انتهت أمس فترة منع العمل تحت أشعة الشمس التي قررتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على جميع منشآت القطاع الخاص خلال المدة من الساعة ١٢ ظهراً وحتى ٣ عصراً، حيث تكون حرارة الطقس في أعلى درجاتها وتكون أشعة الشمس في أقوى تأثير لها !
اليوم يعود القرار الإنساني إلى غمده بعد أن اعتدل الطقس وتدنت درجات الحرارة، لكن أثره المعنوي والأدبي يبقى شاهداً على اهتمام الدولة بسن قوانين حماية حقوق العاملين، وحرص الوزارة على سلامة وصحة العاملين في القطاع الخاص بتهيئة أجواء العمل المناسبة وتوفير البيئة المهنية الصحية الآمنة، مما يعزز إنتاجية العمل، ويبرز صورة المملكة الإيجابية محلياً ودولياً في مجالات حماية حقوق العاملين والعناية بسلامتهم !
ولعل من المهم الإشادة بحرص الوزارة على تطبيق القرار وتشديد الرقابة على المخالفين، حيث كان للحملات التفتيشية المتواصلة دور كبير في تحقيق الالتزام ومخالفة بعض الشركات المخالفة، وخاصة تلك التي أجبرت العاملين لديها على ممارسة العمل تحت أشعة الشمس في الأوقات المحظورة قبل أن تنتهي المدة التي حددها القرار !
والحقيقة أن القرار أسهم في توعية المجتمع بأهمية الحرص على سلامة وصحة العاملين تحت أشعة الشمس، وترسيخ ثقافة احترام حقوق العمال بدافع إنساني قبل أن يكون بدافع الامتثال للأنظمة والقوانين، فمجتمعنا المجبول على الرحمة والمودة والعناية لديه استجابة طبيعية لحفظ سلامة وصحة العاملين في ميادين العمل !
باختصار.. انتهت فترة القرار، لكن العناية بسلامة وصحة العاملين لا تنتهي !
اليوم يعود القرار الإنساني إلى غمده بعد أن اعتدل الطقس وتدنت درجات الحرارة، لكن أثره المعنوي والأدبي يبقى شاهداً على اهتمام الدولة بسن قوانين حماية حقوق العاملين، وحرص الوزارة على سلامة وصحة العاملين في القطاع الخاص بتهيئة أجواء العمل المناسبة وتوفير البيئة المهنية الصحية الآمنة، مما يعزز إنتاجية العمل، ويبرز صورة المملكة الإيجابية محلياً ودولياً في مجالات حماية حقوق العاملين والعناية بسلامتهم !
ولعل من المهم الإشادة بحرص الوزارة على تطبيق القرار وتشديد الرقابة على المخالفين، حيث كان للحملات التفتيشية المتواصلة دور كبير في تحقيق الالتزام ومخالفة بعض الشركات المخالفة، وخاصة تلك التي أجبرت العاملين لديها على ممارسة العمل تحت أشعة الشمس في الأوقات المحظورة قبل أن تنتهي المدة التي حددها القرار !
والحقيقة أن القرار أسهم في توعية المجتمع بأهمية الحرص على سلامة وصحة العاملين تحت أشعة الشمس، وترسيخ ثقافة احترام حقوق العمال بدافع إنساني قبل أن يكون بدافع الامتثال للأنظمة والقوانين، فمجتمعنا المجبول على الرحمة والمودة والعناية لديه استجابة طبيعية لحفظ سلامة وصحة العاملين في ميادين العمل !
باختصار.. انتهت فترة القرار، لكن العناية بسلامة وصحة العاملين لا تنتهي !