ماذا لو قدر لك أن تقدم على صفقة يكون لديك فيها فرصة تحقيق عوائد مالية استثمارية قياسية وإنجاز حملة علاقات عامة واسعة جدا لتحسين الصورة الإعلامية في الغرب، والتواصل مع قاعدة شعبية واسعة من خلال قاعدة جماهيرية عريضة عن طريق كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى حول العالم؟ هذا تماما ما تطمح إليه صفقة صندوق الاستثمارات العامة السعودي بإتمامه صفقة شراء واستحواذ نادي نيوكاسل العريق لكرة القدم (الذي تم تأسيسه في عام 1892) والتي تم إنجازها والإعلان عنها منذ أيام قليلة، فيتم بالتالي ضرب أكثر من عصفور بنفس الحجر.
وبين ليلة وضحاها تحول نادي نيوكاسل إلى محور اهتمام الإعلام الرياضي الدولي بعد أن أصبح «أغلى» نادٍ كروي. ليس سرا أن هذه الصفقة مرت بالعديد من المصاعب والتحديات حتى تم إنجازها بنجاح بعد مفاوضات ماراثونية تضمنت عددا غير بسيط من التفاصيل القانونية والمالية والمحاسبية، واليوم ستدخل الصفقة في التفاصيل التنفيذية والتشغيلية لتحقيق أفضل العوائد الممكنة لهذا الاستثمار الكبير. ينتمي النادي إلى منطقة الشمال الإنجليزي المعروفة بأنها مكونة ديموغرافيا من الطبقة المتوسطة الكادحة، والتي عرف عنها انتماؤها الأسطوري لناديها الكروي بالرغم من تواضع نتائجه لفترة غير بسيطة من الزمن، وهذا الجمهور كان الداعم الأهم لإتمام الصفقة ومارس ضغوطا كبيرة على الاتحاد الإنجليزي وعلى إدارة النادي لإزالة القيود التي كانت تحول دون إنجاز صفقة البيع، وهو نفسه كان مؤشر القبول الشعبي العريض بعد الإعلان عن الصفقة وذلك بردود أفعال احتفالية عفوية وشراء تام لبطاقات المباراة القادمة. اليوم يستعد صندوق الاستثمارات العامة لتطوير وتعظيم العلامة التجارية لنادي نيوكاسل، وذلك بالبحث عن مدرب «سوبر» نجم (يتم تداول الأسماء التالية في بورصة الترشيحات: الفرنسي زين الدين زيدان، والإيطالي كونتي، والإسباني بينيتز، والإنجليزي جيرارد)، وإعداد العدة للحصول على نجوم كبار (يدور الحديث عن محمد صلاح وإمبابي كاسمين مرشحين)، وهناك مقترحات لتطوير أستاد سانت جيمس بارك الملعب الرسمي لنيوكاسل، وطرح قميص النادي لرعاة جدد (قد يكون بينهم العلامات السعودية المطلوب ترويجها دوليا مثل أرامكو، والسياحة السعودية، ونيوم، والخطوط السعودية، وشركة الاتصالات السعودية، والبنك الأهلي السعودي على سبيل المثال لا الحصر). المداخيل غير المتعلقة من بيع تذاكر المباريات باتت تفوق الأخيرة، وهذا نموذج الأعمال الذي أثبتته أندية برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وليفربول وباريس سان جيرمان، والذين حققوا عوائد مالية قياسية عن طريق بيع المنتجات التجارية التي تحمل شعار النادي، وكذلك تكوين قاعدة جماهيرية هائلة في السوق الآسيوي العريض. وهذا التعظيم المنتظر للاستثمار قد يفتح الشهية لفكرة إستراتجية الخروج منه وبيع جزء منه في اكتتاب عام (قد يكون في بورصتي لندن والسعودية في ذات الوقت). الاستثمار الذكي في الأندية الكروية وعوائده القياسية لم يعد خافيا على أحد، وهناك العديد من الأمثلة المعروفة في هذا المجال، ويبقى الطموح العالي الذي صاحب الخبر الإيجابي بعد الإعلان عن إتمام الصفقة طموحا كبيرا بأن تكون التجربة السعودية فيه مميزة ومختلفة.
وبين ليلة وضحاها تحول نادي نيوكاسل إلى محور اهتمام الإعلام الرياضي الدولي بعد أن أصبح «أغلى» نادٍ كروي. ليس سرا أن هذه الصفقة مرت بالعديد من المصاعب والتحديات حتى تم إنجازها بنجاح بعد مفاوضات ماراثونية تضمنت عددا غير بسيط من التفاصيل القانونية والمالية والمحاسبية، واليوم ستدخل الصفقة في التفاصيل التنفيذية والتشغيلية لتحقيق أفضل العوائد الممكنة لهذا الاستثمار الكبير. ينتمي النادي إلى منطقة الشمال الإنجليزي المعروفة بأنها مكونة ديموغرافيا من الطبقة المتوسطة الكادحة، والتي عرف عنها انتماؤها الأسطوري لناديها الكروي بالرغم من تواضع نتائجه لفترة غير بسيطة من الزمن، وهذا الجمهور كان الداعم الأهم لإتمام الصفقة ومارس ضغوطا كبيرة على الاتحاد الإنجليزي وعلى إدارة النادي لإزالة القيود التي كانت تحول دون إنجاز صفقة البيع، وهو نفسه كان مؤشر القبول الشعبي العريض بعد الإعلان عن الصفقة وذلك بردود أفعال احتفالية عفوية وشراء تام لبطاقات المباراة القادمة. اليوم يستعد صندوق الاستثمارات العامة لتطوير وتعظيم العلامة التجارية لنادي نيوكاسل، وذلك بالبحث عن مدرب «سوبر» نجم (يتم تداول الأسماء التالية في بورصة الترشيحات: الفرنسي زين الدين زيدان، والإيطالي كونتي، والإسباني بينيتز، والإنجليزي جيرارد)، وإعداد العدة للحصول على نجوم كبار (يدور الحديث عن محمد صلاح وإمبابي كاسمين مرشحين)، وهناك مقترحات لتطوير أستاد سانت جيمس بارك الملعب الرسمي لنيوكاسل، وطرح قميص النادي لرعاة جدد (قد يكون بينهم العلامات السعودية المطلوب ترويجها دوليا مثل أرامكو، والسياحة السعودية، ونيوم، والخطوط السعودية، وشركة الاتصالات السعودية، والبنك الأهلي السعودي على سبيل المثال لا الحصر). المداخيل غير المتعلقة من بيع تذاكر المباريات باتت تفوق الأخيرة، وهذا نموذج الأعمال الذي أثبتته أندية برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وليفربول وباريس سان جيرمان، والذين حققوا عوائد مالية قياسية عن طريق بيع المنتجات التجارية التي تحمل شعار النادي، وكذلك تكوين قاعدة جماهيرية هائلة في السوق الآسيوي العريض. وهذا التعظيم المنتظر للاستثمار قد يفتح الشهية لفكرة إستراتجية الخروج منه وبيع جزء منه في اكتتاب عام (قد يكون في بورصتي لندن والسعودية في ذات الوقت). الاستثمار الذكي في الأندية الكروية وعوائده القياسية لم يعد خافيا على أحد، وهناك العديد من الأمثلة المعروفة في هذا المجال، ويبقى الطموح العالي الذي صاحب الخبر الإيجابي بعد الإعلان عن إتمام الصفقة طموحا كبيرا بأن تكون التجربة السعودية فيه مميزة ومختلفة.