هل دخل لبنان شفير «الحرب الأهلية» مجدداً؟
ما فائدة الحزب من تفجير الوضع وإحراق لبنان؟
لماذا يسعى إلى إغراق اللبنانيين في شتى أنواع الفوضى والاغتيالات والأزمات؟!
ولماذا يستمر صمت المجتمع الدولي تجاه جرائمه وممارساته «الشيطانية»؟!
تأكد للعالم من خلال حكم دولي تاريخي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، أن «حزب الله» الإرهابي - تلك «الدويلة» التي تهيمن على الدولة اللبنانية بالسلاح - تقف وراء كل الجرائم والاغتيالات والتصفيات التي حدثت في بيروت.
ما أكثر البراهين والأدلة الدامغة على تورط هذه العصابة الإرهابية التي تديرها قوى إقليمية سعياً إلى «فرسنة» لبنان إلى جانب (اليمن والعراق وسورية)، وواجهتها العميل حسن نصرالله. ليس آخر جرائم «حزب الله» انفجار مرفأ بيروت، ومحاولة دفن جريمته بتهديد القاضي طارق بيطار والإصرار على إبعاده وتنحيته، أو حتى تقزيم حكومة نجيب ميقاتي التي لم تكمل الأربعين يوماً.
يتشدق «حزب الله» بمقاومة إسرائيل، ومناصرة فلسطين، وهو أكثر من أراق الدم الفلسطيني في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ولم يجلب للبنان إلا الويلات والخيبات والحروب والمغامرات الخاسرة.
ثمة إجماع دولي وإقليمي يعزو اليأس من الحالة اللبنانية إلى المليشيا «الذراع الإرهابية» لقوة إقليمية، لا تريد الخير للبنان ولا للمنطقة، وفي الوقت نفسه، لا يمكن تبرئة الطبقة السياسية «المترهلة والأنانية» بل والفاسدة - بحسب وصف المجتمع الدولي لها - من الجرائم المرتكبة بحق لبنان وتحويله إلى بلد فاشل «بلا مستقبل».
لا شك في أن أجندات «حزب الله» وداعميه ومموليه ستستمر في دفعه إلى ممارسة جرائمه لإبقاء لبنان «على سرير المرض» أطول فترة ممكنة، والدفع به إلى هوة سحيقة وجحيم لا يطاق، وهو ما يعيشه اللبنانيون حالياً. تخيّل أن «سويسرا الشرق سابقاً» لا كهرباء، لا وقود، لا دواء، لا أموال، لا حياة آمنة، والفساد يضرب بأطنابه، وتجارته الوحيدة تصدير المخدرات في شحنات فواكه.
الأكيد أن المليشيا اللبنانية ومن يقف وراءها وترتبط به تريد لبنان على مقاسها فقط، لذلك تسعى بكل قوة إلى إبعاده عن محيطه العربي وعن أصدقائه وداعميه الحقيقيين والاستفراد به، وهو ما يتحدث به «نصرالله» علناً، إذ كشف أكثر من مرة عن رفضه النظام اللبناني، ولم يُخْفِ يوماً رغبته في تغيير الأسس التي يقوم عليها لبنان وتحويله ولاية من ولايات الجمهورية الكبرى، وهو ما يستدعي من أبنائه المزيد من التضحيات الوطنية بمواجهة «الحزب الشيطاني» وفضح ممارساته وحلفائه في الداخل والخارج، إذا أرادوا عودة بلادهم لسابق عهدها الذي يعرفون!
ما فائدة الحزب من تفجير الوضع وإحراق لبنان؟
لماذا يسعى إلى إغراق اللبنانيين في شتى أنواع الفوضى والاغتيالات والأزمات؟!
ولماذا يستمر صمت المجتمع الدولي تجاه جرائمه وممارساته «الشيطانية»؟!
تأكد للعالم من خلال حكم دولي تاريخي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، أن «حزب الله» الإرهابي - تلك «الدويلة» التي تهيمن على الدولة اللبنانية بالسلاح - تقف وراء كل الجرائم والاغتيالات والتصفيات التي حدثت في بيروت.
ما أكثر البراهين والأدلة الدامغة على تورط هذه العصابة الإرهابية التي تديرها قوى إقليمية سعياً إلى «فرسنة» لبنان إلى جانب (اليمن والعراق وسورية)، وواجهتها العميل حسن نصرالله. ليس آخر جرائم «حزب الله» انفجار مرفأ بيروت، ومحاولة دفن جريمته بتهديد القاضي طارق بيطار والإصرار على إبعاده وتنحيته، أو حتى تقزيم حكومة نجيب ميقاتي التي لم تكمل الأربعين يوماً.
يتشدق «حزب الله» بمقاومة إسرائيل، ومناصرة فلسطين، وهو أكثر من أراق الدم الفلسطيني في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ولم يجلب للبنان إلا الويلات والخيبات والحروب والمغامرات الخاسرة.
ثمة إجماع دولي وإقليمي يعزو اليأس من الحالة اللبنانية إلى المليشيا «الذراع الإرهابية» لقوة إقليمية، لا تريد الخير للبنان ولا للمنطقة، وفي الوقت نفسه، لا يمكن تبرئة الطبقة السياسية «المترهلة والأنانية» بل والفاسدة - بحسب وصف المجتمع الدولي لها - من الجرائم المرتكبة بحق لبنان وتحويله إلى بلد فاشل «بلا مستقبل».
لا شك في أن أجندات «حزب الله» وداعميه ومموليه ستستمر في دفعه إلى ممارسة جرائمه لإبقاء لبنان «على سرير المرض» أطول فترة ممكنة، والدفع به إلى هوة سحيقة وجحيم لا يطاق، وهو ما يعيشه اللبنانيون حالياً. تخيّل أن «سويسرا الشرق سابقاً» لا كهرباء، لا وقود، لا دواء، لا أموال، لا حياة آمنة، والفساد يضرب بأطنابه، وتجارته الوحيدة تصدير المخدرات في شحنات فواكه.
الأكيد أن المليشيا اللبنانية ومن يقف وراءها وترتبط به تريد لبنان على مقاسها فقط، لذلك تسعى بكل قوة إلى إبعاده عن محيطه العربي وعن أصدقائه وداعميه الحقيقيين والاستفراد به، وهو ما يتحدث به «نصرالله» علناً، إذ كشف أكثر من مرة عن رفضه النظام اللبناني، ولم يُخْفِ يوماً رغبته في تغيير الأسس التي يقوم عليها لبنان وتحويله ولاية من ولايات الجمهورية الكبرى، وهو ما يستدعي من أبنائه المزيد من التضحيات الوطنية بمواجهة «الحزب الشيطاني» وفضح ممارساته وحلفائه في الداخل والخارج، إذا أرادوا عودة بلادهم لسابق عهدها الذي يعرفون!