بها الغرب الاتحاد السوفيتي بمقاطعة أولمبياد موسكو عندما غزت قواته أفغانستان !
بعض نجوم الدوريات الأوروبية عبروا بطرق مختلفة عن تضامنهم مع الفلسطينيين المدنيين، وهي تصرفات شخصية تعبر عن أصحابها، لذلك لم يكن مفهوماً أن يصدر نادي تشيلسي الإنجليزي بياناً يعبر فيه عن تضامنه مع اليهود حول العالم ضد الكراهية ومعاداة السامية، ولأن أياً من لاعبي تشيلسي لم يرفع العلم الفلسطيني أو يصرح بتعاطفه مع الضحايا الفلسطينيين بدا بيان النادي اللندني غريباً وعنصرياً، وكان سيبدو مقبولاً لو أنه أدان العنف والكراهية دون تمييز أو انحياز !
ما يتعرض له الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من اضطهاد وتمييز وسلب للحقوق تجاوز كل القوانين الدولية، ومن يتجاهل خطاب الكراهية وأفعال التمييز والقتل والهدم في فلسطين المحتلة التي لم تميز بين المدنيين والمقاتلين يمارس معاداة الإنسانية !