يقول كينيث غراهام في حديثه عن الإجازة «أفضل ما في الإجازة ليس أن تريح نفسك، بل أن ترى الآخرين يعملون»، ويعبر المجري بيلا هامفاش في إحدى رواياته بقوله «أنت تتعرف في البيت على العالم، وفي السفر على نفسك»، وبين هذا وذاك يمكننا القول الناس في عشقها للإجازات مذاهب.
لا شك أن مجرد لفظ كلمة (إجازة) تجعلنا نشعر بالكثير من الراحة. لم لا وهي مرادف للتمتع ببعض الوقت الاستثنائي، بعيداً عن تقليدية أيام العمل وروتينية نمط الحياة اليومي.
وعلى ذكر الإجازات، تعتبر الإمبراطورية الرومانية هي أول من نفذ مفهوم الإجازة بمعناه الحالي، نتيجة حالة الرخاء التي عاشت فيها الإمبراطورية فترة طويلة، فمكنت الطبقة الغنية فيها من القيام بإجازات لكن مع الكثير من الاختلافات. حيث كانت حكراً على الطبقة الأرستقراطية الملكية، بينما كان عامة الشعب يعملون طوال أيام السنة بلا انقطاع.
ومع تطور المفاهيم وظهور وزارات وهيئات تختص بشؤون العمال والموظفين، بدأ مفهوم الإجازة ينتشر لكافة طبقات المجتمع، وتختلف فترة الإجازة بين دولة وأخرى، وبين نظام وآخر، حتى أصبح مفهوم الإجازة أمراً أساسياً للطلاب والموظفين في كافة القطاعات.
وتختلف مدة الإجازات من مكان لآخر، عربياً، تحتل اليمن المرتبة الأولى في أكثر عدد لأيام الإجازات الرسمية على مدار العام (45 يوما) تليها السعودية وليبيا (44 يوما) ثم الإمارات والسودان (43 و42 على الترتيب) وأخيراً جمهورية مصر العربية (38 يوما).
أما قديماً فكانت إجازة الطبقة الأرستقراطية في روما تمتد لحوالى عامين كاملين! ما ساعد على ظهور وظائف مستحدثة لخدمة أصحاب الإجازات مثل وظائف المرشد السياحي، والحارس الشخصي وغيرها من الوظائف الخدماتية المؤقتة للترفيه عن المسافرين في فترة الإجازة.
ومع مرور الوقت وسهولة الطيران والتنقل بين الدول، ظهر مفهوم مختلف للإجازات يُمكن الناس من القيام بإجازاتهم في دول مُختلفة عن دولهم الأصلية.
وتختلف طريقة الاستمتاع بالإجازة حسب الفئة العمرية والمزاج الشخصي لكل فرد. فالشباب عادة يميلون للأماكن المزدحمة والمليئة بالحياة والناس ونغمات الموسيقى، فيما تميل الفئات الأكبر سناً للاستمتاع بإجازة هادئة على ضفاف نهر أو بحر، أو بين أحضان المناظر الطبيعية في دول تشتهر بهذا الأمر مثل النرويج التي تحتضن متاحف وتاريخ قبائل الفايكنجز أو سويسرا حيث قلعة شاتو دو شيون المبهرة.
وفي قارة بحجم أمريكا الشمالية، يكون الانتقال بين الولايات المختلفة أمراً دارجاً، ويطلق الشباب على السفر بين الولايات مصطلح الرود تريب «Road Trip»، حيث تتمتع أمريكا بطرقها السريعة التي تربط بين ولاياتها من شرقها لغربها وشمالها وجنوبها.
وبالحديث عن أمريكا، ولاية مثل نيويورك لمن يبحث عن الحياة الصاخبة، ونمط الحياة غير التقليدي، كما يمكن زيارة مناطق مفتوحة مثل السنترال بارك وتمثال الحرية والتايم سكوير وغيرها الكثير.
ربما تختلف طرق الاستمتاع بالإجازة باختلاف عادات وأطباع البشر، لكن مما لا شك فيه أن الجميع يحب ذلك الوقت الذي نقضيه لراحتنا النفسية والجسدية، للعودة للعمل أو الدراسة بتركيز أكبر ونشاط متجدد.
لا شك أن مجرد لفظ كلمة (إجازة) تجعلنا نشعر بالكثير من الراحة. لم لا وهي مرادف للتمتع ببعض الوقت الاستثنائي، بعيداً عن تقليدية أيام العمل وروتينية نمط الحياة اليومي.
وعلى ذكر الإجازات، تعتبر الإمبراطورية الرومانية هي أول من نفذ مفهوم الإجازة بمعناه الحالي، نتيجة حالة الرخاء التي عاشت فيها الإمبراطورية فترة طويلة، فمكنت الطبقة الغنية فيها من القيام بإجازات لكن مع الكثير من الاختلافات. حيث كانت حكراً على الطبقة الأرستقراطية الملكية، بينما كان عامة الشعب يعملون طوال أيام السنة بلا انقطاع.
ومع تطور المفاهيم وظهور وزارات وهيئات تختص بشؤون العمال والموظفين، بدأ مفهوم الإجازة ينتشر لكافة طبقات المجتمع، وتختلف فترة الإجازة بين دولة وأخرى، وبين نظام وآخر، حتى أصبح مفهوم الإجازة أمراً أساسياً للطلاب والموظفين في كافة القطاعات.
وتختلف مدة الإجازات من مكان لآخر، عربياً، تحتل اليمن المرتبة الأولى في أكثر عدد لأيام الإجازات الرسمية على مدار العام (45 يوما) تليها السعودية وليبيا (44 يوما) ثم الإمارات والسودان (43 و42 على الترتيب) وأخيراً جمهورية مصر العربية (38 يوما).
أما قديماً فكانت إجازة الطبقة الأرستقراطية في روما تمتد لحوالى عامين كاملين! ما ساعد على ظهور وظائف مستحدثة لخدمة أصحاب الإجازات مثل وظائف المرشد السياحي، والحارس الشخصي وغيرها من الوظائف الخدماتية المؤقتة للترفيه عن المسافرين في فترة الإجازة.
ومع مرور الوقت وسهولة الطيران والتنقل بين الدول، ظهر مفهوم مختلف للإجازات يُمكن الناس من القيام بإجازاتهم في دول مُختلفة عن دولهم الأصلية.
وتختلف طريقة الاستمتاع بالإجازة حسب الفئة العمرية والمزاج الشخصي لكل فرد. فالشباب عادة يميلون للأماكن المزدحمة والمليئة بالحياة والناس ونغمات الموسيقى، فيما تميل الفئات الأكبر سناً للاستمتاع بإجازة هادئة على ضفاف نهر أو بحر، أو بين أحضان المناظر الطبيعية في دول تشتهر بهذا الأمر مثل النرويج التي تحتضن متاحف وتاريخ قبائل الفايكنجز أو سويسرا حيث قلعة شاتو دو شيون المبهرة.
وفي قارة بحجم أمريكا الشمالية، يكون الانتقال بين الولايات المختلفة أمراً دارجاً، ويطلق الشباب على السفر بين الولايات مصطلح الرود تريب «Road Trip»، حيث تتمتع أمريكا بطرقها السريعة التي تربط بين ولاياتها من شرقها لغربها وشمالها وجنوبها.
وبالحديث عن أمريكا، ولاية مثل نيويورك لمن يبحث عن الحياة الصاخبة، ونمط الحياة غير التقليدي، كما يمكن زيارة مناطق مفتوحة مثل السنترال بارك وتمثال الحرية والتايم سكوير وغيرها الكثير.
ربما تختلف طرق الاستمتاع بالإجازة باختلاف عادات وأطباع البشر، لكن مما لا شك فيه أن الجميع يحب ذلك الوقت الذي نقضيه لراحتنا النفسية والجسدية، للعودة للعمل أو الدراسة بتركيز أكبر ونشاط متجدد.