أطلقت وزارة الصحة فيلماً تثقيفياً تحذيرياً قصيراً بعنوان «لا يخدعونك»، تحذر فيه من المعلومات المغلوطة والأخبار الخاطئة بشأن فايروس كورونا التي يتداولها الناس عبر وسائل التواصل، والتي لا يسندها أساس علمي، وتسببت في أضرار جسيمة للبعض، لا سيما ما يتعلق باللقاحات التي ما زال الكثير يرفضونها، ومنهم للأسف أشخاص متعلمون ومثقفون، لكنهم تأثروا بشكل عجيب بالشائعات المنسوبة للقاحات، والتي ما زلنا نرى بعضها في منصات واسعة الانتشار مثل تويتر.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد أعلنت وزارة الصحة يوم أمس عن إعطاء 30 مليون جرعة من لقاح كورونا، كما أعلنت عن انخفاض عدد الحالات المسجلة واتجاه المنحنى في مسار مطمئن، وفي الوقت ذاته بدأت الاستعدادات للعودة الحضورية إلى الجامعات والتعليم العام وفق شروط وضوابط تم وضعها بالتنسيق بين وزارتي التعليم والصحة، كما بدأت الحياة تعود إلى كثير من القطاعات والمناشط، فهل كان ذلك سيتحقق دون وجود اللقاحات التي حرصت الدولة على توفيرها لكل المواطنين والمقيمين في المملكة منذ اعتمادها، ودفعت ميزانيات ضخمة لتوفيرها وعدم انقطاعها مهما كلف الأمر.
لقد صرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن وباء كورونا أصبح الآن مرض «غير المحصنين»، كما أثبت الواقع أن الغالبية العظمى لمرضى كوفيد ١٩ الذين احتاجوا دخول المستشفيات والعناية الحرجة هم غير المحصنين، فهل نحتاج مزيداً من الأدلة على منافع اللقاح وأن كل ما يقال عن أضراره مجرد كلام غير مسؤول، وأنه لولا الضرر الذي يتسبب فيه ناقلو الشائعات لما أوجبت الدولة عقوبات بحقهم.
تعوذوا من الشيطان واعقلوا يا ناقلي الأخبار الكاذبة عن اللقاحات، وأنتم أيها المترددون استهدوا بالله والحقوا أنفسكم باللقاح.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد أعلنت وزارة الصحة يوم أمس عن إعطاء 30 مليون جرعة من لقاح كورونا، كما أعلنت عن انخفاض عدد الحالات المسجلة واتجاه المنحنى في مسار مطمئن، وفي الوقت ذاته بدأت الاستعدادات للعودة الحضورية إلى الجامعات والتعليم العام وفق شروط وضوابط تم وضعها بالتنسيق بين وزارتي التعليم والصحة، كما بدأت الحياة تعود إلى كثير من القطاعات والمناشط، فهل كان ذلك سيتحقق دون وجود اللقاحات التي حرصت الدولة على توفيرها لكل المواطنين والمقيمين في المملكة منذ اعتمادها، ودفعت ميزانيات ضخمة لتوفيرها وعدم انقطاعها مهما كلف الأمر.
لقد صرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن وباء كورونا أصبح الآن مرض «غير المحصنين»، كما أثبت الواقع أن الغالبية العظمى لمرضى كوفيد ١٩ الذين احتاجوا دخول المستشفيات والعناية الحرجة هم غير المحصنين، فهل نحتاج مزيداً من الأدلة على منافع اللقاح وأن كل ما يقال عن أضراره مجرد كلام غير مسؤول، وأنه لولا الضرر الذي يتسبب فيه ناقلو الشائعات لما أوجبت الدولة عقوبات بحقهم.
تعوذوا من الشيطان واعقلوا يا ناقلي الأخبار الكاذبة عن اللقاحات، وأنتم أيها المترددون استهدوا بالله والحقوا أنفسكم باللقاح.