بالصدفة تابعت حساب شاب سعودي بمنصة «سناب» يعيش في إحدى مدن المملكة الزراعية، يصور يوميات عفوية بهيجة بمشاركة بعض أصدقائه، تعرفت من خلالها على الكثير عن طبيعية الحياة الجميلة في تلك المنطقة ودكاكين تسوقها وعيشة مزارعها التي ما زال المواطنون يباشرون أعمالها، وكانت يومياته طيلة أشهر أشبه بالوجبة اليومية التي أختم بها عناء كل يوم قبل الخلود للنوم!
لكن الحال تغير مع اتساع رقعة المتابعين وانتشار المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي، فبدأ المعلنون يطرقون أبوابه وبدأ المعجبون يملأون فضاءه، وبدأت العفوية التي ميزته وأصدقاءه تنحسر أمام التكلف والتصنع و«التورم»!
وعند بعض مشاهير «التواصل» ما دخلت الشهرة من باب حتى خرجت العفوية من الشباك، وبدأت السماجة تحتل الأركان، فالبعض تعميه أضواء الشهرة بعد عتمة الظلام ويصاب بالتورم الذاتي، ويزداد الأمر سوءا إذا اقترنت الشهرة بتحقيق الثراء السهل، وهو أمر يحققه بعض مشاهير التواصل الاجتماعي اليوم دون عناء!
صاحبنا أصبح مشهورا وينشر إعلانات المطاعم والمقاهي والعطور و«الشواحن»، وكل هذا حق من حقوقه ومن الرزق الذي كتبه الله له، لكنني في المقابل خسرت حسابا جميلا كنت أجد فيه عفوية السلوك وبساطة الحياة وصدق العدسة!
باختصار.. تابعته بالأمس مغمورا وألغي متابعته اليوم مشهورا!
لكن الحال تغير مع اتساع رقعة المتابعين وانتشار المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي، فبدأ المعلنون يطرقون أبوابه وبدأ المعجبون يملأون فضاءه، وبدأت العفوية التي ميزته وأصدقاءه تنحسر أمام التكلف والتصنع و«التورم»!
وعند بعض مشاهير «التواصل» ما دخلت الشهرة من باب حتى خرجت العفوية من الشباك، وبدأت السماجة تحتل الأركان، فالبعض تعميه أضواء الشهرة بعد عتمة الظلام ويصاب بالتورم الذاتي، ويزداد الأمر سوءا إذا اقترنت الشهرة بتحقيق الثراء السهل، وهو أمر يحققه بعض مشاهير التواصل الاجتماعي اليوم دون عناء!
صاحبنا أصبح مشهورا وينشر إعلانات المطاعم والمقاهي والعطور و«الشواحن»، وكل هذا حق من حقوقه ومن الرزق الذي كتبه الله له، لكنني في المقابل خسرت حسابا جميلا كنت أجد فيه عفوية السلوك وبساطة الحياة وصدق العدسة!
باختصار.. تابعته بالأمس مغمورا وألغي متابعته اليوم مشهورا!