-A +A
أحمد الشمراني
• العمل -أي عمل- حينما يكون متكئاً على أرضية وبيئة جيدة من الطبيعي أن يكون في نهاية الأمر نتاجه مثمراً..

• هنا أتحدث عن كأس العرب الذي توج به منتخبنا للشباب؛ وهو التتويج الذي لم يأتِ إلا بعد عمل فني كبير وإداري أكمل مثلث النجاح.


• البطولة لم تكن سهلة، لكنها كانت مفيدة لنا، حققنا من خلالها مكاسب عدة في بطولة واحدة، ومن تابع البطولة يدرك ماذا أعني.

• جيل بدأت خطواته الأولى مع تمثيل الوطن بكأس عرب مانشيت تفاصيله فيه.

• صالح المحمدي فيه كل عناوين المرحلة وتفاصيلها، وهنا أتحدث عن جندي معلوم صنع المجد واكتفى بابتسامة المنتصر.

• ودي تسألون وتختبرون ثقافة الأسئلة في دواخلكم: لماذا الوطن -كل الوطن- فرحوا لهذا المنتخب دون أن يمسوا لاعباً بكلمة تدل على ميول..؟

• ركزوا في السؤال وتعاملوا معه وفق واقع كان فيه صالح المحمدي أيقونة وطنية وحّد الجميع حول منتخب شاب فرحة إنجازه غطت على أصوات أتعبت سعد الشهري بين الهجوم والدفاع..!

• صالح المحمدي (مدرب)، ماجد الطفيل (مساعد)، خالد المالكي (مساعد)، محمد مسعد (مساعد)، عبدالله المهيدب (مدرب لياقة)، أحمد البحيري (مدرب حراس)، زامل التميمي (محلل فني).

• قائمة الجهاز الفني، بل قائمة الفخر، بل قائمة المتخصصين التي جمعت بين الحب والطموح، وكان النتاج كأس العرب.

• سألت الكابتن صالح المحمدي عن سر هذه التجانس، فقال: الحب والاحترام والرغبة في النجاح. فقلت: وأنت قائد هذا النجاح يا صالح.

• باركت لهم من خلال صالح، وباركت لصالح هذا المنتخب المبهر أداءً وروحاً وتجانساً.

• المحمدي زياني آخر أردت من خلال هذا الربط ليس المقارنة، بل التأكيد على أن محبة الناس هبة من الله، وهذا ما أقصده، حيث ذكرني هذا الحب يا صالح بذاك، وهذا يا كابتن حافز ومحفز، فما زال باب الطموحات أمامك مشرعاً.

• أخيراً؛ ذهبوا في (صمت) وعادوا (أبطالاً)، فعلاً يا صالح الضجيج لا يصنع أبطالاً.

• ومضة:

‏في عيوني أنت أجمل ما أشوف

وفي حياتي ما يجي مثلك أحد.