لا أحد يستطيع أن يرى حال الأندية في السابق دون وجود أعضاء الشرف المؤثرين والداعمين لمسيرة الأندية ما قبل الاحتراف وما بعده، وما بعد الاحتراف الصورة أكثر وضوحًا، فلولا وجود بعض الداعمين المؤثرين لم نكن لنشاهد أنديةً كبيرةً وأنديةً صغيرةً من ناحية الإنفاق والدعم، فالنادي الذي يحظى بدعمٍ ماديٍّ كبيرٍ سيكون تواجده على خارطة البطولات ثابتًا، لكن الأندية التي لا تجد الدعم المناسب ستبقى تصارع على البقاء والتمسك بهذا الوجود فترات زمنية طويلة، وهذا سيصبح هدفها في كل مرةٍ تشارك في دوري المحترفين، فالأندية المنافسة سترى مستوى الإنفاق مع الأندية التي في مستواها من ناحية الإنفاق وتعمل في ذات الاتجاه، بحيث تكون مفاتيح القوة متوفرةً بذات المستوى؛ لذلك فإن المال يلعب الدور الأهم في قدرة أي فريقٍ على المنافسة، على سبيل المثال: يستطيع الآن نادي ضمك أو الفيحاء الدخول في غمار المنافسة على البطولات متى ما توفر لديهم الدعم المالي، الذي يستطيعون من خلاله أن يحضروا نجومًا بمستوى البرازيلي «أندرسون تاليسكا» في النصر، أو البرازيلي الآخر «ماتيوس بيريرا» في الهلال، فلعبة كرة القدم تعتمد في الأساس على نوعية اللاعب المشارك ومدى تصنيفه الفني وقيمته السوقية؛ لذلك لا يجب أن ننظر للمنافسات الكروية من زاوية العراقة أو الجماهيرية هي مهمة دون أدنى شك، لكن قد يلغيها توفر المال بالقدر المناسب للمنافسة، فبطولة الدوري مثلاً مرتبطةٌ بحجم الإنفاق، ومتى ما كانت الميزانية الموضوعة لفريق كرة القدم كبيرة ستجد الفريق ضمن إطار المنافسة إلى نهاية الدوري، ومتمسكًا بكل حظوظه لتحقيق بطولة الدوري، ولو رجعنا للماضي القريب وناقشنا تفاصيل الدعم في نادي الاتحاد إبان رئاسة منصور البلوي وما بعدها بقليل، لوجدنا حجم المنافسة عند الفريق الاتحادي في قمة توهجه، وهذا ما انعكس على الملعب، فالأسماء الاتحادية في تلك الفترة كانت كبيرةً تستطيع أن تصنع الانتصار حتى لو فشل المدير الفني في انتزاع هذا الانتصار، ولكم أن تتذكروا كتيبة «محمد نور» وماذا كانت تصنع في تلك السنوات بمدرب ودون مدرب.
اليوم يعيش النصر أفضل فتراته بقيادة الداعم الذهبي والرمز الأهم في تاريخ النصر الأمير خالد بن فهد، الذي ظهر في هذا الموسم بصورةٍ مختلفةٍ عن كل المواسم السابقة، وكأنه يعلن التحدي بالنصر وأمام الكل حين وضع اسمه بشكلٍ رسميٍّ كعضوٍ ذهبيٍّ التفّ النصراويون من حوله في صورةٍ تكاد تكون الأبرز حاليًّا في المشهد الرياضي السعودي، اليوم لم يعد إعلان اسم الأمير «خالد بن فهد» مستغربًا مع أي صفقةٍ تحضر للنصر، بل أصبح الجميع يتساءل عن ممولي الصفقات في الأندية الأخرى، وهذا الأمر كان واضحًا أيضًا في تصريح رئيس نادي النصر الأستاذ «مسلي آل معمر» حين قال: أمورنا المالية واضحة، وأبواب النادي مفتوحةٌ لمن يريد أن يناقش هذا الأمر بالأوراق والوثائق؛ لهذا وفي ظل هذه الشفافية التي يتعامل بها نادي النصر في مصروفاته وإيراداته يفترض من الجميع وأمام جماهير كل الأندية أن يحذو حذو النصر في هذا الجانب وتكون الأمور المالية واضحةً أمام الجميع.
إن الأمير الداعم خالد بن فهد أوجد منافسةً كرويةً احترافيةً داخل الملعب وخارجه، ووضع النصر في الإطار الذي يستحقه بتاريخه وجماهيريته وإنجازاته، لقد حفظ لهذا الكيان العظيم مكانته، وأنا متأكد أنه في كل نادٍ أناس لديهم ذات الرغبة، لكن لبعض الاعتبارات استمروا في الظل، وقد يكون انضمام الأمير «خالد بن فهد» لقائمة الأعضاء الذهبيين في النصر محفزًا لمن لديه القدرة والرغبة لأن يقدم الدعم الكبير لناديه كما يفعل الأمير «خالد بن فهد» مع النصر، فحين تكون المنافسة في الملاعب مرتبطةً بالقوة المالية ستزداد قوة الدوري والإثارة وستكون المنافسة مشوقةً وفي أجمل صورة، مع الوقت سيصبح دورينا ضمن اهتمامات الكثير من المشجعين في كل مكان.
ودمتم بخير،،،
اليوم يعيش النصر أفضل فتراته بقيادة الداعم الذهبي والرمز الأهم في تاريخ النصر الأمير خالد بن فهد، الذي ظهر في هذا الموسم بصورةٍ مختلفةٍ عن كل المواسم السابقة، وكأنه يعلن التحدي بالنصر وأمام الكل حين وضع اسمه بشكلٍ رسميٍّ كعضوٍ ذهبيٍّ التفّ النصراويون من حوله في صورةٍ تكاد تكون الأبرز حاليًّا في المشهد الرياضي السعودي، اليوم لم يعد إعلان اسم الأمير «خالد بن فهد» مستغربًا مع أي صفقةٍ تحضر للنصر، بل أصبح الجميع يتساءل عن ممولي الصفقات في الأندية الأخرى، وهذا الأمر كان واضحًا أيضًا في تصريح رئيس نادي النصر الأستاذ «مسلي آل معمر» حين قال: أمورنا المالية واضحة، وأبواب النادي مفتوحةٌ لمن يريد أن يناقش هذا الأمر بالأوراق والوثائق؛ لهذا وفي ظل هذه الشفافية التي يتعامل بها نادي النصر في مصروفاته وإيراداته يفترض من الجميع وأمام جماهير كل الأندية أن يحذو حذو النصر في هذا الجانب وتكون الأمور المالية واضحةً أمام الجميع.
إن الأمير الداعم خالد بن فهد أوجد منافسةً كرويةً احترافيةً داخل الملعب وخارجه، ووضع النصر في الإطار الذي يستحقه بتاريخه وجماهيريته وإنجازاته، لقد حفظ لهذا الكيان العظيم مكانته، وأنا متأكد أنه في كل نادٍ أناس لديهم ذات الرغبة، لكن لبعض الاعتبارات استمروا في الظل، وقد يكون انضمام الأمير «خالد بن فهد» لقائمة الأعضاء الذهبيين في النصر محفزًا لمن لديه القدرة والرغبة لأن يقدم الدعم الكبير لناديه كما يفعل الأمير «خالد بن فهد» مع النصر، فحين تكون المنافسة في الملاعب مرتبطةً بالقوة المالية ستزداد قوة الدوري والإثارة وستكون المنافسة مشوقةً وفي أجمل صورة، مع الوقت سيصبح دورينا ضمن اهتمامات الكثير من المشجعين في كل مكان.
ودمتم بخير،،،