-A +A
أحمد الشمراني
• حزنت.. تعبت.. تألمت وأنا أرى الشباب يودع الوحدة بثلاثية..!

• الوداع صعب، وفي كرة القدم مؤلم، لكن هذه الوهلة مدمر..!


• صحيح أنني أهلاوي الهوى، لكنّ للوحدة في قلبي مكاناً وبين أحرفي مكانه..!

• لن أطارد الوهم والسراب بالاستعانة بلو وأخواتها، بقدر ما سأكتفي بهذه العبارات المكلومة التي تمكنت من لغتي وأنا أرى منظر الوداع المؤلم يرتسم أمامي من خلال صورة، وصورة أخرى..!

• وفي موقع آخر من مواقع الألم، شاهدت توفيق تونسي في حالة تعب دون أن أرى الرئيس الذي لا أعلم هل أتعبته اللحظة أم كان مشغولاً بلحظة أخرى فيها الحال ينشد عن الحال..!

• أين أنت يا حاتم خيمي، وأين أنت يا عبدالله خوقير، أتمنى أن أراكما لتخبراني من قضى على فريق كنت أرى فيه بعضاً من فريق صنعه جمال تونسي، لكن للأسف مات الحلم وانكسر الطموح وغادر الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى بفعل عمل شابه التخبط والارتجال..!

• أكرر يا حاتم.. ماذا جرى؟ ماذا حدث؟ من هدم فريق الأحلام؟

• أسأل، لا لأنكأ الجراح بقدر ما أبحث عن من يواسيني في هذا المساء الحزين يا وحدة..؟

• الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى، عنوان صادم تفاصيله تكتب بدموع عشاق هذا النادي العريق..!

• صحيح أن هذا الهبوط ليس غريباً على الوحدة على اعتبار أنه هبط مراراً وتكراراً، لكن الأصح أن الهبوط هذه الوهلة كان قاتلاً ومؤلماً وحزيناً، وإن فصلت أخاف أن أزيد الجرح إيلاماً..!

• صديقي الوحداوي رامي جمال تونسي من بعد مباراة ضمك وهو يردد أخاف من الكارثة، ثم عاد وقال بعد مباراة النصر نحتاج إلى معجزة لكي نبقى مع الكبار..!

• هبط الوحدة واختفى صوت رامي، كما اختفى صوتي، وربما نلتقي في يوم ما لنسأل المتسببين الحقيقيين في هبوط الوحدة، هكذا وبكل فجاجة من أتى بكم للوحدة..؟

• كان يحلم رامي أن تحدث المعجزة ويبقى الوحدة، لكنه يعرف مثل (أبيه) أن الأحلام وحدها لا تكفي..!

• أخيراً: ‏إن كنت تعتقد أن كل ما تؤمن به فوق مستوى النقد، فاعلم أن إيمانك دون مستوى الفكر، فالفكر قائم على قداسة المنطق، وليس منطق القداسة.