• من حين إلى آخر تصدمنا وسائل التواصل الاجتماعي بصور مؤلمة للكابتن خالد مسعد كانت آخرها صورة الثلاثاء التي نطقت بتعب من اختارته كرة القدم ذات زمن فارس أحلامها.
• صورة أبكت كل من شاهدها وأحزنت من سمع من خلالها عبارات خالد المنهكة.
• ربما أكون الإعلامي الوحيد الذي عشت مراحل نبوغ خالد مسعد في كرة القدم، وربما قدمت من خلاله الوجه الآخر له في حوارات صحفية ولقاءات تلفزيونية هو الضيف وأنا المقدم، وأحياناً نجتمع في برنامج واحد (إعلامي ولاعب)، بمعنى أن الذكريات مازالت معي ومنها حينما ودّعته بمقال عندما انتقل للاتحاد نسيته ولم ينسه.
• قسوت فيه على خالد لكنها كانت قسوة محب للأهلي على ابن الأهلي، فظن البعض أنها النهاية، لكن بعد أن ترك خالد الاتحاد التقينا ورتبنا لحوار تلفزيوني من داخل الأهلي، ولا أنسى الدور الإيجابي للأستاذ أحمد المرزوقي رئيس الأهلي وقتها عندما سمح بذاك الحوار من داخل الملعب الذي طالما أبدع فيه خالد وكان حوار الدموع ولن أفصّل أكثر بقدر ما أذكر أن أهلاوية خالد أكبر من أن تشوه أو توضع على رف النسيان.
• أعود إلى الصورة التي هزّت كل من في داخله ذرة إنسانية وأقول من خلالها هذا خالد الذي ملأ الملاعب إبهاراً وذاك خالد الذي أسأل من خلال الصورة التي خانها البرواز أين أنت؟ أخبرني حتى أقاسمك تعبك.
• أعرف يا صديقي أنك (أسيف) ولا يمكن أن تشكو حالك وتعبك وعوزك لأي شخص لكن دعني من خلالك أسأل هل مثلك ينسى؟
• الزميل علي الزهراني أتعبته الصورة فغرد: كل الذين صعدوا على أكتاف نجوميته يوماً تخلوا عنه بما فيهم النادي الأهلي الذي ترعرع في أركانه، والاتحاد الذي مثّله، والمنتخب الذي أسعده، فرّج الله همّك يا كابتن خالد ورزقك وأزال فقرك وعوّضك من خير الدنيا ونعيم الآخرة.
• في هذه اللحظة يا علي تذكرت ذاك الذي تحبه وأحبه، ذاك الذي لكل مشكلة عنده حل -رحمه الله- مات يا علي فشعر الأهلاويون بعده باليتم.
• يقول أحد الحكماء يتعافى المرء تلقائياً عندما يصل إلى مرحلة الرضا على نفسه في أقواله وأفعاله.. حينما يألف روحه ويستلذ بالجلوس بمفرده.. يتعافى عندما يكون موقناً أن أعظم صديق للمرء هو نفسه وعزلته ومؤمناً باكتماله بذاته، حينها لاتستطيع كل الأشياء النيل منه ومن قوته وثباته.
• صورة أبكت كل من شاهدها وأحزنت من سمع من خلالها عبارات خالد المنهكة.
• ربما أكون الإعلامي الوحيد الذي عشت مراحل نبوغ خالد مسعد في كرة القدم، وربما قدمت من خلاله الوجه الآخر له في حوارات صحفية ولقاءات تلفزيونية هو الضيف وأنا المقدم، وأحياناً نجتمع في برنامج واحد (إعلامي ولاعب)، بمعنى أن الذكريات مازالت معي ومنها حينما ودّعته بمقال عندما انتقل للاتحاد نسيته ولم ينسه.
• قسوت فيه على خالد لكنها كانت قسوة محب للأهلي على ابن الأهلي، فظن البعض أنها النهاية، لكن بعد أن ترك خالد الاتحاد التقينا ورتبنا لحوار تلفزيوني من داخل الأهلي، ولا أنسى الدور الإيجابي للأستاذ أحمد المرزوقي رئيس الأهلي وقتها عندما سمح بذاك الحوار من داخل الملعب الذي طالما أبدع فيه خالد وكان حوار الدموع ولن أفصّل أكثر بقدر ما أذكر أن أهلاوية خالد أكبر من أن تشوه أو توضع على رف النسيان.
• أعود إلى الصورة التي هزّت كل من في داخله ذرة إنسانية وأقول من خلالها هذا خالد الذي ملأ الملاعب إبهاراً وذاك خالد الذي أسأل من خلال الصورة التي خانها البرواز أين أنت؟ أخبرني حتى أقاسمك تعبك.
• أعرف يا صديقي أنك (أسيف) ولا يمكن أن تشكو حالك وتعبك وعوزك لأي شخص لكن دعني من خلالك أسأل هل مثلك ينسى؟
• الزميل علي الزهراني أتعبته الصورة فغرد: كل الذين صعدوا على أكتاف نجوميته يوماً تخلوا عنه بما فيهم النادي الأهلي الذي ترعرع في أركانه، والاتحاد الذي مثّله، والمنتخب الذي أسعده، فرّج الله همّك يا كابتن خالد ورزقك وأزال فقرك وعوّضك من خير الدنيا ونعيم الآخرة.
• في هذه اللحظة يا علي تذكرت ذاك الذي تحبه وأحبه، ذاك الذي لكل مشكلة عنده حل -رحمه الله- مات يا علي فشعر الأهلاويون بعده باليتم.
• يقول أحد الحكماء يتعافى المرء تلقائياً عندما يصل إلى مرحلة الرضا على نفسه في أقواله وأفعاله.. حينما يألف روحه ويستلذ بالجلوس بمفرده.. يتعافى عندما يكون موقناً أن أعظم صديق للمرء هو نفسه وعزلته ومؤمناً باكتماله بذاته، حينها لاتستطيع كل الأشياء النيل منه ومن قوته وثباته.