خبر مهم جداً ضمن أخبار قرارات مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، يمكن اعتباره أحد أبرز ملامح فكر الرؤية الوطنية المستقبلية التي نسعى حثيثاً لتحقيق أهدافها، ونتمنى أن يستقبله المختصون بما يستحقه من حفاوة واهتمام، واستعداد لوضع تصورات والبدء في ترتيب ورش عمل لضخ الأفكار المتعلقة به لوضع إستراتيجية كفيلة بتحويله إلى واقع.
الخبر هو قرار مجلس الوزراء إنشاء هيئة باسم «هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار»، ونحن هنا نتحدث عن ثلاثة مصطلحات أساسية وضرورية لأي وطن يريد تحقيق الريادة والتميز والمنافسة في مضمار العلوم بمختلف أنواعها. وفي ما يتعلق بالبحث فإنه ورغم التقدم والتوسع في الجامعات، ورغم وجود إدارات للبحث في كثير من أجهزة الدولة، إلا أنه يعاني باستمرار من عدم وجود رؤية علمية منهجية لتحقيق أهداف إستراتيجية، وكذلك من ضعف شديد في الدعم المالي، والأهم من كل ذلك عدم وجود مظلة موحدة تشرف على الجهود البحثية المتفرقة.
إننا وبمجهود بسيط في محركات البحث سوف نعرف الأموال الهائلة التي تصرفها الدول المتقدمة على مجال الأبحاث، وكيف تحول البحث العلمي إلى اقتصاد ضخم له مردود أكبر بكثير مما صرف عليه، وغير هذا وذاك فإنه مصدر قوة وتميز للدول المهتمة به، ومحرك جبار لكل خططها المستقبلية، ولولا ضيق المساحة هنا لأوردنا أمثلة تؤكد كيف نهضت دول عن طريق البحث العلمي، وتسيدت مجالات الاختراع، وأمسكت بزمام التقدم.
ولكن بما أننا قد بدأنا الآن، فإننا نأمل رؤية نهضة بحثية تتسق مع طموحات الرؤية وتلبي احتياجات وطن يتحدى نفسه من أجل الوصول إلى أهدافه الكبرى.
الخبر هو قرار مجلس الوزراء إنشاء هيئة باسم «هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار»، ونحن هنا نتحدث عن ثلاثة مصطلحات أساسية وضرورية لأي وطن يريد تحقيق الريادة والتميز والمنافسة في مضمار العلوم بمختلف أنواعها. وفي ما يتعلق بالبحث فإنه ورغم التقدم والتوسع في الجامعات، ورغم وجود إدارات للبحث في كثير من أجهزة الدولة، إلا أنه يعاني باستمرار من عدم وجود رؤية علمية منهجية لتحقيق أهداف إستراتيجية، وكذلك من ضعف شديد في الدعم المالي، والأهم من كل ذلك عدم وجود مظلة موحدة تشرف على الجهود البحثية المتفرقة.
إننا وبمجهود بسيط في محركات البحث سوف نعرف الأموال الهائلة التي تصرفها الدول المتقدمة على مجال الأبحاث، وكيف تحول البحث العلمي إلى اقتصاد ضخم له مردود أكبر بكثير مما صرف عليه، وغير هذا وذاك فإنه مصدر قوة وتميز للدول المهتمة به، ومحرك جبار لكل خططها المستقبلية، ولولا ضيق المساحة هنا لأوردنا أمثلة تؤكد كيف نهضت دول عن طريق البحث العلمي، وتسيدت مجالات الاختراع، وأمسكت بزمام التقدم.
ولكن بما أننا قد بدأنا الآن، فإننا نأمل رؤية نهضة بحثية تتسق مع طموحات الرؤية وتلبي احتياجات وطن يتحدى نفسه من أجل الوصول إلى أهدافه الكبرى.