لكل زمن مفاتيح لاستكشاف ما الذي يمكن حدوثه في الأيام القادمة.
ولأن السياسة قارب متقلب وفق أهواء صانعي اللعبة الدولية في الشد والجذب، وإذا أردنا استعارة جملة (حسني البرزان في مسلسل صح النوم)، وهي الافتتاحية لمقال سياسي لم تزد على جملتها المقطوعة:
- «إذا أردنا أن نعرف ماذا يحدث في البرازيل، علينا أن نعرف ماذا يحدث في إيطاليا».
والمنتهج لتلك الجملة غالبا ما يصيب في تحليلاته السياسية لأنه يتحرك على فرضية ما يحدث في دول فرعية تتشابك مصالح القوى الرئيسية فيها، وغالبا ما تقام المأدبة السياسية أو الملعب في دول بعيدة عن مركزية المتصارعين.
فهل تصبح افتتاحية سياسية حين يقال: إذا أردنا أن نعرف ما الذي يحدث في إثيوبيا علينا أن نعرف ما الذي يحدث في أفغانستان، هذه الافتراضية تقدم أفغانستان لمعرفة ما الذي يحدث، وسوف يحدث في الأيام القادمة.
في العقود الثلاثة الماضية لعبت أفغانستان (الطابة) التي تراكضت فيها أقدام الدول الكبرى، ورأينا عقودا مظلمة سخرت فيها قوى لم تدرك من دورها سوى الحرب والاقتتال.
السؤال لماذا العودة إلى ملعب مستهلك؟
ولماذا تغير (ظاهريا) حكام المباراة أما اللاعبون فهم هم (طالبان).. إن تحرك اللاعبين بهذه السرعة والسيطرة على البلاد يمكن القارئ التريث في توقع النتيجة، فأمريكا (المنسحبة)، عادت من خلف حجاب، وروسيا (خليفة الاتحاد السوفيتي) على المدرج تشاهد، والحكم الصيني يحلم بإدارة مباراة تحسب نتائجها لحنكته وإدارته للمباراة القادمة، ودخول تركيا كمؤمن على استتباب الأحوال قبل سقوط الحكومة.. الآن تهيأ الملعب وبدأت طالبان بالمران الخفيف على أرض الملعب، قبل التوصية الدولية بفتح حدود الدول المجاورة لأفغانستان لاستقبال اللاجئين، والانتهاء من الصفقات التي يتم الترتيب لها للمرحلة المقبلة بتخلي أو رحيل الحكومة الأفغانية الحالية، وتخيير الأجانب بالرحيل أو البقاء، وغالبا سوف يتم ترحيل الجنسيات الأوروبية، وأعتقد أن الفراغ النظامي أو الدستوري الذي سيكون موعده مع اشتعال فتيل الحرب بين الحكومة التي لن ترحل لأن المخطط بقاؤها كشرارة لاندلاع الحرب كمرحلة رئيسية، ولأن طالبان لها عهد وذمة مع التيارات الحركية فسوف تفتح صدورها للقاعدة وداعش مع علمهم جميعا أن لعبة الدمار القادمة بسيناريوهات جديدة، وسوف ينفذون سواء فهموا أو لم يفهموا!
ولأن السياسة قارب متقلب وفق أهواء صانعي اللعبة الدولية في الشد والجذب، وإذا أردنا استعارة جملة (حسني البرزان في مسلسل صح النوم)، وهي الافتتاحية لمقال سياسي لم تزد على جملتها المقطوعة:
- «إذا أردنا أن نعرف ماذا يحدث في البرازيل، علينا أن نعرف ماذا يحدث في إيطاليا».
والمنتهج لتلك الجملة غالبا ما يصيب في تحليلاته السياسية لأنه يتحرك على فرضية ما يحدث في دول فرعية تتشابك مصالح القوى الرئيسية فيها، وغالبا ما تقام المأدبة السياسية أو الملعب في دول بعيدة عن مركزية المتصارعين.
فهل تصبح افتتاحية سياسية حين يقال: إذا أردنا أن نعرف ما الذي يحدث في إثيوبيا علينا أن نعرف ما الذي يحدث في أفغانستان، هذه الافتراضية تقدم أفغانستان لمعرفة ما الذي يحدث، وسوف يحدث في الأيام القادمة.
في العقود الثلاثة الماضية لعبت أفغانستان (الطابة) التي تراكضت فيها أقدام الدول الكبرى، ورأينا عقودا مظلمة سخرت فيها قوى لم تدرك من دورها سوى الحرب والاقتتال.
السؤال لماذا العودة إلى ملعب مستهلك؟
ولماذا تغير (ظاهريا) حكام المباراة أما اللاعبون فهم هم (طالبان).. إن تحرك اللاعبين بهذه السرعة والسيطرة على البلاد يمكن القارئ التريث في توقع النتيجة، فأمريكا (المنسحبة)، عادت من خلف حجاب، وروسيا (خليفة الاتحاد السوفيتي) على المدرج تشاهد، والحكم الصيني يحلم بإدارة مباراة تحسب نتائجها لحنكته وإدارته للمباراة القادمة، ودخول تركيا كمؤمن على استتباب الأحوال قبل سقوط الحكومة.. الآن تهيأ الملعب وبدأت طالبان بالمران الخفيف على أرض الملعب، قبل التوصية الدولية بفتح حدود الدول المجاورة لأفغانستان لاستقبال اللاجئين، والانتهاء من الصفقات التي يتم الترتيب لها للمرحلة المقبلة بتخلي أو رحيل الحكومة الأفغانية الحالية، وتخيير الأجانب بالرحيل أو البقاء، وغالبا سوف يتم ترحيل الجنسيات الأوروبية، وأعتقد أن الفراغ النظامي أو الدستوري الذي سيكون موعده مع اشتعال فتيل الحرب بين الحكومة التي لن ترحل لأن المخطط بقاؤها كشرارة لاندلاع الحرب كمرحلة رئيسية، ولأن طالبان لها عهد وذمة مع التيارات الحركية فسوف تفتح صدورها للقاعدة وداعش مع علمهم جميعا أن لعبة الدمار القادمة بسيناريوهات جديدة، وسوف ينفذون سواء فهموا أو لم يفهموا!