الخطأ ليس بالضرورة أن يكون فادحاً حتى يكون مؤثراً. لأن مجموعة الأخطاء الصغيرة تكون خطأ جسيماً فادحاً لا يمكن في بعض الأحيان إصلاحه.
إن معنى ومفهوم الخطأ أكبر من بعض التعريفات التي تربط الخطأ بفعل معين أو أنه نقيض الصواب كما جاء في الموسوعة العربية «الخطأ error لغةً نقيض الصواب. والخطأ والصواب يحملان على الأحكام والأفعال والآراء والاجتهادات. والمخطئ من أراد الصواب فصار إلى غيره».
الخطأ اختلف الفلاسفة والمفكرون في تعريفه. هذا الاختلاف ناتج عما تنطوي عليه الكلمة من معانٍ مختلفة نسبة إلى مفاهيم تطبيقية كثيرة. كما أن كلمة خطأ تختلف من لغة إلى أخرى. ففي اللاتينية تعني «الحائر» أو «الشرود». وفي اللغة الإنجليزية الخطأ له عدة مرادفات تختلف معانيها حسب سياقها في الجملة. مثل error, mistake, fault, flaw, inaccuracy, misconception. مما يعني أن للخطأ أشكالاً عدة ومختلفة.
ولهذا «يشكل تعريف الخطأ إحدى المشكلات الدقيقة للغاية في قانون المسؤولية المدنية. ويرجع السبب في ذلك إلى أن الخطأ هو فكرة متعددة الأشكال. ولكن المتفق عليه أن الخطأ ما هو إلا فكرة أخلاقية واجتماعية في الوقت نفسه، قابلة للتغير تبعا لتغير العوامل والظروف العامة للحياة».
الخطأ فكرة أخلاقية واجتماعية ترتبط بتطور المجتمع والمعرفية والثقافة والمقولة المعروفة تقول «أنت تتعلم من أخطائك».
الخطأ ليس بالضرورة نتيجة نقصان المعرفة. فالطبيب الحاذق الماهر قد يقع في خطأ. لذا فالخطأ أبعد وأكبر من ربطه بنقص المعرفة أو مجانبة الصواب. فالصواب يختلف من حالة إلى أخرى. فالصواب ليس ثابتاً بل متغير حسب الظروف والملابسات والمكان والحالة.
في بعض الأحيان قد يكون الخطأ مطلوباً للوصول إلى المعرفة. ولهذا يقول فرانك ويلكزك عالم الفيزياء والحاصل على جائزة نوبل «إذا كنت لا ترتكب الأخطاء، فأنت لا تعمل على مسائل صعبة حقاً، وهذا هو الخطأ».
إصلاح المسار هو السبيل إلى تصويب الخطأ والطريق إلى النجاح. لأن الخطأ الصغير قد يكون سبباً وراء الأخطاء والسلبيات الظاهرة التي قد يصعب على الشخص إصلاحها إلا بإصلاح الجذور. المهم أنا نعرف ما يأتي من فهم الخطأ هو التنمية المعرفية والقدرة على تحديد الأولويات، وتحقيق الأهداف.
إن معنى ومفهوم الخطأ أكبر من بعض التعريفات التي تربط الخطأ بفعل معين أو أنه نقيض الصواب كما جاء في الموسوعة العربية «الخطأ error لغةً نقيض الصواب. والخطأ والصواب يحملان على الأحكام والأفعال والآراء والاجتهادات. والمخطئ من أراد الصواب فصار إلى غيره».
الخطأ اختلف الفلاسفة والمفكرون في تعريفه. هذا الاختلاف ناتج عما تنطوي عليه الكلمة من معانٍ مختلفة نسبة إلى مفاهيم تطبيقية كثيرة. كما أن كلمة خطأ تختلف من لغة إلى أخرى. ففي اللاتينية تعني «الحائر» أو «الشرود». وفي اللغة الإنجليزية الخطأ له عدة مرادفات تختلف معانيها حسب سياقها في الجملة. مثل error, mistake, fault, flaw, inaccuracy, misconception. مما يعني أن للخطأ أشكالاً عدة ومختلفة.
ولهذا «يشكل تعريف الخطأ إحدى المشكلات الدقيقة للغاية في قانون المسؤولية المدنية. ويرجع السبب في ذلك إلى أن الخطأ هو فكرة متعددة الأشكال. ولكن المتفق عليه أن الخطأ ما هو إلا فكرة أخلاقية واجتماعية في الوقت نفسه، قابلة للتغير تبعا لتغير العوامل والظروف العامة للحياة».
الخطأ فكرة أخلاقية واجتماعية ترتبط بتطور المجتمع والمعرفية والثقافة والمقولة المعروفة تقول «أنت تتعلم من أخطائك».
الخطأ ليس بالضرورة نتيجة نقصان المعرفة. فالطبيب الحاذق الماهر قد يقع في خطأ. لذا فالخطأ أبعد وأكبر من ربطه بنقص المعرفة أو مجانبة الصواب. فالصواب يختلف من حالة إلى أخرى. فالصواب ليس ثابتاً بل متغير حسب الظروف والملابسات والمكان والحالة.
في بعض الأحيان قد يكون الخطأ مطلوباً للوصول إلى المعرفة. ولهذا يقول فرانك ويلكزك عالم الفيزياء والحاصل على جائزة نوبل «إذا كنت لا ترتكب الأخطاء، فأنت لا تعمل على مسائل صعبة حقاً، وهذا هو الخطأ».
إصلاح المسار هو السبيل إلى تصويب الخطأ والطريق إلى النجاح. لأن الخطأ الصغير قد يكون سبباً وراء الأخطاء والسلبيات الظاهرة التي قد يصعب على الشخص إصلاحها إلا بإصلاح الجذور. المهم أنا نعرف ما يأتي من فهم الخطأ هو التنمية المعرفية والقدرة على تحديد الأولويات، وتحقيق الأهداف.