سارة غلبرت، ٥٨ عاماً، أكدت لصحيفة تايمز أن من تلد ثلاثة توائم مثلها لا تحظى بالنوم أكثر من ثلاث ساعات كل ليلة، ولكنها استطاعت اختراع لقاح أسترازينيكا. وربما لو لم يتم الاحتفاء بها جماهيرياً في ملعب ويمبلدون اللندني الشهير لاستمرت عالمة اللقاحات البروفيسور بجامعة أكسفورد مجهولة للكثير في هذا العالم الذي أصبح تعيساً بفعل فايروس كوفيد- 19 الذي عكفت وفريقها على مواجهته بقدر التحدي الذي شكله للعالم، إنها الشعبية الجماهيرية للرياضة تلك التي جعلت جمهور ويمبلدون يصفق واقفاً أكثر من دقيقة لتلك السيدة التي غالبتها الدموع، وبعد لحظات انتشر المقطع المصور ليصفق البشر في أرجاء العالم لتلك السيدة العظيمة.
علماء كثر في مختبرات العالم العريقة عكفوا بدأب منذ بداية الجائحة على مواجهة الفايروس الشرس المراوغ الذي جثم على البشرية، واصلوا الليل بالنهار دون انقطاع، وحتماً بينهم عالمات متمكنات لا تفرق طبيعة العمل بينهن وبين الرجال، ولكن هذه العالمة بطبيعتها الإنجليزية الصارمة في كل شيء، كانت مختلفة عن البقية، ثلاثة توائم وواجبات عائلية وحياتية، وفي نفس الوقت تقود فريق عمل ضخماً لاكتشاف لقاح أكسفورد أسترازينيكا بتواضع شديد، دون صخب أو ضجيج شعبي لولا أنها حضرت لعبة شهيرة في ملعب له إدارة محترمة انتبهت لحضورها فأعطتها بعض حقها.
تضيف هذه السيدة العظيمة مجداً جديداً للسيدات اللاتي كنّ علامات فارقة في تأريخ البشرية، بل للأنثى عموماً التي ما فتئت بعض فئات المجتمعات إلى الآن تنتقص عقلها وقدراتها على الإنجازات الخارقة والتميز الاستثنائي، وحتماً سيخلد التأريخ الإنساني اسم هذه السيدة التي كانت تعتني بتوائمها وفي ذات الوقت تصر بعلمها على تخليص البشرية من واحدة من أسوأ كوارثها. إنها نعمة العلم، ونعمة الإخلاص لمتطلبات العلم وأخلاقياته. المجد لسيدات العالم العظيمات.
علماء كثر في مختبرات العالم العريقة عكفوا بدأب منذ بداية الجائحة على مواجهة الفايروس الشرس المراوغ الذي جثم على البشرية، واصلوا الليل بالنهار دون انقطاع، وحتماً بينهم عالمات متمكنات لا تفرق طبيعة العمل بينهن وبين الرجال، ولكن هذه العالمة بطبيعتها الإنجليزية الصارمة في كل شيء، كانت مختلفة عن البقية، ثلاثة توائم وواجبات عائلية وحياتية، وفي نفس الوقت تقود فريق عمل ضخماً لاكتشاف لقاح أكسفورد أسترازينيكا بتواضع شديد، دون صخب أو ضجيج شعبي لولا أنها حضرت لعبة شهيرة في ملعب له إدارة محترمة انتبهت لحضورها فأعطتها بعض حقها.
تضيف هذه السيدة العظيمة مجداً جديداً للسيدات اللاتي كنّ علامات فارقة في تأريخ البشرية، بل للأنثى عموماً التي ما فتئت بعض فئات المجتمعات إلى الآن تنتقص عقلها وقدراتها على الإنجازات الخارقة والتميز الاستثنائي، وحتماً سيخلد التأريخ الإنساني اسم هذه السيدة التي كانت تعتني بتوائمها وفي ذات الوقت تصر بعلمها على تخليص البشرية من واحدة من أسوأ كوارثها. إنها نعمة العلم، ونعمة الإخلاص لمتطلبات العلم وأخلاقياته. المجد لسيدات العالم العظيمات.