يشكل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي اختبارا جديدا للمعايير الأخلاقية للإدارة الأمريكية، فهل سترفع إدارة الرئيس بايدن اسم رئيسي من قائمة العقوبات الأمريكية ليتسنى لها التفاوض معه ؟!
رئيسي الذي يملك سجلا حافلا بجرائم انتهاك حقوق الإنسان كان عضوا في لجنة الموت التي أرسلت نهاية الثمانينات الميلادية الآلاف من معارضي النظام اليساريين إلى المشانق نهاية الثمانينات الميلادية من القرن الماضي، كما أنه رأس حتى اليوم النظام القضائي الذي وضع كل من يخالف النظام خلف القضبان بشتى التهم مدمرا حياة الكثير من الشباب الإيرانيين، وهو من صقور النظام وأشد حلفاء المرشد ويعد من تلاميذه !
الأمريكيون الذين يقلبون اتجاهات المعايير الأخلاقية حسب اتجاه المصالح السياسية والاقتصادية لن يعدموا وسيلة للتعامل مع إبراهيم رئيسي وفق ما يحقق مصالحهم، ومن يراهنون على أن الولايات المتحدة ستتخذ سياسات أكثر تشددا تجاه إيران بعد فوز رئيسي واهمون، فإيران يحكمها المرشد خامنئي ويسيطر عليها الحرس الثوري ولم تتغير سياستها لفرض هيمنتها الإقليمية وتحقيق طموحاتها النووية في ظل أي رئيس رأسها إصلاحيا كان أم متشددا، فجميع رؤساء إيران مجرد أقنعة لوجه نظام واحد الملامح !
دول الخليج التي لم تستفد شيئا من الصفة الإصلاحية لعهد الرئيس روحاني ولا من سبقه من رؤساء إصلاحيين تدرك جيدا أن السياسة الإيرانية العدوانية تجاهها ثابتة ومستمرة، وأن السبيل الوحيد لمواجهتها هو عبر وحدة المواقف السياسية وتعزيز القدرات الذاتية، دون الركون لدعم الحليف الأمريكي المتقلب !
باختصار.. تعددت الوجوه والرئيس خامنئي !
رئيسي الذي يملك سجلا حافلا بجرائم انتهاك حقوق الإنسان كان عضوا في لجنة الموت التي أرسلت نهاية الثمانينات الميلادية الآلاف من معارضي النظام اليساريين إلى المشانق نهاية الثمانينات الميلادية من القرن الماضي، كما أنه رأس حتى اليوم النظام القضائي الذي وضع كل من يخالف النظام خلف القضبان بشتى التهم مدمرا حياة الكثير من الشباب الإيرانيين، وهو من صقور النظام وأشد حلفاء المرشد ويعد من تلاميذه !
الأمريكيون الذين يقلبون اتجاهات المعايير الأخلاقية حسب اتجاه المصالح السياسية والاقتصادية لن يعدموا وسيلة للتعامل مع إبراهيم رئيسي وفق ما يحقق مصالحهم، ومن يراهنون على أن الولايات المتحدة ستتخذ سياسات أكثر تشددا تجاه إيران بعد فوز رئيسي واهمون، فإيران يحكمها المرشد خامنئي ويسيطر عليها الحرس الثوري ولم تتغير سياستها لفرض هيمنتها الإقليمية وتحقيق طموحاتها النووية في ظل أي رئيس رأسها إصلاحيا كان أم متشددا، فجميع رؤساء إيران مجرد أقنعة لوجه نظام واحد الملامح !
دول الخليج التي لم تستفد شيئا من الصفة الإصلاحية لعهد الرئيس روحاني ولا من سبقه من رؤساء إصلاحيين تدرك جيدا أن السياسة الإيرانية العدوانية تجاهها ثابتة ومستمرة، وأن السبيل الوحيد لمواجهتها هو عبر وحدة المواقف السياسية وتعزيز القدرات الذاتية، دون الركون لدعم الحليف الأمريكي المتقلب !
باختصار.. تعددت الوجوه والرئيس خامنئي !