قال جورج قرداحي إن تصريحه بخصوص الحوثيين صدر قبل أن يتولى وزارة الإعلام في حكومة نجيب ميقاتي، أي قبل شهرين وليس الآن، وفي بيانه عبّر عن احترامه للسعودية والإمارات ولقيادتيهما وشعبيهما، لكنه لم يتراجع عن وجهة نظره بأن الحوثيين يمارسون الدفاع عن أنفسهم ضد الاعتداءات الخارجية، ففي واقع الأمر قرداحي هو نفسه قبل وبعد الوزارة!
مثل قرداحي لا يصبح وزيرا سوى في بلد مثل لبنان حيث يستطيع القتلة والإرهابيون والمجرمون واللصوص والخونة والمتطرفون والطائفيون أن يصيروا وزراء ورؤساء جمهورية وحكومة ومجلس نواب وأعضاء برلمان وقادة أحزاب!
وإذا كان إعلامي بخبرة قرداحي عمل في أكبر مؤسسة إعلامية عربية لسنوات طويلة لا يملك الخبرة للتعامل مع الإعلام والقدرة على انتقاء الكلمات، فكيف يمكن أن يصبح وزيرا للإعلام في بلد رائد في الإعلام؟!
الآن لا يهم رأي قرداحي بحرب اليمن فمن الواضح أنه أذكى من أن يجهل أسبابها وحقيقة دور الحوثي فيها، لذلك هو يعبر عن رأي يخضع لحسابات شخصية دقيقة، لكنه لا يقدم ولا يؤخر ولا يؤثر، سوى في نفوس الخليجيين الذين تدهشهم قدرة المتلونين والمرتزقة على اختراق مؤسساتهم الإعلامية وتسلق سلالم الشهرة والثراء على سلالمها ونيل التكريم على مسارحها!
باختصار.. المشكلة ليست في قرداحي بل في المساهمة في صناعة أمثال قرداحي!
مثل قرداحي لا يصبح وزيرا سوى في بلد مثل لبنان حيث يستطيع القتلة والإرهابيون والمجرمون واللصوص والخونة والمتطرفون والطائفيون أن يصيروا وزراء ورؤساء جمهورية وحكومة ومجلس نواب وأعضاء برلمان وقادة أحزاب!
وإذا كان إعلامي بخبرة قرداحي عمل في أكبر مؤسسة إعلامية عربية لسنوات طويلة لا يملك الخبرة للتعامل مع الإعلام والقدرة على انتقاء الكلمات، فكيف يمكن أن يصبح وزيرا للإعلام في بلد رائد في الإعلام؟!
الآن لا يهم رأي قرداحي بحرب اليمن فمن الواضح أنه أذكى من أن يجهل أسبابها وحقيقة دور الحوثي فيها، لذلك هو يعبر عن رأي يخضع لحسابات شخصية دقيقة، لكنه لا يقدم ولا يؤخر ولا يؤثر، سوى في نفوس الخليجيين الذين تدهشهم قدرة المتلونين والمرتزقة على اختراق مؤسساتهم الإعلامية وتسلق سلالم الشهرة والثراء على سلالمها ونيل التكريم على مسارحها!
باختصار.. المشكلة ليست في قرداحي بل في المساهمة في صناعة أمثال قرداحي!