أغلب المواقف التي جاءت ضد المشاهير وتصرفاتهم المرفوضة تربويا واجتماعيا، تأتي في سياق المطالبة بمقاطعتهم وحجبهم، بالرغم من أننا في عالم تقني مفتوح يصعب فيه الإقصاء والحجب، وتكثر فيه الحيل من أجل الظهور ويتزايد عدد البرامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
لو نظرنا إلى أغلب شخصيات المشاهير والمؤثرين لوجدنا أغلب شخصياتهم موجودة في الواقع، ولكن المفارقة أنهم وجدوا أنفسهم «مشاهير» ومفتوحة لهم أبواب قوت يومهم لتتحسن حالتهم المادية ويرتفع مستواهم المعيشي وأصبح الأمر أمامهم المحافظة على مستوى جماهيريتهم حتى لا يفقدوا المستوى المادي والشهرة التي وصلوا إليها، مما اضطر بعضهم إلى محاولة شد الانتباه مهما كلفه ذلك وبأي طريقة كانت حتى يظل «حديث» المجتمع، والبقية وهم الأكثر من رأيي يتصرف بلا وعي ويتعامل مع منصته الاجتماعية كما يتعامل مع محيطه غير مبال بردة فعل المجتمع!
والحل الأسلم والمنطقي التربوي من رأيي في التعامل مع هذه الإشكالية والسيطرة عليها هو توجيه الجهود نحو توعية المشاهير أنفسهم؛ هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم بالصدفة «مشاهير» ومؤثرين على منصات التأثير، فغياب صوت الوعي والتركيز فقط على الإقصاء والحجب ليس بالحل الأبدي والعلاجي السليم، حيث ستظهر ألف منصة وسيظهر ألف مشهور من الأجيال.
الاشتغال على وعي المشاهير وتزويدهم بلوائح تثقيفية وأمنية وتربوية يستطيع وحده أن يتصدى لكل طارئ تقني ويحافظ على عملية التوازن بين السيطرة على المحتوى الأخلاقي واستمرار ظهور المؤثرين مستقبلا بما يضمن لهم الظهور بالشكل الإيجابي.
ومن جهة أخرى بما أننا في عالم الاقتصاد الرقمي والمشاريع التنموية الاستثمارية الفردية والخصخصة، تعد منصات التواصل الاجتماعي «فرصة» استثمارية للأفراد تساهم في تحسين مستواهم المادي، خاصة أن أغلبهم عاطلون عن العمل ولا يملكون وظائف مهنية، لذلك هؤلاء المشاهير يعتمدون على اجتهادهم في المنصات الاجتماعية؛ فمن الظلم إقصاؤهم عنها ومن الأجدر وضع ضوابط أمنية وتربوية وجهات رقابية، وقبل هذا كله -كما ذكرت سابقاً- زيادة الوعي لديهم وتكثيف الجهود نحو ذلك، وخصوصا رفع مستوى الرقابة لضمان عدم التهاون والعشوائية في استخدام المنصات الاجتماعية بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالضرر.
لو نظرنا إلى أغلب شخصيات المشاهير والمؤثرين لوجدنا أغلب شخصياتهم موجودة في الواقع، ولكن المفارقة أنهم وجدوا أنفسهم «مشاهير» ومفتوحة لهم أبواب قوت يومهم لتتحسن حالتهم المادية ويرتفع مستواهم المعيشي وأصبح الأمر أمامهم المحافظة على مستوى جماهيريتهم حتى لا يفقدوا المستوى المادي والشهرة التي وصلوا إليها، مما اضطر بعضهم إلى محاولة شد الانتباه مهما كلفه ذلك وبأي طريقة كانت حتى يظل «حديث» المجتمع، والبقية وهم الأكثر من رأيي يتصرف بلا وعي ويتعامل مع منصته الاجتماعية كما يتعامل مع محيطه غير مبال بردة فعل المجتمع!
والحل الأسلم والمنطقي التربوي من رأيي في التعامل مع هذه الإشكالية والسيطرة عليها هو توجيه الجهود نحو توعية المشاهير أنفسهم؛ هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم بالصدفة «مشاهير» ومؤثرين على منصات التأثير، فغياب صوت الوعي والتركيز فقط على الإقصاء والحجب ليس بالحل الأبدي والعلاجي السليم، حيث ستظهر ألف منصة وسيظهر ألف مشهور من الأجيال.
الاشتغال على وعي المشاهير وتزويدهم بلوائح تثقيفية وأمنية وتربوية يستطيع وحده أن يتصدى لكل طارئ تقني ويحافظ على عملية التوازن بين السيطرة على المحتوى الأخلاقي واستمرار ظهور المؤثرين مستقبلا بما يضمن لهم الظهور بالشكل الإيجابي.
ومن جهة أخرى بما أننا في عالم الاقتصاد الرقمي والمشاريع التنموية الاستثمارية الفردية والخصخصة، تعد منصات التواصل الاجتماعي «فرصة» استثمارية للأفراد تساهم في تحسين مستواهم المادي، خاصة أن أغلبهم عاطلون عن العمل ولا يملكون وظائف مهنية، لذلك هؤلاء المشاهير يعتمدون على اجتهادهم في المنصات الاجتماعية؛ فمن الظلم إقصاؤهم عنها ومن الأجدر وضع ضوابط أمنية وتربوية وجهات رقابية، وقبل هذا كله -كما ذكرت سابقاً- زيادة الوعي لديهم وتكثيف الجهود نحو ذلك، وخصوصا رفع مستوى الرقابة لضمان عدم التهاون والعشوائية في استخدام المنصات الاجتماعية بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالضرر.