منذ ظهور كورونا، والعالم ينتقل من كابوس إلى كابوس، وكلما مضى الوقت تحور الفايروس، فقيل الموجة الثانية ثم الثالثة؛ ولأن التحور متسارع عاد العالم إلى تسميته بارتفاع عدد ضحاياه، ففي البداية ترأست الصين عدد الضحايا ثم إيطاليا، وإسبانيا، وبريطانيا، وأمريكا، والبرازيل، وكانت الهند هي المحطة لتجديد وتحور الفايروس.
ومع الأعداد الكبيرة لحالة الوفاة لم يعد هناك مقابر، ولم يعد النهر المقدس قادراً على ابتلاع رماد المتوفين، وأثناء التخوف من انتشار الفايروس في أفريقيا لما يمكن حدوثه من تشكل يصعب على العالم الإحاطة بالتشكل الجديد، كون أفريقيا -لفقرها- ترزح تحت أنواع متعددة مِن الفايروسات القاتلة، التي أجهدت منظمة الصحة العالمية من تتبع تلك الفايروسات، والحث على إيجاد عقار للعديد من الفايروسات التي ظهرت من أفريقيا.
ويبدو أن فقر الهند والكثافة السكانية، أخذت الريادة بإنتاج مرض متلازم مع فايروس كورونا، الذي عرف بالفطر الأسود، وهو فايروس قاتل ومع ندرته إلا أنه استطاع القضاء على مئات الضحايا، وأن يعلن وصول هذا الفطر الأسود في دولة خليجية (ثلاث حالات)، وقبلها في البرازيل، فهذا يعني أن تباعد المسافات ليس حاجزاً لصد هذا النوع من الفايروس القاتل، الذي يعشق مرضى السكري، وهو المرض المستقر في جل سكان دول الخليج، فإذا كان هذا العاشق يزور (الحلوين) فالخطر يتضاعف حتى يخنق فرحة اللقاحات المنتشرة في معظم الدول.
أبشع ما أحدثه فايروس كورونا هو القضاء على الأحضان، فالحضن هو المرفأ الوحيد الذي تستقر فيه الروح، وحياة من غير حضن، هي موت العزلة، وأشبه بحياة شجرة ليس لها من صلة بأحد سوى بجذورها.
ومع الأعداد الكبيرة لحالة الوفاة لم يعد هناك مقابر، ولم يعد النهر المقدس قادراً على ابتلاع رماد المتوفين، وأثناء التخوف من انتشار الفايروس في أفريقيا لما يمكن حدوثه من تشكل يصعب على العالم الإحاطة بالتشكل الجديد، كون أفريقيا -لفقرها- ترزح تحت أنواع متعددة مِن الفايروسات القاتلة، التي أجهدت منظمة الصحة العالمية من تتبع تلك الفايروسات، والحث على إيجاد عقار للعديد من الفايروسات التي ظهرت من أفريقيا.
ويبدو أن فقر الهند والكثافة السكانية، أخذت الريادة بإنتاج مرض متلازم مع فايروس كورونا، الذي عرف بالفطر الأسود، وهو فايروس قاتل ومع ندرته إلا أنه استطاع القضاء على مئات الضحايا، وأن يعلن وصول هذا الفطر الأسود في دولة خليجية (ثلاث حالات)، وقبلها في البرازيل، فهذا يعني أن تباعد المسافات ليس حاجزاً لصد هذا النوع من الفايروس القاتل، الذي يعشق مرضى السكري، وهو المرض المستقر في جل سكان دول الخليج، فإذا كان هذا العاشق يزور (الحلوين) فالخطر يتضاعف حتى يخنق فرحة اللقاحات المنتشرة في معظم الدول.
أبشع ما أحدثه فايروس كورونا هو القضاء على الأحضان، فالحضن هو المرفأ الوحيد الذي تستقر فيه الروح، وحياة من غير حضن، هي موت العزلة، وأشبه بحياة شجرة ليس لها من صلة بأحد سوى بجذورها.