السلام عليكم؛ الله يصبحكم أو يمسيكم بالخير، بصراحة أكتب لكم ولا أعلم كم الساعة؟ أو عن ماذا كنت أريد أن أحدثكم هذا اليوم ! لكني سأحاول بقدر المُستطاع أن (أعصر) ذاكرتي، وأسأل (بنات أفكاري) الحبيبات علهن يستطعن إنقاذي.
قابلت في مناسبة قريبة إنسانة وجهها مألوف بالنسبة لي، لكني لم أتذكر من تكون، أقبلت عليّ وصافحتني بحرارة وقالت لي: أهلين، عاش من شافك يا ريهام، هل عرفتيني؟! فقلت لها (مُجامله) وعلى الفور: طبعاً حبيبتي، وهل يخفى القمر؟
فحشرتني (الرزيلة) في زاوية عندما سألتني: طيب أنا مييييين؟
تمنيت وقتها من شدة الإحراج لو أن الأرض تنشق وتبلعني، فلم أتذكرها ولم أعرف كيف أخرج من هذه الورطة! غير أن هناك صديقة مشتركة -كثر الله من أمثالها- أنقذت الموقف في الوقت المناسب عندما نادت عليها، فتنفست الصعداء و(مثلت) إني أعرفها عز المعرفة وأنا (من جمبها).
وفي مرة من (المرات) كنت أتحدث بالهاتف مع إحدى صديقاتي ولكن عبر «سماعة بلوتوث»، وأثناء اندماجي في الحديث معها أردت أن أحتسي عصيراً بارداً مُنعشاً يبرد على كبدي التي حامت من (سواليفها السامجة)، فذهبت إلى (الفريزر) لأضع القليل من الثلج ووضعت هاتفي الجوال لا شعورياً داخله وأغلقت عليه.
ثم انتهت المكالمة بيني وبينها ورشفت من عصيري عدة رشفات، وبعدها وقعت في (حيص بيص) وافتقدت جوالي وقلبت الدنيا وأنا أبحث عنه حتى اكتشفت إنني قد وضعته داخل الفريزر!
بالطبع جميعنا يتعرض لمواقف محرجة بسبب النسيان، سواءً مع الناس، أو حتى مع نفسه، عندما يبحث مثلاً عن «نظارته الطبية» ويقلب عليها المكان ثم يكتشف أنها مُعلقة بين أُذنيه وعلى (أرنبة خشمه المكعبر) مثل شخص (مهوي) أعرفه عز المعرفة والله يمسيه بالخير.
لا أدري ما هي أسباب النسيان المؤقت الذي يصيب ذاكرتنا، هل هو (زهايمر مبكر) أو ما شابه، ولأني لست طبيبة أو خبيرة في مجال علم الذاكرة والحفظ، قرأت رداً لدكتور متخصص عن هذه الحالات المتكررة، حيث قال: بعضها ما هو مرضي ويحتاج إلى علاج، ومنها ما هو نفسي ناتج عن الضغوط اليومية على الإنسان.
لذلك معظم ما يتعرض له الشخص من نسيان سواء كان لأشخاص، أو أسماء، أو أرقام، أو أحداث، جميعها يحتاج إلى تركيز لتذكرها، و(حلّوها عاد) إن كانت مع شخص مثلي تركيزه وذاكرته (الله بالخيييير) !
فأنا لا أخفيكم، أصبحت أعتمد على التدوين لتذكر مواعيدي تفادياً للحرج، وفي بعض الأحيان أجدني مضطرة لتدوين بعض الأشياء الغريبة مثل: «أطلب سوشي بكره عالغدا» لأني اشتهيته في وقت متأخر.
على كل حال؛ دعونا نخرج من هذا الموضوع البارد، واسمحوا لي أن أخبركم بأمر مُهم جداً ويهمكم جميعاً رجالاً ونساء..
ما هو؟ اللهم صلي عالنبي،، اصبروا عليّ قليلاً من فضلكم،، بصراحة نسيته!
لكن ذكّروني به الأسبوع القادم إن الله أحيانا.
تقبلوا تحياتي؛ كنتم معكم من منبري في صحيفة عكاظ،
أختكم/ حصة.
قابلت في مناسبة قريبة إنسانة وجهها مألوف بالنسبة لي، لكني لم أتذكر من تكون، أقبلت عليّ وصافحتني بحرارة وقالت لي: أهلين، عاش من شافك يا ريهام، هل عرفتيني؟! فقلت لها (مُجامله) وعلى الفور: طبعاً حبيبتي، وهل يخفى القمر؟
فحشرتني (الرزيلة) في زاوية عندما سألتني: طيب أنا مييييين؟
تمنيت وقتها من شدة الإحراج لو أن الأرض تنشق وتبلعني، فلم أتذكرها ولم أعرف كيف أخرج من هذه الورطة! غير أن هناك صديقة مشتركة -كثر الله من أمثالها- أنقذت الموقف في الوقت المناسب عندما نادت عليها، فتنفست الصعداء و(مثلت) إني أعرفها عز المعرفة وأنا (من جمبها).
وفي مرة من (المرات) كنت أتحدث بالهاتف مع إحدى صديقاتي ولكن عبر «سماعة بلوتوث»، وأثناء اندماجي في الحديث معها أردت أن أحتسي عصيراً بارداً مُنعشاً يبرد على كبدي التي حامت من (سواليفها السامجة)، فذهبت إلى (الفريزر) لأضع القليل من الثلج ووضعت هاتفي الجوال لا شعورياً داخله وأغلقت عليه.
ثم انتهت المكالمة بيني وبينها ورشفت من عصيري عدة رشفات، وبعدها وقعت في (حيص بيص) وافتقدت جوالي وقلبت الدنيا وأنا أبحث عنه حتى اكتشفت إنني قد وضعته داخل الفريزر!
بالطبع جميعنا يتعرض لمواقف محرجة بسبب النسيان، سواءً مع الناس، أو حتى مع نفسه، عندما يبحث مثلاً عن «نظارته الطبية» ويقلب عليها المكان ثم يكتشف أنها مُعلقة بين أُذنيه وعلى (أرنبة خشمه المكعبر) مثل شخص (مهوي) أعرفه عز المعرفة والله يمسيه بالخير.
لا أدري ما هي أسباب النسيان المؤقت الذي يصيب ذاكرتنا، هل هو (زهايمر مبكر) أو ما شابه، ولأني لست طبيبة أو خبيرة في مجال علم الذاكرة والحفظ، قرأت رداً لدكتور متخصص عن هذه الحالات المتكررة، حيث قال: بعضها ما هو مرضي ويحتاج إلى علاج، ومنها ما هو نفسي ناتج عن الضغوط اليومية على الإنسان.
لذلك معظم ما يتعرض له الشخص من نسيان سواء كان لأشخاص، أو أسماء، أو أرقام، أو أحداث، جميعها يحتاج إلى تركيز لتذكرها، و(حلّوها عاد) إن كانت مع شخص مثلي تركيزه وذاكرته (الله بالخيييير) !
فأنا لا أخفيكم، أصبحت أعتمد على التدوين لتذكر مواعيدي تفادياً للحرج، وفي بعض الأحيان أجدني مضطرة لتدوين بعض الأشياء الغريبة مثل: «أطلب سوشي بكره عالغدا» لأني اشتهيته في وقت متأخر.
على كل حال؛ دعونا نخرج من هذا الموضوع البارد، واسمحوا لي أن أخبركم بأمر مُهم جداً ويهمكم جميعاً رجالاً ونساء..
ما هو؟ اللهم صلي عالنبي،، اصبروا عليّ قليلاً من فضلكم،، بصراحة نسيته!
لكن ذكّروني به الأسبوع القادم إن الله أحيانا.
تقبلوا تحياتي؛ كنتم معكم من منبري في صحيفة عكاظ،
أختكم/ حصة.