لا تكاد تنام وتستيقظ إلا وتجد خبرًا جديدًا عن مشروع جديد أو خطة جديدة وقرار جديد يهدف إلى التطوير المستمر لبلادنا الحبيبة؛ ففي يوم واحد فقط ومع تصفح سريع للأخبار في منصة تويتر قرأت عن إنجاز سعودي مواكب لمتطلبات التطور العالمي الحديث وانطلاق مشروعين جبارين، الإنجاز حصول بلادنا على المرتبة 2 من بين 193دولة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الذي تصدره وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الاتحاد الدولي للاتصالات. والمشروعان، الأول، انطلاقة الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تهدف للارتقاء بكافة خدمات ووسائل النقل وتعزيز التكامل في منظومة الخدمات اللوجستية، والمشروع الثاني مراسم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء القرية السعودية الكورية في منطقة ينبع، وإنشاء مجمع صناعي بعدد 22 مصنعًا سيوفر فرصًا وظيفية بحدود 4000، ويهدف المجمع الصناعي الكوري لنقل وتوطين الصناعة الكورية للسعودية من مختلف الصناعات للاستخدام العسكري والتجاري والبنية التحتية والتقني وجزء من مدخلات الطاقة المتجدده صناعة بطاريات الليثوم.
وبالرغم من هذه التغيرات والتطوير السريع الذي بدأ يسبق الريح في الإنجاز مازلنا نرى أن بعض العقول لا تستوعبه وترفض تصديقه وتحاول صناعة الوهم وبيعه على الآخرين، بينما الحقيقة تتجاوزهم لإنجاز آخر وانبهار عالمي آخر.. نحن الآن أصبحنا في مرحلة السير مع واقع الحلم الذي تحقق وإكمال المسيرة في صناعة حلم جديد ونجاح آخر في بلادنا الحبيبة، ولسنا بحاجة إلى أن نقف عند أبواب هذه العقول التي لم تستوعب حتى اللحظة بأن الحلم صار واقعًا!
وبالرغم من هذه التغيرات والتطوير السريع الذي بدأ يسبق الريح في الإنجاز مازلنا نرى أن بعض العقول لا تستوعبه وترفض تصديقه وتحاول صناعة الوهم وبيعه على الآخرين، بينما الحقيقة تتجاوزهم لإنجاز آخر وانبهار عالمي آخر.. نحن الآن أصبحنا في مرحلة السير مع واقع الحلم الذي تحقق وإكمال المسيرة في صناعة حلم جديد ونجاح آخر في بلادنا الحبيبة، ولسنا بحاجة إلى أن نقف عند أبواب هذه العقول التي لم تستوعب حتى اللحظة بأن الحلم صار واقعًا!