آثرت منذ البداية التمهل في الحديث عن صورة رجال الأمن في الأعمال الدرامية السعودية الأخيرة، لكن جودتها وما تلاها من أعمال أظهرت الجانب الإنساني والنبل في رجال أمننا ولو بمشاهد بسيطة وغير مباشرة؛ حفزني بلا شك للكتابة عن الاستمرار في استثمار الملاحم الأمنية الخالدة بالمزيد من الأعمال، بل أتفق مع ما ذهب إليه الزميل أمجد المنيف حينما اقترح أن يكون عمل رشاش «علامة مرجعية» للمهتمين بصناعة الفن والدراما.
واليوم ومع تدشين جمعية مهنية للأفلام التي تندرج تحت مبادرة تأسيس الجمعيات المهنية الثقافية التابعة لبرنامج جودة الحياة المحور الثالث والرئيسي في رؤية 2030، بالتأكيد أن وجود مثل هذه الجمعيات ودعمها سيزيد ويساهم في (تمهين التمثيل)، وقد نرى قريباً نقابة للممثلين وإعادة هيكلة للخطوط الرئيسية في الإنتاج والتي أجد أن أهمها هو إنتاج أفلام ترصد التحولات الاجتماعية المتسارعة في المجتمع، والتي ومن وجهة نظري أنه لولا الله ثم رصانة المنظومة الأمنية وتميزها لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من رفاه وترفيه وحياة بهيجة مليئة بالفرص.
تتعدد المدارس التي تتناول مفهوم «القوة الناعمة»، وقد تختلف في الرسالة، ولعل بعض من أفرطوا في استخدامه ابتذلوه دون وعي؛ لذا من المهم أن نكون واضحين حين نتحدث عن هذا المفهوم وماذا نعني وبشكل مباشر. الأفلام والفنون بشكل عام ترسل رسائل عديدة للمتلقي، فمن منا لا يخطر بباله عصابات المافيا فور أن يسمع اسم إيطاليا أو يتصور الاغتيال خارج نطاق روسيا بلا شك هذه صناعة هوليود بامتياز. اليوم نحن نمتلك القدرة ولدينا «سوليوود» كمنصة فنية للأعمال. حان الوقت لأن نعيد كتابة السيناريو وندخل الوجوه والملامح السعودية على الشاشة. فالقوة الناعمة هنا هي الرسائل الفنية غير الفجة.
فالرسائل غير المباشرة وتجنب الوعظ والمثالية هي التحدي الحقيقي أمام كتاب السيناريوهات في الأفلام القادمة، فالمشاهد اليوم خارق الذكاء وسيلتقط أي محاولة ممجوجة للتأثير عليه؛ لذا وجب التنويه. بالجانب العملي، الحديث مع الأبناء والمراهقين والحوارات المفتوحة خطوة صحية، وقد يكون من الجيد أن تم تخصيص لقاءات سنوية بالتنسيق بين وزارة التعليم ووزارة الداخلية لعقد مسابقات أو دعم الأبحاث التكاملية بين الجهتين بهدف زيادة المحتوى العلمي من جهة وأيضاً رفع الوعي الفكري من جهة أخرى. فلا يزال المشوار طويلاً، ولا أجد استثماراً في الوعي خير من الأبحاث والدراسات.
حتى تاريخ كتابة المقال أجد أن الفرصة سانحة لأن نستفيد من كل شيء في تعزيز قوة الوطن، وأن لا ندخر أي جهد في الحديث عنه بالفخر سرّاً وجهراً وأن لا نبخس المجتهدين بل ندعم الجميع. نحن بحاجة لكل عقل ولكل روح ولكل يد تبني ولا تهدم، ولكل صوت يشكر ولا ينعق، وقبل كل هذا نحن بحاجة أن نكون دائماً أقوى، فلا يليق بوطننا إلا القوة.
واليوم ومع تدشين جمعية مهنية للأفلام التي تندرج تحت مبادرة تأسيس الجمعيات المهنية الثقافية التابعة لبرنامج جودة الحياة المحور الثالث والرئيسي في رؤية 2030، بالتأكيد أن وجود مثل هذه الجمعيات ودعمها سيزيد ويساهم في (تمهين التمثيل)، وقد نرى قريباً نقابة للممثلين وإعادة هيكلة للخطوط الرئيسية في الإنتاج والتي أجد أن أهمها هو إنتاج أفلام ترصد التحولات الاجتماعية المتسارعة في المجتمع، والتي ومن وجهة نظري أنه لولا الله ثم رصانة المنظومة الأمنية وتميزها لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من رفاه وترفيه وحياة بهيجة مليئة بالفرص.
تتعدد المدارس التي تتناول مفهوم «القوة الناعمة»، وقد تختلف في الرسالة، ولعل بعض من أفرطوا في استخدامه ابتذلوه دون وعي؛ لذا من المهم أن نكون واضحين حين نتحدث عن هذا المفهوم وماذا نعني وبشكل مباشر. الأفلام والفنون بشكل عام ترسل رسائل عديدة للمتلقي، فمن منا لا يخطر بباله عصابات المافيا فور أن يسمع اسم إيطاليا أو يتصور الاغتيال خارج نطاق روسيا بلا شك هذه صناعة هوليود بامتياز. اليوم نحن نمتلك القدرة ولدينا «سوليوود» كمنصة فنية للأعمال. حان الوقت لأن نعيد كتابة السيناريو وندخل الوجوه والملامح السعودية على الشاشة. فالقوة الناعمة هنا هي الرسائل الفنية غير الفجة.
فالرسائل غير المباشرة وتجنب الوعظ والمثالية هي التحدي الحقيقي أمام كتاب السيناريوهات في الأفلام القادمة، فالمشاهد اليوم خارق الذكاء وسيلتقط أي محاولة ممجوجة للتأثير عليه؛ لذا وجب التنويه. بالجانب العملي، الحديث مع الأبناء والمراهقين والحوارات المفتوحة خطوة صحية، وقد يكون من الجيد أن تم تخصيص لقاءات سنوية بالتنسيق بين وزارة التعليم ووزارة الداخلية لعقد مسابقات أو دعم الأبحاث التكاملية بين الجهتين بهدف زيادة المحتوى العلمي من جهة وأيضاً رفع الوعي الفكري من جهة أخرى. فلا يزال المشوار طويلاً، ولا أجد استثماراً في الوعي خير من الأبحاث والدراسات.
حتى تاريخ كتابة المقال أجد أن الفرصة سانحة لأن نستفيد من كل شيء في تعزيز قوة الوطن، وأن لا ندخر أي جهد في الحديث عنه بالفخر سرّاً وجهراً وأن لا نبخس المجتهدين بل ندعم الجميع. نحن بحاجة لكل عقل ولكل روح ولكل يد تبني ولا تهدم، ولكل صوت يشكر ولا ينعق، وقبل كل هذا نحن بحاجة أن نكون دائماً أقوى، فلا يليق بوطننا إلا القوة.