لأن تطبيق «سناب» يصر على أن يضع حسابات المشاهير الموثقة وفق معاييره على شاشتك ما إن تفتح التطبيق فإنني أتجول أحيانا في بعض هذه الحسابات قبل أن أضغط خاصية منع الظهور مرة أخرى!
في «سناب» حسابات مشاهير رائعة تقدم محتوى مفيدا ومسليا يجبرك على متابعتها، لكن الملاحظ أيضا أن بعض أصحاب الحسابات الموثقة والمحسوبين من المشاهير في عالم «سناب» يقدمون محتوى سطحيا للغاية وتغلب عليه التفاهة، ورغم ذلك المشاهدات عالية ويتصدرون مجلس «سناب» !
كنت دائما أظن أن المشكلة في مقدمي المحتوى التافه في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الحقيقة هي أن هذا المحتوى لم يكن ليجد صدى أو يرفع أصحابه ليصبحوا من المشاهير وقبله المعلنون لولا المشاهدات العالية، مما يجعلني أتساءل من جديد هل المشكلة في صانع المحتوى أم الجمهور ؟!
ولأن التافهين معدودون، فإن المقلق هو عدد الجمهور الذي يتلقف تفاهاتهم، فإذا كان هناك عشرات أو مئات الآلاف وربما ملايين المتابعين يعجبهم هذا المحتوى الذي أحيانا يكون يوميات فتيات يستعرضن مهارات تصوير «الزوايا»، أو مراهقين يتنافسون على السماجة داخل السيارة أو عند شباك الفوال أو داخل المقهى يعكس مستوى وعي المتلقي في المجتمع، فهذا مؤشر مقلق !
كنت سابقا أقول إن من يتابعون التافهين والسامجين يتابعونهم للتسلية لكنهم لا يعتبرونهم مرجعا للوعي أو مصدرا للمصداقية، وهي مرحلة عمرية عابرة عند المتلقي صغير السن يتجاوزها مع تقدم العمر دون أن يتأثر بها، لكنني مع استمرار «سناب» في عرض المزيد من حسابات مشاهيره التافهين الجدد كل يوم وكأنه مدرسة لتخريجهم بدأت أتشكك في رأيي هذا ما دامت المشاهدات وعدد المتابعين هو مقياس الصدارة !
باختصار.. ربما لا تكون مشكلة التفاهة في بعض المشاهير، بل في بعض الجمهور !
في «سناب» حسابات مشاهير رائعة تقدم محتوى مفيدا ومسليا يجبرك على متابعتها، لكن الملاحظ أيضا أن بعض أصحاب الحسابات الموثقة والمحسوبين من المشاهير في عالم «سناب» يقدمون محتوى سطحيا للغاية وتغلب عليه التفاهة، ورغم ذلك المشاهدات عالية ويتصدرون مجلس «سناب» !
كنت دائما أظن أن المشكلة في مقدمي المحتوى التافه في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الحقيقة هي أن هذا المحتوى لم يكن ليجد صدى أو يرفع أصحابه ليصبحوا من المشاهير وقبله المعلنون لولا المشاهدات العالية، مما يجعلني أتساءل من جديد هل المشكلة في صانع المحتوى أم الجمهور ؟!
ولأن التافهين معدودون، فإن المقلق هو عدد الجمهور الذي يتلقف تفاهاتهم، فإذا كان هناك عشرات أو مئات الآلاف وربما ملايين المتابعين يعجبهم هذا المحتوى الذي أحيانا يكون يوميات فتيات يستعرضن مهارات تصوير «الزوايا»، أو مراهقين يتنافسون على السماجة داخل السيارة أو عند شباك الفوال أو داخل المقهى يعكس مستوى وعي المتلقي في المجتمع، فهذا مؤشر مقلق !
كنت سابقا أقول إن من يتابعون التافهين والسامجين يتابعونهم للتسلية لكنهم لا يعتبرونهم مرجعا للوعي أو مصدرا للمصداقية، وهي مرحلة عمرية عابرة عند المتلقي صغير السن يتجاوزها مع تقدم العمر دون أن يتأثر بها، لكنني مع استمرار «سناب» في عرض المزيد من حسابات مشاهيره التافهين الجدد كل يوم وكأنه مدرسة لتخريجهم بدأت أتشكك في رأيي هذا ما دامت المشاهدات وعدد المتابعين هو مقياس الصدارة !
باختصار.. ربما لا تكون مشكلة التفاهة في بعض المشاهير، بل في بعض الجمهور !