كان حج العام الماضي اختباراً حقيقياً مهماً للمملكة لناحية اتخاذ القرار والترتيبات والاستعدادات في وقت كانت جائحة كورونا في ذروة شراستها. كانت التساؤلات تتكاثر مع اقتراب موعد الحج، منها ما هو نزيه ومنطلق من حسن النوايا، ومنها ما هو غير ذلك في بعض المنصات ووسائل الإعلام المعروفة بمواقفها وتوجهاتها السلبية تجاه المملكة، لكن المملكة رغم كل التحديات الكبيرة لم تسمح بتعطيل الحج مهما كانت قسوة الظرف، ونجحت في ترتيب حج آمن وميسر وفق شروط محددة مدروسة بدقة، حفاظاً على الصحة والسلامة، وأشاد العالم بتلك التجربة.
وهذا العام كانت التساؤلات مطروحة أيضاً لأن الجائحة ما زالت حاضرة رغم إنتاج اللقاحات وتراكم الخبرة في التعامل معها، لكن جاءت القرارات لتوضح الترتيبات المتخذة بخصوص الحج بعد الأخذ في الاعتبار كل المعطيات والظروف الراهنة، وما يمكن أن تسمح به دون إتاحة ثغرات يتسرب منها الضرر، وقد رحبت الدول الإسلامية بما قررته المملكة، وتفهمت مبرراتها، وقدرت حرصها على سلامة الجميع.
جميع الدول لها تجاربها مع جائحة كورونا، لكن المملكة لها تجربتها الخاصة كونها المسؤولة عن إدارة موسم الحج والعمرة، وهي مسؤولية حساسة لا يعرف ضخامتها إلا من يشاركون فيها، فكيف عندما تكون في ظروف كهذه. وكما أشاد العالم بالتجربة السعودية لمواجهة كورونا في كل الجوانب، فإنها بفضل الله وتوفيقه، وحرص الدولة وتسخيرها لكل إمكاناتها قادرة على العناية بحجاج بيت الله الحرام في كل الأوقات والظروف.
وهذا العام كانت التساؤلات مطروحة أيضاً لأن الجائحة ما زالت حاضرة رغم إنتاج اللقاحات وتراكم الخبرة في التعامل معها، لكن جاءت القرارات لتوضح الترتيبات المتخذة بخصوص الحج بعد الأخذ في الاعتبار كل المعطيات والظروف الراهنة، وما يمكن أن تسمح به دون إتاحة ثغرات يتسرب منها الضرر، وقد رحبت الدول الإسلامية بما قررته المملكة، وتفهمت مبرراتها، وقدرت حرصها على سلامة الجميع.
جميع الدول لها تجاربها مع جائحة كورونا، لكن المملكة لها تجربتها الخاصة كونها المسؤولة عن إدارة موسم الحج والعمرة، وهي مسؤولية حساسة لا يعرف ضخامتها إلا من يشاركون فيها، فكيف عندما تكون في ظروف كهذه. وكما أشاد العالم بالتجربة السعودية لمواجهة كورونا في كل الجوانب، فإنها بفضل الله وتوفيقه، وحرص الدولة وتسخيرها لكل إمكاناتها قادرة على العناية بحجاج بيت الله الحرام في كل الأوقات والظروف.