خلال متابعتي لأحاديث معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي في مشاركته باجتماع الدورة الثالثة عشرة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب؛ قدّم خطابا إعلاميا يقتضي ضرورة توجيه العمل على تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك والتنسيق بين وزارات الإعلام في الوطن العربي لتجاوز الأزمات منها أزمة كورونا.
ومن رأيي حتى يتم هذا العمل المشترك في العمل الإعلامي العربي لا بد من القضاء على الخطاب الحزبي الذي بدأ يطغى على أغلب الخطابات الإعلامية العربية والاهتمام بالخطاب الوطني لكل الأوطان العربية، الخطاب الوطني الإعلامي يصنع «لغة» مشتركة تتقاطع معها المصالح الوطنية لكل وطن عربي. وينطلق منها الخطاب الإعلامي الموحد في إطار بنية اجتماعية وثقافية موحدة وبالتالي تتوحد أشكال التواصل الفعّالة والمؤثرة في المجتمعات العربية كلّها.
توحيد الخطاب الإعلامي بالوطن العربي يختصر الطريق لرسم أهداف المنطقة والرؤى المستقبلية لها وبناء المرتكزات المعرفيّة ويحميها من فاعليّة أي خطاب دخيل.
عندما يبعد أي خطاب إعلامي عن واقع وطنه وطموحه وقضاياه والدفاع عنه وحمايته، يقدم نفسه وجبة شهية لأعدائه وللحزبيين، بالتالي لن يستطيع أن يصنع له هوية ولن يقوى على فاعليته مع الخطاب الإعلامي العربي في المقابل.
ومن جهة أخرى، جسّد معالي وزير الإعلام التزام وزارة الإعلام في المملكة بالعمل على تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك من خلال اجتماعه مع نخبة من قيادات الإعلام المصري الذي اتفق خلالها على ضرورة عمل برنامج تنفيذي مشترك لتوحيد الرؤية الإعلامية السعودية المصرية.
ختاماً.. هذه المرحلة في كل أنماطها نحتاج فيها أن يكون للخطاب الإعلامي دور في تعزيز الوحدة العربية ونبذ الفرقة والخلافات وأن يصل مداه إلى أبعد من الأوطان العربية ويكون حاضرا في الإعلام العالمي بكل لغاته.
ومن رأيي حتى يتم هذا العمل المشترك في العمل الإعلامي العربي لا بد من القضاء على الخطاب الحزبي الذي بدأ يطغى على أغلب الخطابات الإعلامية العربية والاهتمام بالخطاب الوطني لكل الأوطان العربية، الخطاب الوطني الإعلامي يصنع «لغة» مشتركة تتقاطع معها المصالح الوطنية لكل وطن عربي. وينطلق منها الخطاب الإعلامي الموحد في إطار بنية اجتماعية وثقافية موحدة وبالتالي تتوحد أشكال التواصل الفعّالة والمؤثرة في المجتمعات العربية كلّها.
توحيد الخطاب الإعلامي بالوطن العربي يختصر الطريق لرسم أهداف المنطقة والرؤى المستقبلية لها وبناء المرتكزات المعرفيّة ويحميها من فاعليّة أي خطاب دخيل.
عندما يبعد أي خطاب إعلامي عن واقع وطنه وطموحه وقضاياه والدفاع عنه وحمايته، يقدم نفسه وجبة شهية لأعدائه وللحزبيين، بالتالي لن يستطيع أن يصنع له هوية ولن يقوى على فاعليته مع الخطاب الإعلامي العربي في المقابل.
ومن جهة أخرى، جسّد معالي وزير الإعلام التزام وزارة الإعلام في المملكة بالعمل على تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك من خلال اجتماعه مع نخبة من قيادات الإعلام المصري الذي اتفق خلالها على ضرورة عمل برنامج تنفيذي مشترك لتوحيد الرؤية الإعلامية السعودية المصرية.
ختاماً.. هذه المرحلة في كل أنماطها نحتاج فيها أن يكون للخطاب الإعلامي دور في تعزيز الوحدة العربية ونبذ الفرقة والخلافات وأن يصل مداه إلى أبعد من الأوطان العربية ويكون حاضرا في الإعلام العالمي بكل لغاته.