التقرير الذي انفردت به «عكاظ» يوم أمس عن تفاصيل التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب لمجموعة من الصحفيين، ثم طالب بإخفائها وعدم نشرها، بعد نصيحة مستشاريه بالتراجع عنها، تؤكد أن الأزمة فعلاً في لبنان وليس مع لبنان كما قال وزير الخارجية السعودي، وتؤكد أيضاً أن المشكلة ليست في قرداحي أو شربل وهبه سلف بو حبيب، أو مجموعة صغيرة من الطارئين، بل في فكر المنظومة السياسية التي تدير لبنان الآن دون استثناء، فما منهم سوى مسيء أو متضامن مع مسيء، أو جاحد أو كذوب.
وزير الخارجية بحسب تقرير «عكاظ» ينكر الدعم السعودي للدولة والشعب اللبناني، ويقول إن الدولة لا تعلم أين كان يذهب ذلك الدعم، ويقول «إذا كنا لا نستطيع أن نختلف ما بدي هيك أخوة»، معتبراً أن كل الإساءات للمملكة سابقاً ولاحقاً مجرد اختلاف في وجهات النظر، بل إنه حاول حتى تبرئة تجار المخدرات اللبنانيين من استهدافهم المملكة تحت غطاء المافيا السياسية اللبنانية، ومضيفاً بلغة ساذجة وعبارات ركيكة في محاولة لتوصيف موقف المملكة تجاه ما واجهته من إساءات وجرائم منظمة: «المشكلة مع السعودية إذا أخوك مريض لا يمكنك أن تقول لي كلمني عندما تشفى، أنا لا أستطيع أن أشفى ولا أستطيع علاج المرض»، فهل هذا منطق وزير خارجية في بلد يمر بأسوأ مراحل تأريخه.
هكذا طرح يؤكد أنه لا دولة حقيقية في لبنان، فمثل هؤلاء الوزراء لم يظهروا في واجهة السياسة اللبنانية إلا في هذه الحقبة الكئيبة البائسة التي تديرها عصابة من تجار السياسة والمخدرات والتهريب، الذين ينهشون ما تبقى من لبنان، وهم أبعد ما يكون عن شرف الانتماء لوطن. إن كلام هذا الجاهل الأحمق المغالط الذي يمثل السياسة الخارجية اللبنانية الآن لا يمكن الرد عليه إلا باقتباس إحدى عباراته وتحويرها لتكون: طالما هذا حالكم فنحن الذين يجب أن نقول «ما بدنا هيك أخوة».
وزير الخارجية بحسب تقرير «عكاظ» ينكر الدعم السعودي للدولة والشعب اللبناني، ويقول إن الدولة لا تعلم أين كان يذهب ذلك الدعم، ويقول «إذا كنا لا نستطيع أن نختلف ما بدي هيك أخوة»، معتبراً أن كل الإساءات للمملكة سابقاً ولاحقاً مجرد اختلاف في وجهات النظر، بل إنه حاول حتى تبرئة تجار المخدرات اللبنانيين من استهدافهم المملكة تحت غطاء المافيا السياسية اللبنانية، ومضيفاً بلغة ساذجة وعبارات ركيكة في محاولة لتوصيف موقف المملكة تجاه ما واجهته من إساءات وجرائم منظمة: «المشكلة مع السعودية إذا أخوك مريض لا يمكنك أن تقول لي كلمني عندما تشفى، أنا لا أستطيع أن أشفى ولا أستطيع علاج المرض»، فهل هذا منطق وزير خارجية في بلد يمر بأسوأ مراحل تأريخه.
هكذا طرح يؤكد أنه لا دولة حقيقية في لبنان، فمثل هؤلاء الوزراء لم يظهروا في واجهة السياسة اللبنانية إلا في هذه الحقبة الكئيبة البائسة التي تديرها عصابة من تجار السياسة والمخدرات والتهريب، الذين ينهشون ما تبقى من لبنان، وهم أبعد ما يكون عن شرف الانتماء لوطن. إن كلام هذا الجاهل الأحمق المغالط الذي يمثل السياسة الخارجية اللبنانية الآن لا يمكن الرد عليه إلا باقتباس إحدى عباراته وتحويرها لتكون: طالما هذا حالكم فنحن الذين يجب أن نقول «ما بدنا هيك أخوة».