رحم الله السيدة جيهان السادات؛ فقد كانت امرأة فريدة متميزة من صغرها، ولها نظرتها وقناعتها الخاصة.
اقتنعت بشاب يكبرها في السن سبق له الزواج وله ثلاثة أطفال، هو أنور السادات الذي كان ضابطاً صغيراً، وفيما بعد أصبح رئيساً للجمهورية المصرية، وكانت هي في ذلك الوقت فتاة صغيرة يانعة ذات خمسة عشر ربيعاً.
رغم صغر سنها استطاعت أن ترى وهي في سن مبكرة في ذلك الشاب الرجل والزوج والقائد. ورأت ببصيرتها قدر رجل عظيم وافقت ورضيت الارتباط والزواج به، مما يُظهر البصيرة والنبوغ الذي تميزت به من صغر سنها، كما تميزت -يرحمها الله- بشخصية ذات حضور وتأثير تفرض احترامها على من حولها.
لقد كانت السيدة جيهان السادات باحثة وسيدة مجتمع، خبرت وعرفت مجتمعها وما تعانيه المرأة المصرية؛ فعملت على تشجيع تعليم المرأة وسعت من أجل حصولها على حقوقها في المجتمع المصري.
كما أنها تُعتبر أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر العربية، تخرج إلى دائرة العمل العام لتُباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري. وقامت بأدوار عظيمة في تاريخ مصر، وأشرفت على مشروعات مهمة، منها مشروع تنظيم الأسرة، ومشروع دعم الدور السياسي للمرأة.
كما عملت على تعديل بعض القوانين، وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان.
لقد لعبت السيدة جيهان السادات دوراً في الحياة العامة عكس زوجات قادة مصر. وأنشأت في عام ١٩٦٧م جمعية تعاونية في قرية تالا بمحافظة المنوفية، حتى قبل تنصيب الرئيس الراحل أنور السادات لرئاسة الجمهورية.
وفي حرب ١٩٧٣م ترأست جمعية الهلال الأحمر المصري، وجمعية بنك الدم، وأنشأت دورا للأيتام، وغير ذلك من جمعيات تُعنى بشؤون المرأة والمرضى.
كما أن لها عددا من المؤلفات منها كتاب «سيدة من مصر»، ويحتوي على مذكراتها وتجاربها في السياسة كقرينة للرئيس السادات. ولها كتاب «أملي في السلام» نشر في عام 2009، ويمثل تحليلا ورؤى سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي.
وقد نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة وعملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وبعد رحيلها منحها الرئيس السيسي وسام الكمال مع إطلاق اسمها على محور الفردوس أحد المحاور الرئيسية في مصر.
جيهان السادات سيدة عظيمة قدمت الكثير فاستحقت التكريم وأن تُدفن بجوار ضريح زوجها بطل العبور الرئيس أنور السادات؛ نسأل المولى أن يتغمدها برحمته، وأن يمن عليها برضوانه.
اقتنعت بشاب يكبرها في السن سبق له الزواج وله ثلاثة أطفال، هو أنور السادات الذي كان ضابطاً صغيراً، وفيما بعد أصبح رئيساً للجمهورية المصرية، وكانت هي في ذلك الوقت فتاة صغيرة يانعة ذات خمسة عشر ربيعاً.
رغم صغر سنها استطاعت أن ترى وهي في سن مبكرة في ذلك الشاب الرجل والزوج والقائد. ورأت ببصيرتها قدر رجل عظيم وافقت ورضيت الارتباط والزواج به، مما يُظهر البصيرة والنبوغ الذي تميزت به من صغر سنها، كما تميزت -يرحمها الله- بشخصية ذات حضور وتأثير تفرض احترامها على من حولها.
لقد كانت السيدة جيهان السادات باحثة وسيدة مجتمع، خبرت وعرفت مجتمعها وما تعانيه المرأة المصرية؛ فعملت على تشجيع تعليم المرأة وسعت من أجل حصولها على حقوقها في المجتمع المصري.
كما أنها تُعتبر أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر العربية، تخرج إلى دائرة العمل العام لتُباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري. وقامت بأدوار عظيمة في تاريخ مصر، وأشرفت على مشروعات مهمة، منها مشروع تنظيم الأسرة، ومشروع دعم الدور السياسي للمرأة.
كما عملت على تعديل بعض القوانين، وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان.
لقد لعبت السيدة جيهان السادات دوراً في الحياة العامة عكس زوجات قادة مصر. وأنشأت في عام ١٩٦٧م جمعية تعاونية في قرية تالا بمحافظة المنوفية، حتى قبل تنصيب الرئيس الراحل أنور السادات لرئاسة الجمهورية.
وفي حرب ١٩٧٣م ترأست جمعية الهلال الأحمر المصري، وجمعية بنك الدم، وأنشأت دورا للأيتام، وغير ذلك من جمعيات تُعنى بشؤون المرأة والمرضى.
كما أن لها عددا من المؤلفات منها كتاب «سيدة من مصر»، ويحتوي على مذكراتها وتجاربها في السياسة كقرينة للرئيس السادات. ولها كتاب «أملي في السلام» نشر في عام 2009، ويمثل تحليلا ورؤى سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي.
وقد نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة وعملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وبعد رحيلها منحها الرئيس السيسي وسام الكمال مع إطلاق اسمها على محور الفردوس أحد المحاور الرئيسية في مصر.
جيهان السادات سيدة عظيمة قدمت الكثير فاستحقت التكريم وأن تُدفن بجوار ضريح زوجها بطل العبور الرئيس أنور السادات؛ نسأل المولى أن يتغمدها برحمته، وأن يمن عليها برضوانه.