في اليابان ومعظم دول شرق آسيا وصولاً إلى أستراليا ونيوزلندا البخشيش مرفوض كثقافة وقانون؛ لأن تكلفة الطعام أو الضيافة مشمولة بها، وبالتالي لا يجوز طلبها أو أخذها حتى لو أراد السائح تقديمها.
في الولايات المتحدة البخشيش على ثلاث شرائح من 10-25% للتدليل على درجة الرضا وجودة الخدمة، وهي جزء أساسي من صناعة السياحة والضيافة، حتى لو كانت بضعة سنتات في محلات ستاربكس لدى الكاشير في خدمة أساسها عدم الجلوس في المكان لأن هذا هو أساس دخل القائمين على خدمة الضيوف من الاستقبال إلى مقدم الخدمة في إطار ثقافي وتشريعي لقانون العمل في قطاع السياحة والضيافة.
في أوروبا نسبة البخشيش أقل مع الترحاب بالبخشيش النقدي الإضافي في اليد مباشرةً.
في الشرق الأوسط من شرقه إلى غربه الوضع معلوم ومعروف دون حاجة للشرح.
هذه النماذج التي هي خليط من الثقافة والتشريعات التي تسري على مجمل القطاعات الأخرى التي تفرضها قوانين العمل حتى على سائق الأجرة الذي يرتدي القفازات البيضاء أو البدلة شبه العسكرية لعامل النظافة في دورات المياه في طرق السفر أو المنتجعات أو حتى في مدينة الملاهي في اليابان.
اليوم في الوطن لدينا فرق كبير عن باقي دول الشرق الأوسط والعالم وهو إننا نؤسس لصناعة سياحية أساسها الاستثمار في المواطن السعودي كموظف أو كسائح في المقام الأول.
كموظف ليشغل معظم الوظائف المتاحة في هذا القطاع الذي يمكن أن يستوعب في صورته ومساحته الكبرى ما لا يقل عن 3 ملايين وظيفة مباشرة وضعفها في صور غير مباشرة وموسمية.
اليوم علينا ألا نخلط بين البخشيش والصدقة والإحسان كما فعلنا في المسؤولية الاجتماعية التي خلطت بالتسويق والمجاملة حيث ترعى الشركات العاملة والمرخصة من أي قطاع الجهاز الذي يرخص ويراقب أعمال ذلك القطاع في غياب الحوكمة وتجسيد تعارض المصالح وترسيخ للسلوكيات الفاسدة التي تحمل الكثير من مظاهر الفساد المالي والإداري.
فهل سنعامل أبناء الوطن بذات الأسلوب والفكر والثقافة التي عاملنا بها مقدمي الخدمات في دول الشرق الأوسط وأوروبا ونسمح بالسياح الأجانب بذات المعاملة أم سنختار النموذج الشرق آسيوي أم النموذج الأمريكي؟
نحن أهم السياح بالعالم والعديد من عواصم السياحة العربية والإسلامية تعتمد علينا بالمقام الأول والأهم في خارطتها الاقتصادية واليوم مع هذا الانفتاح والدعم لهذا القطاع الاقتصادي الهام والمؤثر بصورة كبيرة على مجمل القطاعات وله انعكاسات سياسية وأمنية واجتماعية وإعلامية كبيرة وهامة. السائح السعودي سيتحول الآن إلى سياحة وضيافة الوطن متجولاً في ربوع الوطن الغالي بالدرعية والرياض ونيوم والسودة والعلا وجميع المناطق، وكل شواهد النجاح متحققة للآن ولله الحمد، ولا يتبقى سوى أن نضع أسساً وثوابت ومبادئ وبطبيعة الحال مزيداً من التشريعات لنحافظ على المكتسبات القادمة ونرسخها بشكل دائم ومستدام.
أثناء دراستي الجامعية بدأت عامل نظافة إلى أن وصلت نائب رئيس للتسويق والعلاقات، تجربة أشاركها جميع أبناء الوطن بأن الترقي والنجاح في هذا القطاع الحيوي والهام متاح ويسير، فقط يحتاج الجدية والالتزام والباقي تكفل به والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وأوكل به أمير القانون وسيادته صاحب الرؤية 2030 سمو ولي العهد الذي جعل من السياحة والرياضة والثقافة والترفيه أساساً اقتصادياً لتمكين المجتمع من جودة الحياة لنكون الأفضل في العالم.
في الولايات المتحدة البخشيش على ثلاث شرائح من 10-25% للتدليل على درجة الرضا وجودة الخدمة، وهي جزء أساسي من صناعة السياحة والضيافة، حتى لو كانت بضعة سنتات في محلات ستاربكس لدى الكاشير في خدمة أساسها عدم الجلوس في المكان لأن هذا هو أساس دخل القائمين على خدمة الضيوف من الاستقبال إلى مقدم الخدمة في إطار ثقافي وتشريعي لقانون العمل في قطاع السياحة والضيافة.
في أوروبا نسبة البخشيش أقل مع الترحاب بالبخشيش النقدي الإضافي في اليد مباشرةً.
في الشرق الأوسط من شرقه إلى غربه الوضع معلوم ومعروف دون حاجة للشرح.
هذه النماذج التي هي خليط من الثقافة والتشريعات التي تسري على مجمل القطاعات الأخرى التي تفرضها قوانين العمل حتى على سائق الأجرة الذي يرتدي القفازات البيضاء أو البدلة شبه العسكرية لعامل النظافة في دورات المياه في طرق السفر أو المنتجعات أو حتى في مدينة الملاهي في اليابان.
اليوم في الوطن لدينا فرق كبير عن باقي دول الشرق الأوسط والعالم وهو إننا نؤسس لصناعة سياحية أساسها الاستثمار في المواطن السعودي كموظف أو كسائح في المقام الأول.
كموظف ليشغل معظم الوظائف المتاحة في هذا القطاع الذي يمكن أن يستوعب في صورته ومساحته الكبرى ما لا يقل عن 3 ملايين وظيفة مباشرة وضعفها في صور غير مباشرة وموسمية.
اليوم علينا ألا نخلط بين البخشيش والصدقة والإحسان كما فعلنا في المسؤولية الاجتماعية التي خلطت بالتسويق والمجاملة حيث ترعى الشركات العاملة والمرخصة من أي قطاع الجهاز الذي يرخص ويراقب أعمال ذلك القطاع في غياب الحوكمة وتجسيد تعارض المصالح وترسيخ للسلوكيات الفاسدة التي تحمل الكثير من مظاهر الفساد المالي والإداري.
فهل سنعامل أبناء الوطن بذات الأسلوب والفكر والثقافة التي عاملنا بها مقدمي الخدمات في دول الشرق الأوسط وأوروبا ونسمح بالسياح الأجانب بذات المعاملة أم سنختار النموذج الشرق آسيوي أم النموذج الأمريكي؟
نحن أهم السياح بالعالم والعديد من عواصم السياحة العربية والإسلامية تعتمد علينا بالمقام الأول والأهم في خارطتها الاقتصادية واليوم مع هذا الانفتاح والدعم لهذا القطاع الاقتصادي الهام والمؤثر بصورة كبيرة على مجمل القطاعات وله انعكاسات سياسية وأمنية واجتماعية وإعلامية كبيرة وهامة. السائح السعودي سيتحول الآن إلى سياحة وضيافة الوطن متجولاً في ربوع الوطن الغالي بالدرعية والرياض ونيوم والسودة والعلا وجميع المناطق، وكل شواهد النجاح متحققة للآن ولله الحمد، ولا يتبقى سوى أن نضع أسساً وثوابت ومبادئ وبطبيعة الحال مزيداً من التشريعات لنحافظ على المكتسبات القادمة ونرسخها بشكل دائم ومستدام.
أثناء دراستي الجامعية بدأت عامل نظافة إلى أن وصلت نائب رئيس للتسويق والعلاقات، تجربة أشاركها جميع أبناء الوطن بأن الترقي والنجاح في هذا القطاع الحيوي والهام متاح ويسير، فقط يحتاج الجدية والالتزام والباقي تكفل به والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وأوكل به أمير القانون وسيادته صاحب الرؤية 2030 سمو ولي العهد الذي جعل من السياحة والرياضة والثقافة والترفيه أساساً اقتصادياً لتمكين المجتمع من جودة الحياة لنكون الأفضل في العالم.