أزمة أخرى تطل علينا من خلال تصريح مدير الاتحاد التنفيذي حامد البلوي، الذي يجب أن يتم التعاطي معه كما ينبغي.
فنحن أمام قضية ليست ككل القضايا، فيها متهم لا بد أن يحاسب إذا تمت إدانته أو محاسبة من اتهمه إذا ثبتت براءته.
فمسألة اتهام حكم بشتم لاعب مسألة خطيرة، وأقول خطيرة لأنها في عرف العدالة بين (متهم وبريء) ولا خيار اليوم إلا التحقيق ومن ثم إعلان النتيجة والعقوبة، كونها باتت قضية رأي عام.
وفي مثل هذه الحالات من الواجب أن تتبنى التحقيق وزارة الرياضة بصفتها المظلة للاتحادات والأندية وليس بالضرورة أن تتدخل لجنة الانضباط، التي عادة تحرج بين الأطراف المتنازعة حينما يكون الاشتباك بين لجنة ونادٍ أو اتحاد ونادٍ.
ولنا في قضية النصر والاتحاد والشباب والنصر دليل حي على أن مثل هذه القضايا لجنة الانضباط تسدد وتقارب بعكس الوزارة التي يهمها في الأول والأخير الرياضة وسمعة الرياضة على كافة الصعد.
وهنا نعيد التصريح من باب تنشيط الذاكرة ليس إلا: «كشف المدير التنفيذي لنادي الاتحاد حامد البلوي، عن واقعة مثيرة حدثت بين شوطي لقاء فريقه أمام الشباب التي انتهت بالخسارة بنتيجة 0-2، في إطار منافسات الجولة التاسعة بدوري المحترفين.
وقال البلوي في تصريحات صحافية إن الحكم المساعد تلفظ على عبدالرحمن العبود بين الشوطين وذلك حدث أمام رجال الأمن وتحدثنا مع مراقب المباراة».
وأضاف: «يُفترض إبعاد هذا الحكم المساعد عن التحكيم، وبعدما تلفظ الحكم على لاعب الاتحاد أدركت أن الأمور لن تسير بشكل طبيعي».
طبعاً بعد هذا التصريح لم نسمع حتى (همساً) من الطرف الآخر بل سمعنا أن اللجنة ستستدعي الحكم لسماع أقواله، وهذا أمر يجعلني أسأل ماذا لو ثبت أن الحكم بريء؟
أسأل وأضيف سؤالا آخر، ماذا عن الشهود الذين قال حامد البلوي إنهم سمعوا الألفاظ، هل سيحضرهم حامد؟
أطرح الأسئلة من وحي القضية، مع التأكيد على أن الوزارة قادرة على الوصول للحقيقة.
فنحن أمام قضية ليست ككل القضايا، فيها متهم لا بد أن يحاسب إذا تمت إدانته أو محاسبة من اتهمه إذا ثبتت براءته.
فمسألة اتهام حكم بشتم لاعب مسألة خطيرة، وأقول خطيرة لأنها في عرف العدالة بين (متهم وبريء) ولا خيار اليوم إلا التحقيق ومن ثم إعلان النتيجة والعقوبة، كونها باتت قضية رأي عام.
وفي مثل هذه الحالات من الواجب أن تتبنى التحقيق وزارة الرياضة بصفتها المظلة للاتحادات والأندية وليس بالضرورة أن تتدخل لجنة الانضباط، التي عادة تحرج بين الأطراف المتنازعة حينما يكون الاشتباك بين لجنة ونادٍ أو اتحاد ونادٍ.
ولنا في قضية النصر والاتحاد والشباب والنصر دليل حي على أن مثل هذه القضايا لجنة الانضباط تسدد وتقارب بعكس الوزارة التي يهمها في الأول والأخير الرياضة وسمعة الرياضة على كافة الصعد.
وهنا نعيد التصريح من باب تنشيط الذاكرة ليس إلا: «كشف المدير التنفيذي لنادي الاتحاد حامد البلوي، عن واقعة مثيرة حدثت بين شوطي لقاء فريقه أمام الشباب التي انتهت بالخسارة بنتيجة 0-2، في إطار منافسات الجولة التاسعة بدوري المحترفين.
وقال البلوي في تصريحات صحافية إن الحكم المساعد تلفظ على عبدالرحمن العبود بين الشوطين وذلك حدث أمام رجال الأمن وتحدثنا مع مراقب المباراة».
وأضاف: «يُفترض إبعاد هذا الحكم المساعد عن التحكيم، وبعدما تلفظ الحكم على لاعب الاتحاد أدركت أن الأمور لن تسير بشكل طبيعي».
طبعاً بعد هذا التصريح لم نسمع حتى (همساً) من الطرف الآخر بل سمعنا أن اللجنة ستستدعي الحكم لسماع أقواله، وهذا أمر يجعلني أسأل ماذا لو ثبت أن الحكم بريء؟
أسأل وأضيف سؤالا آخر، ماذا عن الشهود الذين قال حامد البلوي إنهم سمعوا الألفاظ، هل سيحضرهم حامد؟
أطرح الأسئلة من وحي القضية، مع التأكيد على أن الوزارة قادرة على الوصول للحقيقة.